أكدت مصادر محلية بمحافظة تعز ل " أخبار اليوم " مشاهدتها لمجموعات مسلحة منتشرة على خط الحوبان بمدينة تعز يوم أمس وتشير المصادر إلى أن تلك المجاميع المسلحة أقدمت على قطع الخط ومنعت مرور المركبات . وأكدت مصادر " الصحفية " أن المجموعات المسلحة قاموا بقطع الشارع بعدما قدموا إلى المكان على متن 5 سيارات ,هم أفراد في الأمن العام. ولفتت المصادر إلى أن تلك المجاميع تطالب بالإفراج عن شخص تم القبض عليه بتهمة انتماء أخيه لتنظيم القاعدة. ونقل المصدر عن المسلحين قولهم إن الأولى على جهاز الأمن السياسي القبض على المتهم نفسه وليس على شقيقه, مشيرة إلى أنه تم الاعتداء عليه من قبل العناصر التي داهمت منزله. من جانب آخر أفاد شهود عيان عن تمكن مواطنين أمام ديوان المحافظة يوم أمس من إنقاذ المواطن من إحراق نفسه. وأرجعت مصادر خاصة أسباب قرار المواطن إلى قيام مسئول بالمحافظة بمصادرة أوراقه التي تثبت تورط مسئول سابق في عقارات الدولة بالتلاعب بالمال العام وعقارات الدولة . وأشار المصدر إلى أن الوثائق التي تم مصادرتها مرسلة من مكتب الشئون القانونية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الأموال العام , وأن المسئول أقدم على فعلته بهدف حجبها ومنع وصولها إلى محافظ المحافظة. إلى ذلك أكد مقربون من الطفل وجدي أنور صادق 12 عاما أن حالتهم ولدهم تسوء إثر تعرضه ظهر أمس الأول لطلقة نارية من قبل طقم عسكري تابع للأمن وتم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة حيث خضع لعمليتين جراحيتين في ذات اليوم . ويتهم أقارب الطفل الطقم العسكري بإطلاق النار على سائق سيارة بحجة أنه مطلوب لإدارة الأمن وبشكل عشوائي, مما أدى إلى إصابة الطفل والذي كان ضمن أطفال آخرين برفقة السائق . ووصف مصدر طبي حالة الطفل بالحرجة . من جانب أخر دشن خرجو المعهد الجوي في السرب السابع والثامن طيران في قاعدة طارق الجوية بمحافظة تعز أمس المرحلة الثانية لثورة القوات الجوية والتي تأتي استكمالاً للأهداف الثورية التي أودت بسقوط قائد القوات الجوية السابق . ويطالب خريجو المعهد الجوي بتحسين أوضاعهم المعيشية والمطالبة بترقياتهم حسب القوانين المتعارف عليها عسكريا . وأوضح المساعد يوسف الحميري أن الاحتجاج يأتي بعد وعود سابقة بترقيتهم ولكنها لم تنفذ رغم وضوح القوانين العسكرية السابقة التي تكفل لهم هذا الحق, مطالبا رئيس الجمهوري ووزير الدفاع وقائد القوات الجوية العمل على إنصافهم لما فيه المصلحة العامة للوطن ومناشدا كافة زملائه في القوات الجوية سرعة الالتحاق بهذه الاعتصامات والوقوف صفا واحد حتى يتم انتزاع كافة الحقوق المكفولة لهم حسب الدستور القانون . من جانب آخر، نفى مصدر مسؤول في مجموعة توفيق عبد الرحيم مطهر, صحة ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية, من أخبار عن تهرب رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم من سداد مديونيته المستحقة لشركة مصافي عدن للعام 2010. وقال مدير العلاقات العامة في المجموعة, نشوان نعمان, في بلاغ النفي إن ما تناقلته وسائل إعلامية, عن تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حول “الفساد المالي والإداري في شركة مصافي عدن” بتاريخ 2011/9/25 , والذي ورد فيه اسم توفيق عبدالرحيم كأحد المديونين لمصافي عدن برصيد 3,5 مليار ريال يمني, قيمة فواتير مبيعات تمت خلال عام 2010م, منها أكثر من 7 ملايين رصيد مدور من سنوات سابقة قيمة ضرائب لم تُحصل منذ 2008م, عار من الصحة, كون المجموعة ملتزمة بسداد ما عليها من مستحقات للجانب الحكومي وفق اللوائح والقوانين المعمول بها. وأشار نعمان إلى أن هناك ديوناً مستحقة لمجموعة توفيق عبدالرحيم عند شركة مصافي عدن, مقابل تزويدها بالمشتقات النفطية, وأن هناك حسابات مالية مُعلقة بين الطرفين لم يتم تسويتها حتى الآن, نافياً وجود أي تهرب ضريبي بالنسبة للمجموعة, مضيفاً “لا يوجد أي مبرر لأي مجموعة تجارية يجعلها تتهرب من سداد حق المجتمع في الضرائب”. كما أنتقد قيام بعض المواقع الإخبارية, بالتركيز على اسم رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم , دون غيره من الأسماء والشركات التجارية التي ورد ذكرها في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة, وذلك عبر عمل مانشيتات صحفية تُظهِر أن الغرض من هذا التقرير الذي تم الانتهاء من إعداده بتاريخ2011/9/25 , وتوقيت نشره في هذه الأيام, يستهدف فقط شخص توفيق عبد الرحيم ومجموعته التجارية- حسب قوله.