هناك تساؤلات عدة لدى الجميع الى أين نمضي طيلة هذه السنين في ضل احتلال يمني همجي متخلف وفي ضل تجاهل دولي متعمد وايضاً في ضل هجمات شرسة لثورة شعب الجنوب ، لم نسمع عن خطط فعلية ثورية نستطيع من خلالها ان نتقدم الى الامام لم نراء اي قوة ضاربة لدى الجنوبيين تستطيع ان تكبد قوات الاحتلال اليمني خسائر فادحه بمعنى الكلمة ، نعم احبتي هذه هي ثورتنا ثورة لا نهاية ، ثورتنا لا توجد لها بداية ولا نهاية ثورتنا الجنوبية استطاعت ان تفشل أكبر مؤامرة وهي مؤامرة محو هوية شعب الجنوب من بداية احتلال الجنوب من قبل نظام الاحتلال بصنعاء يحاول با اشد الامكان ان يمحي هوية شعب الجنوب وتاريخه على مر السنين ، ولكن القوة الثورية الفعلية في الجنوب افشلت هذه المؤامرة وجعلت مجلس الامن الدولي يقول بحق ان الجنوبيين هم اهل الارض . سلمنا ثورتنا للقيادات التي اصبحت في الوقت الراهن مجرد قنابل عفوية لثورتنا الجنوبية لم تقدم اي خطط لشعب الجنوب الذي يناضل ضد همجية هذا المحتل ويسقط العديد من الشهداء والجرحى وتمتلئ السجون بالشباب الابطال ، نعم آحبتي هذه هي ثورتنا ثورة لا بداية لها ولا نهاية .
ساحة الشهداء بالعاصمة عدن هذه الساحة التي لطالما كسرت كبرياء المحتل اليمني الغاشم وها هي الان نراء اشلاء الساحة مهدمة ومحطمة صحيح ان قوات الاحتلال استطاعت ان تهدم ساحة الشهداء ولكن لم تستطع ان تهدم الارواح التي تسكن على محيط الساحة " ساحة الشهداء " أسم يفتخر به كل جنوبي ، وعندما نسمع هذا الاسم نرفع رؤوسنا شامخين ، نعم آحبتي ساحة الشهداء بمعنى هي الثورة الحقيقية لدى أبناء العاصمة عدن ، فلا عجب ان تقوم اليات وقوات الاحتلال اليمني بهدمها ولكن العجب كل العجب صمت القيادات الجنوبية التي آصبحت الان قيادة بقنابل عفوية .
المنصورة هي بمثابة غزة بفلسطين نعم غزة قدمت الاف الشهداء والجرحى والمنصورة لازالت تقدم من شهداءها الابطال لاجل تربة هذا الوطن الغالي ، جيش الاحتلال اليمني يدخل بقوته العسكرية واطقمه البربرية الجبانة على ازقت وشوارع المنصورة بينما شباب المنصورة يتصدون لهذا الاليات العسكرية بصدور عارية ، فلم يبالوا بالرصاص ولم يبالوا بالموت ولم يبالوا بالتضحية ، بل ان شباب المنصورة وشباب الجنوب خلقوا لاجل ان يسقطوا شهداء لله وثم للوطن .
فعلاً صدق من قال " الصمت بعد اليوم عاراً ان تحت الثلج ناراً " صحيح ان شباب الجنوب لم يصمتوا ولم ينكسروا بل وانهم استمروا بفتح صدورهم العارية لاليات الاحتلال اليمني ليسقط بعدها شهداء وجرحى ، ولكن الصمت الذي نراءه من قيادات الجنوب عما يجري واذا قالت شي اما ان تصدر بيان او ماشابة فيا للعجب اصبحت قياداتنا عاراً لشعبهم بسبب صمتهم الواضح .
الشباب لن يكل همة ان يستقل الوطن او يبيد ، نعم خلقنا على ارضنا رافعين الرؤوس ولم نبالي بالرصاص والموت الاليم ، خلقنا لاجل تربة هذا الوطن الغالي والدفاع عن الوطن مهما كان الثمن ، هنا شباب الجنوب الابطال الذين سطروا ارواع ملاحم التحدي والاصرار ، هنا قيادات الجنوب الذي سطرت اروع ملاحم الصمت .
الضالع أسم يتكرر على اداننا بسبب استمرار عنجهية قوات جيش الاحتلال اليمني بقتل المواطنين الجنوبين الذين ينادون بالحرية والاستقلال فلا عجب الضالع مثل حمص بسوريا ، الضالع رفضت الركوع ، الضالع استطاعت ان تدفع فواتير من الشهداء والجرحى لاجل هذا الوطن الغالي فما بال المحافظات الجنوبية الاخرى لا تشعل بركان وهو بركان " الخلاص من الاحتلال " اي بمعنى الموت او النصر ، هكذا هي ثورتنا تحتاج الى ارادة جنوبية قوية مثل الضالع والمنصورة .