اليوم الصراع الجولة العظمة العربية الأساسية ومالمهمة العروبية الحقيقية في العراق وسوريا ولبنان والجنوب العربي واليمن ومصر وليبيا تراكمات الحكام السابقين والباقين معلقين على خيوط العنكبوت في السلطة وكل عصاباتها وكل ما يجري هو من تبعات حكامها واليوم لابد من كل هذا الذي يصير حتى تتنفس الشعوب من بقايا هذه الأنظمة في تلك البلدان والسلطات وجيوشها وبعد كل ما يجري هي بحسب الغربلة الإلهية التي كانت شواهداها للعيان : أولا : غربلة ألاهية لجيوش تلك الدول التي انحرفت عن مسارها الطبيعي في الدفاع عن الوطن وليس الأنظمة ثانيا : إلغاء كل هذه التبعات الثقيلة من البشر المتراكمة من الجيوش التي أكلت خيرات البلاد والعباد وغربلتها وتهيأتها ثانية لجادة صوابها والقرض من إنشائها. ثالثا : القضاء على الأحزاب التقليدية والمتفرعة منها عبر المسميات جمعيات وجماعات وغربلتها الى مزابل التاريخ غير مأسوف عليها. رابعا : تهيأت الجيل الجديد في تحمل المسئولية في المستقبل وتهيأت الشارع في احتواء ثقافات الأنظمة السابقة والتخلص منها تدريجيا بإذن الله خلال السنوات القادمة غبر التوعية المستمرة. فقد ظهر لنا من كل هذا ومن خلال المعطيات على الواقع تهالك الكثير من قيادات سلطات الأنظمة السابقة التي كانت مترابطة ومتجذرة في العمق فتم خلخلتها من خلال الغربلة الإلهية ثم التضحية بملايين الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون بقايا الأنظمة والمهجرين من تلك الدول فكانت التضحية جسيمة وكان لا بد منها وإلا لتوارث أبناء الأنظمة السابقة وأقاربهم ولكن مع السنين ستأتي أكلها بإذن الله ومن بقي من تراكمات قيادات الأنظمة السابقة وخيوطها اليوم تجاوزت أعمارهم فوق الستين عاما ولم تعد لهم القدرات في الاستمرارية بنفس العنفوان السابق ومع السنين سينقرضوا طبيعيا وتتخلص البلاد والعباد من تبعات فسادهم والكثير الكثير فليس هناك شيء يحرك عجلة التاريخ لإعادتها الوراء ومن سقط ، سقط وأما قطعة الأرض التي تم نهبها في عدن التي انشغل بها الإعلام السفسوفي سيتم حلها وديا فكبروا عقولكم واهتموا بمعاليها ولا تتعبونا بسفا سف الأمور. كبروا عقولكم وارتقوا بها الى الاهتمام في تصفية بقايا الأنظمة السابقة وخلخلتها على قدر المستطاع وكلا يشارك ولو بكلمة وتأكدوا بأنهم مع أحزابهم الى زوال بالتوعية والبيان والحشو الصادق الذي لا لبس فيه والله الهادي الى سواء السبيل . نسأل الله الفرج القريب والتوفيق والسداد بما نسعى إليه وبما يرضيك عنا.