الزعامات لا تصنع أو تبجح أو غرور بمال وقوة وغطرسة نلاحظ اليوم كثير من تلك المظاهر الذي يدعي اهلها تزعمهم على الناس فيما لم يكن لهم مكانة في أوساط من يدعوا الوصايه عليهم. الزعامة والقيادة هي هبة ربانيه لاناس يحبهم الله ويحبهم الناس قادة يتبنوا قيادة الأمة ويدافعوا عنهم ويحموا حقوقهم وكرامتهم وسيادتهم. يتقدمون اهاليهم في المحن والشدائد. من تلكم القادة المتفردين ظهر القائد احمد الميسري في معمان شدة وظروف تكاد مفصلية في تاريخ وطن وأمه لماذا كان الميسري هو القائد دون سواه؟! سؤال ربما يفرظ نفسه ويبحث عن اجابه فليس بغرابة الاجابه عن ذلك السؤال الذي قد يتلعثم بعضهم عن الإجابة عنه ويثبت الآلاف عن الرد وبغاية من السهولة كان الميسري القائد دون سواه ممثلآ للامه ومعبرآ عن رفضها للاستكانه والخنوع والإذلال . وقف الميسري لصفوف الاحرار. في زمن يكاد الارتزاق والوهن هي سائدته وقف القائد الميسري حين توارى الكثير لماذا الميسري كان متفردا بحب الاحرار بالوطن؟! لانه كان حرآ شامخآ. قال لا حين صمت الكثير لا للتدخل في سيادة ارضي لسنا بضائع في أسواق الارتزاق نحن هنا خلقنا لنحيا ولنحيا احرار وصمت الكلام. لذلك كان وحدة من القادة شامخآ في زمن ارتهن الكثير وسأل لعابة بمذلة لفتات المال السياسي بينما الميسري قال لسنا بضاعه للبيع. هل يعي ماذا تعني كلماته تلك وعلى بعد مرمى حجر من فوهات البنادق وسيوف المرتزقين قال نحن لسنا عبيدا على بعد أمتار من يحشون بنادقهم لقتله فلم يابه برصاص غدرهم ليس فارقا بين حجرا بالسماء يلتقفها الميسري القائد الحر بيده ورصاصهم المحرق فهو يلتقف تلك الرصاصات بيده ويشتم بارود غدرهم ويرد لهم لسنا من يبيع أرضه وحريته وقرارة الداخلي وسيادة بلده بفتات مالكم المدنس. وقف واعاد مجد الأجداد في تهديدات المشاريع المرتهنه وتوقيفها بمنتصف الطريق . لم يتمكنوا اسكات صوته الحر بكل وسائل الاغراءات والتهديدات ظل شامخا وحرا رفض المال والجاه أن لا يبيع قرارة أو يرتهن فحبة الاحرار والتصقت به الشوامخ من جبال اليمن. التاريخ يسجل الأحداث باحرف ناصعة البياض بمداد الذهب في تاريخ عصيب وصف باصعب تاريخ يمر به الوطن. تاريخ غربل فيه المرتزقه عن الاحرار تاريخ دون هزيمة الارتهان وانتصار الشوامخ. فظل اليمن قويا برجاله وظل الوطن حرا بإرادة شعبه وقادته تحية الاحرار اليمن والف قبلة لقائدهم احمد الميسري الذي لقن الطامعين معاني التشبت بالأرض وعلمهم ماذا يعني حب الاوطان . وبه تعلم الكثير أن التضحية هي رصيد يجمعه الزمن ليصنع منك بطلآيستقرء الأجيال ويستلهم منك دروس العزة والاباءه ويتعلم الكثير ان الخنوع والارتهان هي تآكل و استهلاك مكانتك في مجتمعك ليصنع منك عميلآ ليلفضك شعبك في مزابل التاريخ . ازكى مودتي عميد محمد الابجر