تتواجد في رحاب وطني العديد من المنظمات الدولية بهدف تقديم العون والمساعده الانسانية , ولكن تلك المنظمات الدولية ذات شعارات زائفه , وتقدم خدماتها ووظائفها لاغراض خاصة. وسبق وان تحدثنا عن ذلك في مقالات سابقة , ولكن لاحياة لمن تنادي , وابتسموا يا ابناء الوطن . انهم مغتربون ولايعلمون ولايفقهون ولايحزنهم احوال المواطنون الجائعون وما يفعلة الفاسدون . انهم قيادات ووزراء في حكومة الشرعية , ولكن لايبالون بالحالة الهستيرية والمعيشية للاسر النازحة والفقيرة والجائعة . انهم يمكثون في قصور عاليه ويمتلكون السيارات الفاهرة واولادهم يعيشون الرفاهية . هكذا حالهم عال العال ونحن في فقرا ومجاعه وجحود واهمال . اننا نعيش كمجتمع في مستنقع من الوجع , ولكن لم نجد من يسمع . سنتحدث ومن خلال العنوان عن ابرز ما يعانية الانسان في بلد الحكمة والايمان . اننا نعاني في بلدنا من الفساد رغم اننا على اتم الاستعداد لمواجهة وباء كورونا اذا حدث لاسمح الله في البلاد . خاصة واننا نلاحظ تهاوف وتسارع المنظمات الدولية في الشارع . تلك المنظمات الدولية متعدد التسمية والمسميات والتي تجلب وعلى حساب المواطن ملايين الدولارات . وسنتحدث هنا عن لجنة الانقاذ الدولية ومصطلحاتها الانجليزية ومنها ERC..DRC.وغيرها . ان مالاحظناه لفت الانتباه في مجال عمل لجنة الانقاذ الدولية . وهي اعمالها ووظائفها حيث بات يعمل فرقها ومشرفيها والمسؤولين عليها وتحديدا في بلدتي ابين ذات الالم والحزن .بالواسطة والجاه وهذا مالا نرضاة في ظل الالم والفقر والمعاناة . اننا نوجة رسالتنا وبما يرتضية ضميرنا للقائمين عليها ونرجو منهم التحقيق في الاسباب والدوافع التي دكرناها سابقا ومنها مايحصل في عمل لجنة الانقاذ الدولية من فساد ومزاجية وعشوائية وهستيرية في وظائفها واعمالها التي باتت بالواسطة والمحسوبية . هذا اذا كانت نواياهم انسانية ام اذا كانت سياسية . هذا شأنا اخر. بالمختصر اننا سوف ننتظر لاننا كمواطنين نعاني من المجاعه والفقر . وسياتيكم الخبر اليقين ايها المواطنين الجائعين . اذا كانو في اعمالهم صادقين ومخلصين . ام اذا كان غير ذلك فلكم الله ايها الفقراء والضعفاء والمساكين . وماكثر القائمين على المنظمات الدولية الانسانية ممن نواياهم الفساد والضحك على العباد , ولكن لاحسيب ولارقيب ونحن لم نكن لهم بالمرصاد لايقاف العبث والفساد . والى هنا ونرجو ان تكون قد وصلتكم رسالتنا .