إن أردنا تحرير أنفسنا فيجب أن نسير بخطوط متوازية ووسطية مع الكل بما يخدم مصالحنا الخاصة لقضيتنا الجنوبية ويجب أن نفتح قنوات كثيرة ومتعددة ولا نبقى في اتجاه تحالفي واحد لأن لزوم الخط والاتجاه الواحد قد جربناه والى اليوم نجني نتائجه المُرة . لا ينبغي أن نكرره وعلى الجميع أن تتركوا كل القيادات المتفقة والمختلفة شرط أن يكون حاملها الفكاك من صنعاء أن تلعب بطرقها المتعددة والمختلفة أن تلعب لعبتها مع من تراه يناسب توجهها إن كان هدفها التحرير والاستقلال لجنوبنا ، أما أن نحشر أنفسنا في زاوية واحدة ومع دول لا يهمها أي بناء أو تنمية أو سياساتها التنموية والتجارية والاقتصادية فاشلة في دولها ان تعمل تنمية أو اقتصاد او تجارة في بلادنا فهذا غير منطقي ولا يقبله العقل السليم وإذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع والانتقالي الجنوبي أوقفوه من تحالف معهم في المنتصف وخنقوه بدعمهم الشرعية وهؤلاء حلفاء في الحرب فقط أما التنمية فمصادرها الصين وشرق آسيا وإفريقيا والغرب وليس العرب فالعرب ليسوا أهلا لهذا لا نتحجر ولا نتقوقع ونخلق أنفسنا في زاوية تضرنا أكثر من أن تنفعنا ويجب أن نعطي كل ذي حقٍ حقه ونتوسع مع القيادات المختلفة والمتعددة شرط أن يكون التحرير والاستقلال هدفها الاساسي والله المستعان. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا واجعلنا في هذا الشهر المبارك الرمضاني من المقبولين ولا تجعلنا من المحرومين وفرج عنا قريبا يا رحيم.