قررت حكومة بن دغر الشرعية انتهاج اسلوب ممارسة ألاغوا والوهم والوعد والوعيد للشعب الذي ينتظر صرف مستحقاته المالية الشهرية منذ شهر اغسطس 2016 ووعدت بصرف راتب نوفمبر وديسمبر مع بعضهما وقالت على لسان رئيس الوزراء الدكتور احمدعبيد بن دغر ان الحكومة وضعت ميزانية عامة للدولة التى يتزعمها الرئيس عبد منصور هادي وسوف توفي تلك الحكومة بصرف المرتبات الشهريه بانتظام للموظفين والعاملين في كل ا لمؤسسات الحكومية وكذا للجيش والامن والمتقاعدين ابتدآمن يناير 2017وسوف تدفع كل شهر بشهره وقالت ان السيولة سوف تتوفر مع وصول الطبعة الجديدة التى تقدر بحوالي 400مليار ريال يمني والتى تعيد استقرار الموازنة المالية ودعم حاجة السوق بتلك السيوله التى تغطى صرف المرتبات الشهرية لكل موظفين الدولة في الجنوب والشمال وعملت على نقل البنك المركزي الى عدن وطالبت كل المؤسسات الايرادية ان تكون التوريدات المالية الى عدن البنك المركزي ثم تبرعت المملكة العربية السعودية باثنين مليار ريال سعودي لأجل صرف معاش الجيش والامن سرعان ما شكلت لجان صرف المعاشات وفقا للمرتبات الذي اعتمدتها وزارة المالية وجدولتها بالمبالغ الموضحه لكل موظف وحسب الرتبه العسكرية والدرجة المعتبره وباشرت عملها تلك اللجان في بداية ديسمبر والى اليوم وهي تصرف مرتبات شهر نوفمبر حتى ان سلبيات الصرف والممارسات المتعمده لنهب الميزانية وخلق الفوضى لإزالة اللجان تصرف الى يومنا هذا ولن تستطيع اتمام الصرف مرتب شهر نوفمبر الجميع قد عاش المعانات التى خلقتها تلك اللجان وبلغت الحلقوم وطفح الكيل حتى حصل على مرتب شهر نوفمبر الان نحن في منتصف فبراير ونتسال اين راتب ديسمبر ؟؟طيب وراتب يناير وفبراير2017 وقبلهما رواتب شهرين من عام 2016 ياترا ان هذه اللجان هي تسعى لجعل ان تلك الجموع من الموظفين ان يتأقلموا على ان يكون لديهم في السنة راتب شهر واحد والذي سيكون هبة من اي دولة من دول الخليج ومهمة اللجان هي تعسير الصرف وتعقيده حتى تظل الناس في انتظار تلك اللجان لاتمام عملها لقد صرفت المرتبات وفقا لقاعدة بيانات اعتمدت من قبل تلك اللجان المكلة ومن قبل الاشخاص ذوي المناصب المتعلقة بالمالية وهاهي الان تطالب بكشوفات لاجل صرف الراتب القادم في 2018ولكن تشترط ان يكون لدى كل موظف مخلقة باسم جده الخامسة ومن غير ذالك لن يستلم اي مرتب الحقيقة ان تلك الاجرائات هي في غاية الصعوبة رغم ان القائمين على الموازنة والصرف يبذلون جهود كبيرة ويشتغلون ليل نهار وفي بيوتهم لعدم توفر امكان للعمل وكذا التامين اصبح خطيرا خاصة في ظل انتشار الارهاب الذي يستهدف الابرياء بدون تميز لكن المؤسف ان العملة اليمنية تتراجع الى الوراء بسرعة مذهلة حيث يصل صرف الدولار الى 400ريال يمني ولازال ان يتراجع بقوة الى الخلف تلك الانهيارات في العملة اليمنية تسبب ارتفاع الاسعار للكل المواد في السوق فماذا يفعل المواطن الذي ينتظر معاشه عام كامل او نص عام لماذا وصلنا الى هذه الحالة والوضع الردي وهل من منقذ لما يحدق بالبلاد والعباد ويقود السفينة نحو مستقبل مظلم وكيف اقتنعنا بذالك ؟