بعيدا عن لغة الانفصال والتعصب والعنصرية ضد ابناء المناطق الشمالية سوف نوضح لكم العنوان ادناه وبحكاية التهميش والمعاناة . لانكم قد تظنون انني من المرجفين والتابعين للانتقالي ومتعند وضد حكومة الرئيس هادي . انني احبتي الكرام لست من عشاق الفوضى والعنصرية والانتقام . نحن من عشاق ومحبي انغام المحبة والتعاون والسلام وليس لنا اي حكايات او اهداف في المقام , ولكن ما لاحظناه عكس ما نتمناه نتيجة الواقع والمواجع والمعاناة . ساتحدث ولن اخاف مهما كان حجم الخلاف وساوضح لكافة المكونات والقيادات والاطياف وساضع النقاط على الحروف وبدون خوف . لقد عشقت حروف وابجديات العزة والكرامة والحرية والاستقرار وانشد الامن والاستقرار وعايشت واقع الخطر والاخطار وكنت متحمسا ومتنقلا في جبهات القتال مع رجالات وطنا الابطال كعاملا صحيا وكاتبا صحفيا ضد مليشيات الحوثي الطائفية ابتداء من العاصمة عدن وتحديدا في العام 2015 ميلادية بداية اجتياح مليشيات الحوثي للعاصمة عدن لاشد الرحال نحو اقليم سبأ والتحق كغيري من ابطال ابين بجبهاتها القتالية حيث كانت ارض سبأ انذاك تسخر برجالات ابناء المحافظات الجنوبية الشرفاء . ولكن نتيجة المعاناة والتهميش والاقصاء رحل الغالبية العظمى منهم وممن تبقى تم تهميشهم واذلالهم واحتقارهم وكاتب الاسطر ادناه احدهم . وللتوضيح كنت ومازلت احد منتسبي كتيبة 101 مشاة مستقلة التي تتبع قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب وهذه الكتيبة تم تأسيسها من قبل القائد وشهيد الوطن الفدائي عبداارب سالم الشدادي والذي كان يشغل حينها قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة وقدمت تلك الكتيبة عدد من الشهداء والجرحى ولكن ذلك لم يشفع لها حيث تم حرمانها من مستحقاتها وتم تهميش منتسبيها رغم التزامهم بالاوامر العسكرية اخرها تم الزج بهم في جبهات القتال في فرضة نهم وصرواح وبدون سلاح . وللتذكير فآن قائد المنطقة العسكرية الثالثة والذي كان يتواجد في ابين وتحديدا جبهة شقرة وهو اللواء الركن /فيصل علي حسن قام بزيارة افرادها في وادي ملح بفرضة نهم قبل احتلالها ووجدهم في حاله يرثئ لها ووجه باعادتهم الى موقع عملهم لترتيب أوضاعهم , ولكن مرت الايام والسنوات ولاتزال الاهات والانات . فاكتب الموضوع يتحدث ومن واقع القهر والجوع حيث تم حرمانه من مستحقاته كباقي زملائة رغم انه يعمل في مجال التوجيه المعنوي تبع القوات الحكومية بابين بجبهة شقرة الساحلية ولديه توجيهات من قيادات عسكرية تفيد بذلك . ولكن لم تشفع ولم تنفع لانهاء الالم والوجع . فلم يتم صرف مستحقاته من مرتبات وغيرها ولايزال يعاني رغم انه من مؤيدي ومحبي حكومة الشرعية ويعمل تحت ظلالها . نحن لن نتحدث وننطلق من مشاكلنا الشخصية لكي نجعلها قضايا عامية , ولكن من الواجب عدم السكوت من قبل ممن يهمة الامر لن ذلك لن يخدم مسيرة وتطلعات الجماهير اليمنية التواقة للحرية والكرامة . لان هناك قيادات غير وطنية تسعى نحو اثارة الفوضى ونشر الحقد والكراهية بين ابناء الوطن وهذا مايثير الالم والحزن . وللتاكيد حول ماكتبته نرجو الاطلاع والاستطلاع لتعرفوا حجم الالم والاوجاع وما يعانية كل جنوبي شجاع بإقليم سبأ وإلى هنا وكفى .