صعدت روح الأستاذ القاضي عبداللطيف عبد الحميد محمود الى جوار الباري تاركا بصمة أثر في رحاب الحياة سجلا حافلا بالعطاء والتضحية والفداء الى الخلود الأبدي. خبر صادم برحيل الشخصية التربوية والقضائية نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي وافته المنية فجر يومنا هذا، لكن هذا قضاء وقدر الله سبحانه تعالى نقبل به.
وبهذا المصاب الجلل اتقدم باحر التعازي الى أولادة وأسرته وأهله ومحبيه وأصدقائه سأئلا المولى عز وجل ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى.
رحيل هذة القامة السامقة خسارة كبيرة للوطن. رجل لايعوض سنفتقده كثيرا لما قدمه في التربية والعدل. رحل صاحب القلب الطيب الحنون الأب والأخ والزميل والصديق.
رحل ومعه كثيرا من الذكريات والمواقف والأفراح والأتراح.
احداث حفرت في الذاكرة معاني الطهارة والصفاء وصدق الأخوة والأنتماء في كل مراحل حياته. أحب الناس وأحبوه.
كان مرحا بدماثة أخلاقه وجادا حد التصوف في معاني الحياة مع كل من عرفه، طاهرا كما عرفناه.
عاش بصمت الرجال شريفا ورحل في صمت الراشدين تقيا. الأستاذ عبد اللطيف عبدالحميد محمود سيترك رحيلك فراغا كبيرا يصعب تكرار شخصك الكريم، مثالا ونموذجا للأستقامة والوفاء والنزاهة.