نعيش يوميا في أفضل نعيم نفسي بسبب الإنتصارات المتوالية للمقاومة الجنوبية يوما وأسبوع بعد أسبوع ، فكيف كنا في 2015 م في الجنوب وكيف نحن اليوم ، في الحقيقة سخر الله لنا الغربلة الإلهية فهي تغربل وتصفي الجنوب والشمال من شوائبه وتبعات فساد أحزابه وجماعاته ومراكزة العميقة في الفساد والإفساد وكل يوم يفككها الله سبحانه بهذه الغربلة الإلهية حتى الخارج يكشف الله لنا ممن هو صادق معنا والكاذب وكل يوم يتغربلون فيما بينهم ظالم يسلطه الله على ظالم وفارسي مجوسي مع ِاعرابي نفاقي مع حزبي دحباشي مع اخونجي داعشي مع رافضي والمستغرب له بأن الداعشي على وفاق تام مع الحوثي حيث ولا له صولة وجولة إلا في الجنوب السني وفي الهضبة الزيدية فليس له إلا طيب الاثر مع زيديته ولا يتطرفون إلا في الجنوب السني ولا يعلنون الجهاد والقتل إلا في الجنوب السني ولا تظهر فسالتهم إلا في الجنوب السني وفي شمالهم وميولهم يسالمون هم وروافضهم ويعيشون معا آمنين ومسالمين ويلتقون في البعرارة صباحا ومساءا في نهم الملتقى والعرس وهناك يحل التزاوج فيما بينهم فالداعشي يتزوج بنت الرافضي والإخونجي يصاهر الحوثي فيخلفون أعداءا للجنوب بلا سبب ولا مسببات إلا لأنه الجنوب السني الحقيقي إلا من رحم الله منهم ولا يُنبئك مثل خبير ، قل أمنت بالله ثم استقم. وأما بنعمة ربك فحدث.