قال هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إن حزب الإصلاح بدأ يوزع (فتويين) في الجنوب على شقين ظاهرهما التعارض وكلتاهما تخدمه. وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر : شق يقول: قتال لولي الأمر ولايجوز، وهذا يخدم الإصلاح المسيطر، وهذا باطل فلن نسلم للإخونج لو علقنا بالمشانق ! وشق يقول: قتال فتنة والقاتل والمقتول في النار، وهذا يخدمهم بشكل غير مباشر وفحواه ترك الإخونج دون مقاومة. وأوضح بن بريك بالقول: ولهذا جن جنونهم عندما أعلنت الحق في الأمر، فقد اعتادوا احتكار الخطاب الديني وتطويعه لخدمتهم. أما أنا ففتواي ليست سياسية مطلقا هي -إن صح التعبير- فتوى وطنية تصلح لكل بلد مهما كان دينه، فالدفاع عن الوطن فطرة مطبوعة لايقاومها إلا الإخونج الذين يقولون عن الوطن مجرد صنم أو حفنة تراب. واشار الى أن الملك سلمان والشيخ خليفة بن زايد والرئيس عيدروس الزبيدي وكل حكام العرب الصاحين للإخونج والمشروع الإخونجي، والذي لم يصح بعد فاللهم صحيه وقويه، فإما العرب وإما الإخونج بإيران وتركيا، ولاغير ذلك. اللهم عم الأمن والأمان والسلم والسلام والصحة والعافية لكل دول العالم دون استثناء.