في بداية المشوار كان الامل والحلم يراودنا بتحقيق الانتصار عند تدخل دول الجوار لانهاء حكم وجبروت الانصار .. انهم انصار الله ومليشيات الحوثي الايرانية بالعامية . افكارنا تحيرت واحلامنا تبخرت وطموحاتنا انتهت لاننا مازلنا نعيش كمجتمع في حالة من الفقر والوجع . ان مايحدث اليوم يثير العتاب واللوم . نعاتب الاشقاء والاصدقاء وبدون استثناء . نعاتب حكومتنا الشرعية التي يسكنون قيادتها في الفنادق وابطال وطنهم يقاتلون في الخنادق . نعاتبكم ياصحاب المعالي والقرار لانكم لم تصنعوا لوطنكم الانتصار . نعاتبكم حول ماحصل بالامس وقبل وصول محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس . كان بالامكان ان تكون العاصمة عدن افضل مماكان ابان حكم الوزير احمد الميسري قبل فترة من الآن . حيث كانت العاصمة عدن وللامانة تعيش واقع من الامن والامان . والرجل يتطلع نحو بناء المستقبل واستعادة روح الحكومة الشرعية من خلال انهاء حكم المليشيات الخارجة عن القوانين والانظمة . ان من يقرأ ويستمع احاديثنا من المواطنين يظنون اننا مستفيدين من ذالكم الرجل والمتمثل بوزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء /احمد الميسري . الشاهد الله انني لم احصل على اي شي ولست رجل مادي . انني رجل حقاني . فلست ضد اخواننا في المجلس الانتقالي ولسنا ضد حكومة الرئيس هادي . ولكن مايحدث حاليا من قبل التحالف العربي وسكوت حكومة الرئيس هادي اثار دهشتي واستغرابي . لاننا لم ننتصر في بلادي ؟ ما لاحظناه يثير الانتباه وقد قالها الرئيس هادي خيرونا مابين التوقيع والتجويع فاخترنا التجويع . نتمنى ان يفهم الرئيس هادي كلام الميسري والذي قال انه ليس سلعة معروضة للبيع ولا يمكن لاي شخص ان يشتري الميسري بامواله مستفزا دول التحالف العربي كرجل وطني . نتمنى من الرئيس هادي عدم اقصاء الرجل وباشارة حمقى من الاشقاء والحليم من يفهمنا . فمالذي يريده التحالف العربي وباختصار ؟ فهل تدخل لمصالحه الشخصية ام لاستعادة الحكومة الشرعية وانهاء المليشيات الحوثية ؟ افيدونا ولكم خالص تحياتنا .