مدينة الحصن بمديرية خنفر أحد حواضر ومدن محافظة أبين كانت في خمسينات القرن الماضي عاصمة سلطنة يافع بني قاصد الذي يشكل تعدادهم ثلث المحافظة فكيف بهم اليوم. هذه المدينة اليوم تعاني من إهمال شديد في أوضاعها البيئية بعد أن طفحت مياه المجاري وشكلت بركا راكدة في عدد من أحيائها وأصبح المواطنين يعانون من إعاقة لحركتهم في أزقة وحواري المدينة إضافة إلى الإنسدادات التي تطفح فتصل بمياهها ساحات منازلهم ناهيك عما تسببه من إنتشار الحشرات الضارة التي تنقل الأمراض والأوبئة إلى الناس.
شبكة (( أبين )) الإخبارية زارت المدينة اليوم والتقت بعدد من الواطنين فقالوا : " إننا نعاني من مجاري المدينة منذ سنين ولم نجد من المسؤولين - في المديرية والمحافظة - من يبادر إلى معالجة أوضاع طفح المجاري وحالتنا الاقتصادية في أسواء حالاتها .. فكيف نستطيع أن نعالج أطفالنا وأسرنا الذين يصابون بالأمراض بسبب طفح المجاري.
*وأضافوا : " إن مشكلة المجاري لم تقف عند حد أثرها الصحي والبيئي بل إمتدت لتحدث مشكلات بين الجيران بسبب تدفق مياه المجاري ووصولها إلى المنازل والتأثير على أساسات البيوت كما وصلت الإشكالات حد إستخدام السلاح.
وناشدوا في تصريحاتهم السلطة المحلية وفي مقدمتهم محافظ المحافظة اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م/ صالح بلعيدي بالتدخل السريع لحل مشكلة المجاري قبل إستفحالها وتفاقم مشكلاتها المتنوعة.
