عندما تقلد زمام امور اليمن الرئيس عبدربة منصور هادي فرحنا ورقصنا بذلك . ولم يدر بخلدنا كمواطنين انها ستلاحقنا الازمات والمهالك لاننا ودعنا نظام الراحل والمخلوع واستقبلنا نظام جديد برئاسة الدنبوع . عفوا استقبلنا نظام الرئيس عبدربة منصور هادي وودعنا نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح . ومابين هذا وذاك لازلنا نعيش تحت وطأة الفساد والفقر والهلأك فمن حكمونا بالامس يتحكمون بنا اليوم وياللعتاب واللوم ايها القوم ؟ مازلنا نعيش في ركام الفوضى والفساد ولم يتغير حال البلاد مازلنا نعيش في زمن الفاسدين والمتفيدين ولم يتغير حال المواطنين . انني أحدثكم اعزائي وقرائي بالصدق واليقين عن مايعانية سائر المواطنين في وطن الفاسدين والناهبين لحقوق الضعفاء والمساكين . اننا ايها المواطنون نبحث عن دولة النظام والقانون وكمن يبحث عن ابرة في وسط كوم غيش لاننا في زمن البلطجة والطيش . فمهما تحدثنا وكتبنا لن يتغير شي في وطنا لاننا عشقنا الفساد والفوضى لاننا نبحث عن اشباع رغباتنا الذاتية والأنانية واصبحنا انانيون ومتفيدون بدرجة اساسية فمن اين ستأتي العافية ؟ عندما تلاحظ انك لن تجدي نفعا ولأضرا يكون الصمت احتراما وعندما يتجاهلك الاخرين يكون الصمت الما . كتبنا وتحدثنا مرارا وتكرارا عن فساد حكام البلاد ولكن هادينا مع احترامنا واضعا يدها اليمنى على هولاء الفاسدين ولايبالي بحال المواطنين . ووصلت مناشدات ومطالب الضعفاء من البشر الى القيادات الحكومية العليا ولكن لم يعيروها اي اهتمام يذكر ويادار مادخلك شر . اننا نطالب قيادات وطنا الشرفاء وممن لديهم الشعور بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم النضر لحال ابناء وطنهم وتوجية النصح والارشاد لرئيس البلاد . وهذا ليس عيب اذا كان الرئيس هادي لايعلم او لايستجيب ايها الحبيب ان كاتب الاسطر ادناه يعيش واقع الفقر والمعاناة . ولكن ويشهد الله انني لابحث عن منصب او مال اوجاه ولكني ياناس أتمنى ان يكون هناك شعور واحساس واصلاح البناء من الاساس لان وجعنا في الراس . لستم عاجزين ايها المسؤولين اذا انتم عازمين ولكن هناك خطوات ينبغي ان تعملو بها وسنحدثكم عنها مستقبلا اذا انتم لاتريدون الهدم وتبحثون عن تشييد البناء . واعذرونا ايها القوم لاننا أزعجناكم وانتم في اعمق نوم رغم انني اعلم انني لست ذات تأثير ولن يتحقق اي تغيير مهما تحدث الغير . وبالدليل ويماحدث ويحدث من فساد في ابين وغيرها اصبح تغيير الفاسدين في زمن هادي مستحيل . مع خالص اعتذاري ولكم تحياتي