ومع كل احتقان أو يحدث انسداد أو تتعقد الأوضاع تجد المكونات السياسية تلت وتعجن وتبحث عن مخرج ينفض من فوقها غيار الفشل السياسي ويغطي لها الكذب والدجل على الجماهير من حيث الوعود التي تصدح بها ليل نهار وأنها سوف تحقق التحرير والاستقلال والمجيء بدولة الجنوب التي أوصولها الى أحضان صنعاء على نار هادئة وللاسف لا يزالون يراهنون على عودة الجنوب وإعلان الانفصال الذي لم يتحقق حتى اللحظة وبرغم القفزات البهلوانية المجلس الانتقالي والابتكارات والإبداع في اختيار الشعارات الرنانة والهواء الجماهير من خلالها بينما هناك قصور في الخدمات وحالة الناس المعيشية وعدم استقرار الأوضاع الأمنية وغياب القانون الذي يحمي المواطن والوطن الجنوبي من سطوة بلاطجة السلطة والانتقالي والمكونات الأخرى حيث لايوجد قضاء يؤدي دورة بكفاءة عالية أو جهات ضبط تتحل مسئوليتها تجاه قضايا الناس ومن هنا فلتت الأمور وأصبحوا من يتحكمون في شئون البلد هم عصابات المكونات المفرحة وعلى كافة الاشكال والالوان مرحلة خصبة مكنت الكثير من الوصول إلى حالات الثراء الفاحش والعنجهية المفرطة ومن خلال قوى رمت نفسها في هذه المعمة مقابل توفير لها المال والسلاح وتنفيذ رغبات أعداء الجنوب في الساحة الجنوبية وبالاشتراك مع جهات دولية إقليمية وعالمية ومحلية . ولم يتوصل شعب الجنوب إلى تشكيل قيادة نظيفة ونزيهة لان من يقود شئونه شلة نصبها العدو ومنحها كل الإمكانات ورسم لها خطط التمويه والتنويم ووسائل إقناع الجماهير بخط سير تلك المكونات ومن هذه النقطة أو الموقع تجد تمر السنين ولما تكبر وتتوسع فجوة الفشل يتم تجهيز اطقم جديدة والإستبدال السريع للاطقم القديمة وتحت مظلة ابداع واختراعات وتوجهات تمد فترة ضياع الجنوب لسنوات طوال وتجدد المسيرات وتصرف الأموال وتتعثر الخدمات وتجدد الأزمات وتظهر أبواق الإعلام المشترى والاقلام الرخيصة والصحف الصفراء لتطبيل والتزمير والتي تتلقى دعمها الكامل والكافي من جهات معروفة بعدائها للجنوب وشعبه ونهب ثرواته وتهميش كواردة وإقصاء أبنائه من كل المشاركات والمناسبات الوطنية وحتى في الوظيفة العامة تجد الجنوبي متربع على كرسي مدير عام أو وكيل لمحافظة اسليه ولا تضربه المثل عدني . وشعبنا في الجنوب حسن النية والطباعة وكأنه مطية تركيبها عتاولة الفساد والمهم أن الجنوب في ايادي أمينة تعمل تحت اشراف الجنرال العجوز الاحمر وحزب الإصلاح والشرعية الجنوبية والشمالية لك الله ياجنوب وفي المقدمة مدينة عدن الباسلة نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى الابطال ولن تفيد المليونيات ولاحياه لمن تنادي سيظل الجنوب حبيس ملفات التناقضات والمماحكات والاستقطابات المبوبة وفقا الأجندات والمصالح الدولية والإقليمية وللقوى المحلية .