كل تلك الاسئلة بحاجة إلى من يرد عليها حتى نعرف ماذا يراد لهذه الامة المغلوبة على امرها والمتعبة من الحروب العبثية التي قام بها إنقلابيون صنعاء ضد شعب عريق تواق للسلام والحرية والعيش بكرامة على ارضه ومن خلال مايعانيه الوطن والمواطن بأت من الضروري معرفه ماذا يراد لهذا الشعب من قبل التحالف الذي أتى من أجل انقاذ هذا الشعب الاصيل ،لقد قرئنا وسمعنا تحركات للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لإنهاء الازمه اليمنية بدل انهاء الحرب اليمنية وكأن الحرب قد انتهت وولدت ازمة معينة كما ونرى ونسمع بان هناك حوار جاري لتنفيذ اتفاق الرياض ومع ذلك رأينا علم جمهورية اليمن الديمقراطية يرتفع خفاقًا الى جانب علم المملكة العربية السعودية في احدى الصالات الملكية. وهناك تدريبات جارية على قدم وساق لقوات الانتقالي وباشراف التحالف للانقضاض على ماتبقى من قوات الشرعية ومؤسساتها التي أتى التحالف لانقاذها كما أن هناك حرب شرسة وضعت اوزارها على مأرب والجوف من قبل الانقلابيون الحوثة ويرافق ذلك المزيد من ارسال القوات الاماراتيج الى جزيرة سقطرى ان كل ذلك يجعل المرء في حيرة عن ماذا يراد لليمن من المنقذ، وهل المنقذ أتى لدعم الانقلابيين ضد الشرعية من أجل تقسيم اليمن تحت ذرائع مختلفة واساسها هذا لي والباقي لكم شمالآ للحوثة وجنوبآ للانتقالي ومازاد عن ذلك حصتنا ياتحالف كاشركاء في الحرب . فكل ذلك تؤكدة المؤشرات الموجودة على الارض وبان الامور غير واضحة وغير مفهومة. وادعوا اخواني ابناء الجنوب للجلوس على طاولت الحوار وعدم الاستقوى على بعضهم بقوة السلاح لان المنتصر ومهزوم ولو بعد حين كما ادعوا اخواني ابناء المحافظات الشمالية للوقوف الى جانب ابناء مأرب والجوف الابطال لدحر الانقلابيون والحفاظ على القوة البشرية في تلك المحافظات . مقبل لكرش باعوضه