تواجدوا في إقليم سبأ من اجل حب الوطن والانتماء . من اجل الدفاع عن الأرض والعرض . من اجل أنهى مليشيا الظلم والجبروت والفساد التي انهكت العباد والبلاد وهي مليشيا الحوثي الايراني . من اجل تضميد الجراح تواجدوا في قمام وجبال صرواح . انهم رجالات الجنوب الأوفياء والشرفاء والشجعان والإبطال . ولكن لم يدر بخلدهم انها ستلفظهم وتهمشهم القيادات العسكرية المتعاقبة بعد استشهاد القائد الفدائي والوطني والغيور والجسور عبدالرب سالم الشدادي. لم تشفع لهم تضحياتهم الجسيمة ودمائهم الزكية . وهاهم اليوم في حاله مرثية تبكي لها العيون وترتجف لها القلوب . وحالهم و أوضاعهم ليست على مايرام . فهل يعقل ان يبحثوا عن لقمه طعام او باختصار مايسدو به رمق جوعهم . لقد تم تهميشهم وحرمانهم من مستحقاتهم . سنتحدث بايعاز وبدرجه الامتياز . سنتحدث بكلام صريح وليس فيه أدنى تجريح . سنتحدث وبالقول الفصيح رغم اننا ناشدنا وكتبنا وبلغنا ووصلت مناشداتنا ومعاناتنا لمسامع قيادات وطنيه عسكريه وسياسيه وغيرها ولكن لاذن تسمع ولاقلبا يخشع ولأعينا تدمع . ازداد الوجع ولكن لمن نجد من يسمع . ازدادت المعاناة ولم نجد صدئ للشكوى والمناداة . سنتحدث عن رجالات الجنوب بإقليم سبأ وتحديدا في المنطقة العسكرية الثالثة وغيرها لقد تم تهميشهم وإذلالهم واحتقارهم وحرمانهم من مستحقاتهم . نحن نتكلم ولم نعلم . فهل يعلم حاكم اقليم سبأ اللواء والشيخ سلطان العراده بمايحدث لأبناء الجنوب الشرفاء ؟ لقد بلغ الصبر للحلقوم ايها القوم . هكذا وبلغه بدويه يتحدث أبناء الجنوب الشرفاء عن معاناتهم . نحن نتكلم من باب المصلحة الوطنية وليس من باب الكراهية والعنصرية . ونحذر بان وضعهم بهذه ألطريقه المهينة لم يجلب سؤ الأحقاد والكراهية والعنصرية . ونحذر القيادات العسكرية والسياسية بانهى تلك الهوشليه والعنصرية والعنجهية التي تسلكها قيادات عسكريه لأهداف ذاتيه . لانها بذلك تجلب للبلاد الأحقاد . ورسالتنا باختصار لكل قائد مغوار ولكل وطني غيور ولكل القيادات السياسية والعسكرية المخلصة انظروا لحال ابناء الجنوب الإبطال بإقليم سبأ ورسالتنا ليس من إننا من مؤيدي الانفصال او اننا ذات انتقام ولكن من باب المحبة والسلام . لان أوضاعهم بهذه ألطريقه المهينة كقنبلة مؤقتة فلاتحاولو تفجيرها لانها لن تخمد عقباها بل حاولوا إصلاحها وإعطاء كل ذي حقا حقه وكفئ