يعتبر إضراب المعلمين وكافة موظفي القطاعات التربوية هي خطوة في زمنها المناسب، وموقعها الصحيح حيث اتت تلك الخطوة الشجاعة بعد أن طفح الكيل ونفد الصبر وقد سبق ذلك الإجراء عدة مطالبات من قبل المعلمين ، والقيادات النقابية كممثله شرعية لكافة المعلمين والمعلمات ولم تحضا تلك المطالبات باي اهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم ورئيس الحكومة ورئاسة الدولة ورغم المعاناة التي يعانيها منتسبي السلك التربوي والتعليمي الا انهم تحملوا الكثير حرصأ منهم لاستمرار العملية التعليمية وكذا منح الحكومة فرص كافية لعل وعسى ان تتم الاستجابة ومعالجة قضايا المعلمين، ولكن لم يعيروا المعلم والتعليم اي اهتمام، وما نلتمسه ويفرزة الواقع المعاش بأن هناك نوايا ممنهجة تهدف الى تهميش التعليم في المحافظات المحررة بشكل عام والجنوب بشكل خاص وأصبح تعاملهم مع الجانب التعليمي كغيره من الجوانب الأخرى يخضعوه لحساباتهم السياسية العقيمة واتخاذه كجانب عقابي اسوه بالجوانب التي يخضعوها لاذلال الشعب وإخضاعه لغرض في نفس يعقوب، مستهدفين بذلك اولأ تهميش المعلم باعتبار المحور الرئيس في التعليم. ومنذ اعلان التصعيد والإضراب العام الئ يومنا برزة كثير من الأمور وأهمها لن يوجد موقف حريص علئ التعليم من قبل وزير التربية والتعليم في التعامل بموقف إيجابي تجاه الإضراب وكذلك أيضا من قبل رئيس الحكومة و رئاسة الدولة وهذا يثبت مدئ النوايا الممنهجة والمتعمدة في تدمير التعليم وإجماعهم على سياستهم التجهيلية للأجيال. ومن خلال ذلك فأن ثورة المعلم السلمية انطلقت رغم ما تواجهه من استفزاز ومقابلة الشموع التي تحرق نفسها لتنير الآخرين، وصانعة الاجيال بالرصاص الحي للنيل من المعلم وقمع حريته في حين ان مطلبه شرعي وحق مستحق كفلته له النظم والقوانين. ورغم كل ذلك التهميش والقمع الا ان هذا يزيد المعلم إصرار وعزيمة حتى ينالوا مطالبهم، ولا يقتصر ذلك على مطالب ومستحقات مالية فقط وإنما ستكون للمعلمين مطالب أوسع من ذلك وتتمثل في إعادة اعتبار ومكانة المعلم وكذا تصحيح مسار العملية التعليمية والتربوية بشكل عام بما في ذلك تصحيح الهياكل الإدارية ابتداء من ديوان الوزارة والإدارات العامة في المحافظات وبعض المديريات والتي بني بعضها علئ أسس غير تربوية ولم يضع فيها الإنسان المناسب في المكان المناسب وفقأ ومواصفات الصحيحة لشغل الوظيفة حيث أصبحت تبنئ بشكل مناطقي ضيق وحسب الولاء الشخصي والموقف السياسي. وبهذا نرئ ان الإضراب فرصة مناسبة لتصحيح كل الاوضاع التعليمية التي أصبحت حقا مواقع لا تخدم التعليم والرقي فيه اسوه بما تبذله البلدان الاخرئ من اهتمام بالتعليم كاساس للتطور والتقدم. نشيد بالمواقف الشجاعة للنقابات العامة، والمعلمين والمعلمات سيروا بخطاكم فأنتم علئ حق وأنتم الأقوياء بعزيمتكم لنيل حقوقكم غير منقوصة وتصحيح مسار العملية التربوية التعليمية التي تمر بكثير من الاخلالات والتي قادة الئ تدهورها وتجهيل الاجيال في زمن لا يحقق اي تقدم ولا تطور ولا ارتقاء الا بالتعليم. شدوا الهمم لانتشال الوضع التعليمي بشكل عام من مخاطر افساده وتدهوره. الف قبلة حب علئ جبين كل معلم ومعلمة وقفوا بشجاعة، ولن ولن تخيفهم او ترهبهم التصرفات القمعية لدعات الجهل، ولن يتراجعوا الا بتحقيق مطالبهم وكل أهدافهم. لن يضيع حق وراه مطالب تبا لدعات الجهل نعم لتصحيح مسار التعليم بشكل عام. نسأل الله التوفيق والسداد والله من وراء القصد.