أذا لم نسلك المنهج سوف نلهج, بهذا العنوان نقرع اسماع السامعين ونلفت انظار الناظرين ونقربها للإفهام ونحذرهم من الاخطار وندخل البيوت من ابوابها فالوطن جزاء من الكون وابناء الجنوب من أدم وأدم من تراب .مما سبق فامامكم الله وحده والوطن بعده وبينهم العمل فمن عرف نفسه عرف ربه ومن عرف ربه عرف الوطن ولن نعرف الوطن إلا بالكون والكتاب فبالكون نهتدي اولا وبالقران ثانيا وبالوطن نعمل ونعتلي أو نسقط ونبتلي ثالثا . فالسقوط الوقوع باحضان الاحتلال كما حدث عام تسعين ميلادية وما تلاه في عام 1994م _ 2015 م والأعتلاء لن يأتي ألا بحرية الوطن وحرية الوطن لن تأتي إلا بالقضاء على قمة الخطر وقمة الخطر لن يأتي إلا بقطع الاتصال والمواصلة وتغيير أتجاه البوصلة بألابتعاد عن قبائل واحزاب الشمال لن يتم إلا بحظر تام وتحريم ممارسة اي نشاط سياسي مختلط وبالمقابل لا بد من اطلاق العنان لأبناء الجنوب بتشكيل كيانات سياسية وحزبية تحمل الراية والهوية تعبر عن افكارهم السياسية والدينية بحرية تامة .