إلى وقت قريب كنا ندرس في المدرسة إن بلانا من أغنى بلاد الله قاطعة في الأسماك وهو ما يعني أن نكون الأوفر وتكون أسعار الأسماك المحلية هي الأرخص بنسبة للمستهلك المحلي ولكن أسعار :الأسماك أخذة في الارتفاع .حيث وصلت مؤخرا إلى مستويات غير معقولة وهي مستويات أصبحت بعيدة عن دخل المواطن العادي: ويعاني أهلي المناطق الساحلية وهم من عشاق السمك من الأسعار المرتفعة مع أن المناطق غير الساحلية تتوفر فيها الأسماك بكثرة وبأسعار معقولة.. في هذا العدد بتحدث في أسباب ارتفاع أسعار الأسماك : وفي هذا الاستطلاع حاولنا الاقتراب أكثر من المواطن العادي وتسليط الضوء على بعض هذه الهموم السمك كانت من الأطعمة المحببة لأنفسنا المواطنين يتحدثون عادل أحمد البخيت ((36)) عاما يقول ((الأسماك كانت من الأطعمة لا أنفسنا والى وقت قصير نتناول الأسماك في أوقات الفطور والعشاء . إضافة إلى وجبات الغذاء وذلك لتوفر ورخص ثمنه ، وكان البديل الممتاز للحوم والدجاج ،ولكننا في الوقت الحاضر أصبحنا نفتقر السمك على وجبة الغذاء للارتفاع الكبير في ثمنه ، حيث وصل سعر الكيلو للسمك الديرك (3000) الف ريال ويعني هذا أن سعر السمك أصبح أكثر من سعر الدجاج ؟،ومقاربا لأسعار اللحم أسعار السمك في المناطق الساحلية مرتفع سعره والمناطق الغير ساحلية من صنعاء وتعز يبتاع الأسماك بسعار رخيصة )) أسعار الأسماك تعادل استعار اللحوم المواطن / حسن العنتري , يتحدث حول الموضوع ذاته قائلا : حتى وقت قريب لم يكن السمك غذاء رئيسيا مقارنة باللحم البلدي خاصة البقري الصغير ، وكان رخيصا جدا ومحدود الاستهلاك : أما اليوم فقد الصبح منتشرا ويقارب من سعر اللحم . فكيلو السمك الديرك (3000) ريال والثمد "2500:" والزينوب والمشك الباغة يصل أحيانا إلى ما بين (1000-16000) ريال وفي رأيي أن ارتفاع السمك بدرجة اساسية هو انعكاس طبيعي للفشل العام وعلى كل المستويات في هذه البلاد،واخص بذلك الجهازالأداري للدولة ، ولكن الغريب أننا نسمع دائما إننا من الدول الغنية بالأسماك وأن بلادنا تمتلك ساحلا طويلا على البحر العربي والبحر الأحمر تنتج كميات ضخمة فكيف هذا الحال ؟؟ عدن على بحر والسمك غالي وصنعاء بلا بحر وارخص مازن مهران من صنعاء التقينا في سوق الأسماك بالشيخ عثمان يقول ((أعتقد أننا في صنعاء أفضل حالا من كثير من المناطق في الجمهورية من حيث أسعار السمك لكن المشكلة هنا في ((عدن))فأسعار السمك نار ، وعموما الأسعار نار هذه الأيام على مستوى محافظاتعدن وغيرها من المحافظات الجنوبية واعتقد أن أسعار ((صنعاء)) أفضل من غيرها ((عدن على بحر والسمك غالي ، وصنعاء ليست على بحر والسمك فيها رخيص )) بائعو الأسماك يتحدثون شواطئنا البحرية مفتوحة وسفن العيد العالمية في الإقليم البحرية اليمنية : ابو فهمي حنبلة 62عاما ((بائع اسماك منذ عشرين عاما)): التقيناه خلال جولتنا الصحفية في سوق الأسماك بعدن قائلا ))شواطئنا البحرية مفتوحة وسفن العيد العالمية في الأقاليم البحرية اليمنية والعادون هذه الأيام في ازدياد أودى هذا الأمر إلى ارتفاع أسعار السمك ، وهناك أسباب عديدة لزيادة الأسعار ،منها أن المشترين زادوا بلا قياس وزيادة الطلب على العمل رفع سعره ولا يوجد ضبط وإشراف من قبل البلدية،مثلا في هذا السوق 100شخصا يعملون دون تراخيص وتجد 100 شخصا يعملون ولديهم تراخيص أو التزام ضريبي للدولة نحن اصطحاب التراخيص حق الليسن 1000 ريال وحق تجديد تراخيص 3000 ريال ضريبة تراخيص ،بينما يأتي عيال من الشارع ويفر شو ما احد يحكمهم حتى في الحراج كل واحد فوق الثاني تحكم السوق وعادهم يغالطون الناس في تسميات السمك فيكون شروة ويقولون ( زينوب ،وهكذا الأسعار زادت لأنهم يصدرون الأسماك إلى دول آسيا مثل تايلاند والصين والكوريتين وغيرهما من الدول الأسيوية . غلاء الأسماك سببه التصدير إلى الخارج فهمي عادل ((بائع سمك ))تحدث إلينا فقال (كانت الأسماك رفيعة عندما كانت هناك ضوابط وإشراف من قبل الدولة وفي هذه الأيام أصبحت الأسعار مرتفعة ظاهرة التصدير وموردي الأسماك بطريقة عشوائية لمن هب ودب .أناس ليس لديهم علاقة بالأسماك ولا في البيع ولا التوريد ولا الحراج ويشارك في هذا أشخاص من الخارج للتصدير إلى الخارج ويشترون بالدولار سعر) مرتفع وأصحابنا يصدقون ويزيدون علينا ويبيعون لهؤلاء والمواطن المسكين يتهمنا بأننا نرفع السمك بحب ،والغلاء ليس من عندنا فنحن لا نعيده، السبب الرئيسي الأشخاص الذين يوردونه إلى الخارج إلى دول آسيا ودول الخليج وصول إلى 2000-3000 ريال لان الأجانب يشترون بالطن ونحن لا بيع حتى طن فأصبح المواطن لا يحصل على النوع الجيد والسبب انه يباع بالدولار وكذا السمك بشتى انواعةه يصدر غالى الخارج والحكومة اليمنية لا تحرك سكنا )) أبو خالد((بائع سمك ))هكذا عرف بنفسه حيث قال ((إن مع كلام زملائي البائعين للسمك ولكن انبه عن أمر وهو وزارة الثروة السمكية سهلت التمور حيث كان هناك المعروفين الآن لا توجد ضوا بها من حيث الواضعي والوثائق فصاحب صيدلية أو بقالة يمكن إن يساهم بالعمل ونحن الذين نبيع السمك اباَ عن جد نلاقي صعوبات وعراقيل ،والمواطن الذي كان يشتري ثلاثة كيلو سمك او اربعة في الاسبوع أصبح يشتري فقط كيلو او نص كيلو و بات السمك هذه الأيام غالبا جدا زيادة الطلب على الأسماك ويرى العديد من الصيادين وباعة السمك في أسواق (حراج) صيرة والدوكييار والدكة بالمعلا ممن التقيناهم في جولة قمنا بها على أسواق مزادات السمك بمحافظة عدن أن الأسعار شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة، بسبب زيادة الطلب والإقبال الكبير على أسماك عدن من المناطق والمحافظات الأخرى التي كان طلبها على الأسماك محدوداً وبفعل تحول عادات الغذاء لديها من اللحوم البيضاء والحمراء الى الأسماك لرخص ثمنها مقارنة بغيرها من اللحوم، ناهيك عن تقلب الأجواء في البحر وتخوف الصيادين من النزول إلى البحر، والأهم من ذلك كما قال الصيادون هو استخدام وسائل صيد غير مشروعة كالاصطياد بالشباك التي تمنع خروج الأسماك الصغيرة مما يضر بكمياتها وبعملية تكاثرها، وضعف الدور الرقابي من قبل الجهات المختصة . قوارب لاتستطيع الصمود ويقول الأخ خالد حسن عبدالرحمن «صياد وصاحب زورق صيد بساحل صيرة» إن ارتفاع أسعار الأسماك جاء متأثرا باضطرابات البحر وازدياد حركة الرياح التي لا تستطيع قواربهم الصغيرة "الهواري" الصمود أمامها، موضحا انه في حالة هبوب الرياح بقوة على البحر وارتفاع منسوب الموج وعدم استقراره لا يستطيع احد الإبحار، إلا ممن توفرت لديهم الخبرة والشجاعة وهم قلة مما يؤدي إلى شحة كميات العرض فترتفع الأسعار تلقائياً، خاصة مع تزاحم الناس على الشراء واستعدادهم لدفع ثمن مرتفع ليحظوا بشيء من الأسماك على أن يرجعوا إلى منازلهم وأسرهم خاليي الوفاض دون «خصار» للغداء..ودعا الجهات المعنية إلى دعم الصيادين بمراكب كبيرة الحجم تستطيع مواجهة كل الظروف المتغيرة للمناخ في البحر مما يحقق استقراراً في عمليات الصيد وكمياته المعروضة للبيع أخر كلام اذكر كل مسؤول في هذا البلد الجميل اليمن ولاسيما المحافظات الجنوبية التي كانت تمثلك كنوزه هائلة من الثروة السمكية ،ولكن للآسف تنقصه الإدارة والإشراف ولو آن هذه الثروة السمكية في بلد ليست به أي ثروات وفقيرة جدا وبه إدارة ناجحة لأصبح من أغنى البلدان ولصدرت أسماكة إلى كل دول العالم ،وتوفر السمك في السوق المحلية بكميات هائلة ورخيصة ،نعرف كما يعرف الجميع بمن فيهم الجهات المختصة إن سفن صيد غير يمنية تجوب مياهنا الإقليمية وتقوم بعمليات غير مشروعة بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية والإشعاعية والتي تقتل الإحياء البحرية وتهجيرها من المياه اليمنية ،ونحن بدورنا ومن منطلق الأمانة المهنية ،والوطنية نضع هذه الإشعارات ، والتنبيهات بين أيدي كل الجهات ذات العلاقة علنا نسهم ولو بشكل يسير في حماية ثروتنا القومية والنهوض بالاقتصاد الوطني والحفاظ على مستقبل أجياله القادمة .. *صحيفة خليج عدن