لم تكد تهدأ محافظة إلا وتنتفض الأخرى.. هكذا هي حال المحافظاتاليمنية التي تواجه وتقاوم الانقلاب الحوثي ممارساته القمعية واستمراره في الاستيلاء ونهب مؤسسات الدولة.. مسيرات يومية تشهدها المحافظات اليمينة كتعبير سلمي على مقاومة هرطقات مليشيا قادمة بشراهتها من كهوف مران للانقضاض على وطن أقسم أبناؤه الشرفاء ألا يستسلموا وهم يناضلون في سبيل صون وطنهم من أية عبث.. ومهما كان الثمن.. لأنه لا شيء يعلو قيمة الوطن.. صنعاء تتظاهر ضد احتلال المؤسسات شهدت العاصمة صنعاء أمس تظاهرة حاشدة ضد الانقلاب الحوثي واحتلال مؤسسات الدولة من قبل المليشيا الحوثية ودعما لشرعية الرئيس هادي. وجابت المسيرة عددا من شوارع العاصمة صنعاء، استجابة للدعوة التي وجهاتها حركتي "لا" و "من أجل وطن آمن" رفضا للإعلان الدستوري وملشنة الدولة والمحافظات والمطالبة بالإفراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح وانطلقت المسيرة من أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة بشارع الزبيري مرورا بشارع الستين وشارع عشرين الى شارع هايل، لتحط رحالها جوار مقر التنظيم الناصري والتي ردد فيها المتظاهرون هتافات ضد الانقلاب الحوثي وقمع المظاهرات السلمية واحتلال مقرات الدولة من قبل مليشياته. ورفع المتظاهرون في المظاهرة الحاشدة صور ضحايا التعذيب في سجون الحوثي بالإضافة إلى شعارات تطالب بإنهاء احتلال المدن ومقاطعة الحوار مع الحوثي معبرين عن رفضهم لعملية العنف والقمع التي تطال المحتجين السلميين مؤكدين في لافتات حملوها على تمسكهم بمسوده الدستور والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. تعز.. تدشن انتفاضة المديريات كعادتها تعز- التي تشهد منذ أسابيع انتفاضة ضد مليشيا الحوثي ومسيرات مليونية صارت بمثابة طقس يومي- هي الأخرى شهدت أمس مسيرة حاشدة.. خرجت صباح أمس السبت مسيرة لعشرات الآلاف في مدينة تعز دعم لشرعية الرئيس هادي ومطالبته بإعلان قرارات تحاصر المتمردين الحوثيين وتحرر المدن التي احتلوها و مطالبين الرئيس هادي إصدار قرار عاجل بإعلان عدن عاصمة اتحادية لليمن . وانطلقت المسيرة من شارع جمال مرورا بشوارع المدينة إلى أمام مبنى المحافظة وقد رفع المتظاهرون لافتات تعبر عن رفضهم للانقلاب وتطالب من الرئيس الشرعي لليمن إعلان قرارات لمحاصرة الحوثيين ورفعوا لافتات تعبر عن شكرهم للدول التي أيدت شرعية الرئيس هادي وخصوصا دول الخليج التي نقلت سفاراتها الى محافظة عدن. وبدأت أمس في المحافظة تنفيذ وقفات احتجاجية على مستوى المديريات, حيث نفذ المئات من أبناء مديرية التعزية وقفة احتجاجية في جولة القصر رفضا للانقلاب. مسيرات شبه يومية ضد الانقلاب والاختطافات والرصاص إب.. ثورة تتجدد في وجه المليشيا وآلة القمع الحوثية تواصل محافظة إب ثورتها الشعبية العارمة في وجه المليشيات المسلحة، ولم يبالوا بآلة القمع والرصاص المصبوب عليهم من فوهات البندقية الحوثية وسط صمت الجهات الأمنية والرسمية وغياب التحقيق الجاد في استهداف المتظاهرين السلميين وقتل وجرح العديد منهم والتي كان آخرها استشهاد الشاب نصر فارس الشجاع صبيحة السبت الفائت وسط ساحة خليج الحرية... انتفاضة شوارع تظاهر عشرات الآلاف في محافظة إب- صباح أمس- رفضا للانقلاب الحوثي وقمع التظاهرات السلمية ودعما لشرعية الرئيس هادي. وخرج المتظاهرون بمسيرة حاشدة رفعوا فيها شعارات وهتافات عدة معبرة عن مطالبهم باستعادة هيبة الدولة ورفضا لانقلاب الحوثي على الرئيس وكل مؤسسات الدولة بقوة السلاح. وطالب المتظاهرون مليشيات الحوثي بسرعة إطلاق سراح الناشطين من شباب الثورة بالمحافظة وفي مقدمتهم الناشط أحمد هزاع- أمين عام حركة رفض- وشقيقه نبيل المختطفين لدى المليشيات في سجن المنتجع السياحي جنوب غرب مدينة إب. وطالب المتظاهرون بالقبض على قتلة الشاب نصر الشجاع والذي قتل برصاص المليشيات الحوثية السبت الفائت أثناء مشاركته مظاهرة مناهضة لهم في ساحة خليج الحرية وسط المدينة. وهتف المتظاهرون "ياحوثي اسمع اسمع كلنا أحمد هزاع" و"صعب صعب ياحوثي تتحدى الشعب" وغيرها من الشعارات الرافضة لتواجد المليشيات. وجابت مسيرات متعددة لشباب الثورة شارع المحافظة وشارع تعز وساحة خليج الحرية وشارع العدين وسط انتشار كبير لقوات الأمن ومليشيات الحوثي وشوهدت أطقم عسكرية وأخرى حوثية ومدرعات مكافحة الشغب. انتشار للمليشيا ومكافحة الشغب ورغم أن مليشيا الحوثي انتشرت بكثافة في الطرقات ومحيط الساحة مدعومة بمصفحات الجيش وعربات الغاز المسيل للدموع إلا أن المنتفضين ضد للمليشيا والانقلاب انطلقوا بمسيراتهم غير مكترثة لعنف وهمجية المليشيا.. حد قولهم. وأكد بيان صادر عن المسيرة رفض أبناء محافظة إب المطلق لما أسموها إساءات الحوثي للملكة العربية السعودية والإضرار بالاقتصاد الوطني، مؤكدين بأن ما جاء في مضمون خطاب الحوثي لا يعبّر سوى عن نفسه المريضة وعن جماعته ومعاونيه ويرفضه الشعب اليمني حد قولهم. وأكد البيان استمرار شباب الثورة في ثورتهم حتى استعادة كافة مؤسسة الدولة وسلاحها المنهوب ومحاكمات القتلة والمجرمين. ثورة تتجدد محافظة إب تعيش مؤخراً ثورة مستمرة وانتفاضة عارمة بوجه المليشيات يبدو أنها لم تتأثر أو لن ترهبها بلطجة المليشيات وتعزيزات آلة القمع واختطافات الناشطين المناهضين لانقلاب مليشيا الحوثي على الشعب وتمردها على الشرعية الدستورية.. فعشرات الآلاف يخرجون بصورة شبه يومية في مسيرات رافضة للانقلاب ودعما للرئيس هادي ومطالب بقرارات جمهورية لنقل العاصمة بشكل كامل إلى عدن وإدارة شؤون الدولة من هناك. وكما كانت إب في 2011م ثورة الثورة الشبابية ومفاجئة للنظام آنذاك فقد أصيبت المليشيات بالذعر والهستيريا نتيجة الحجم الكبير للحشود الثورية الرافضة للحوثيين، في الوقت الذي كانوا يرفعون تقاريرهم لقادة المليشيات بأن إب صارت بأيديهم وبأنها مرحبة بهم ومنتشرين فيها وهو ما جعلهم يلجأون للقمع والقتل والاختطافات المختلفة لشباب الثورة. استمرارية الثورة وأكد شباب الثورة بأن ثورتهم ستستمر حتى تحرير كافة مؤسسة الدولة في صنعاء, وبقية المدن التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي بقوة السلاح والعنف. وقالوا بأن آلة القمع التي تمارسها مليشيا الحوثي, وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المتظاهرين لن تؤثر عليهم. وكما هو ظاهر للجميع بأن أبناء المحافظة وشبابها الثائرين, تشبعوا بإرادة الحرية وعزيمة التحدي, فهم لا يخشون الرصاص وبلطجة المليشيا, في سبيل تحرير الوطن واستعادة دولتهم وتحقيق حلم كل غالبية أبناء الشعب في دولة اتحادية مدنية ديمقراطية يشارك فيها كل مواطن في الثروة والسلطة. طوفان عارم الشاب/ عبد الناصر الحميري قال: انظر هذه جماهير الشرعية الرافضة لانقلاب المليشيا وتمردها على الشعب كطوفان عارم وسيل سيجتث الانقلابيين وسيذهب بهم إلى مزبلة التاريخ وعما قريب سيندحرون بعزيمة الشباب الثائر وهمة الوطنيين الشرفاء في كل أنحاء اليمن. وأضاف:" هذه الجموع الغفيرة ليس أمامها إلا النضال والاستمرار فيه للانتصار لكل اليمنيين, فهل يعي المتمردون أن لا عاصم لهم من ثورة الشعب السلمية وطوفانها القادم لإغراقهم حينها لا قيمة للسلاح والارتهان لمشاريع العنف والتطرف الذي لجأوا إليه". مسئولية الجرائم حمل شباب الثورة بمحافظة إب السلطة المحلية ومدير أمن المحافظة المسؤولية الكاملة عن ما أسموها الجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين. كما طالبوا الجهات المعنية القيام بواجباتهم بالقبض على الجناة القتلة وكل المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين كما نحملهم مسؤولية حماية المسيرات. وقال البيان بأن المليشيات المسلحة التابعة لجماعة المتمردين الحوثيين والمدعومة في صورة غير مسبوقة بآليات وأفراد القوات الخاصة قاموا بالاعتداء المباشر بالرصاص القاتل على شباب الثورة المتظاهرين السلميين المتواجدين داخل الساحة واقتحام ساحة خليج الحرية وإطلاق الرصاص الحي على الشباب العزل السلميين الأمر الذي أدى الى سقوط عشرات من الجرحى في أماكن قاتلة إصابة اغلبهم خطيرة واستشهاد الشاب نصر فارس الشجاع يوم السبت الماضي. كما حمل البيان مدير الأمن العميد محمد عبدالجليل الشامي والسلطات المحلية نتيجة ذلك الاعتداء المسلح الآثم على الشهيد نصر الشجاع. وطالب الشامي والسلطات المحلية القيام بواجباتهم بالقبض على الجناة القتلة وكل المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين. مطالبات البيان كذلك حمل سلطات إب الرسمية والأمنية مسؤولية حماية المسيرات والتظاهرات السلمية التي ينظمها الشباب الرافضون للتمرد الداعمين للشرعية الدستورية. وقال بأن شباب الثورة بإب وقفوا أمام التطورات الأخيرة التي تمثلت بإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية الدستورية المتمثلة بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. وطالب بيان المسيرة, السلطة المحلية بمحافظة إب بعدم التعامل مع جماعة المتمردين الحوثيين والتعامل مع السلطة الشرعية المنتخبة من الشعب المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وإعلان موقفها صراحة بذلك. كما دعا محافظ المحافظة والسلطة المحلية ومدير الأمن بسرعة إطلاق المختطف أحمد هزاع أمين عام حركة رفض وشقيقه نبيل هزاع. وحمل الشباب السلطات الأمنية والمحلية مسؤولية احتجاز هزاع وشقيقه التعسفي دون وجه حق واختطافه محذرين من المساس بهم أو الاعتداء على سلامتهم. وأضاف بيان المسيرة: إننا وفي ظل العدوان المستمر الذي نتعرض له في فعالياتنا السلمية لدينا كل الخيارات التصعيدية وبما يحفظ ويحمي دماء شباب المحافظة السلميين. ودعا البيان جميع أبناء محافظة إب وجميع المكونات الثورية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات النسوية رفع الجاهزية الكاملة للتصعيد الثوري لتحرير المحافظة من التواجد الميليشاوي الحوثي المسلح والدعم اللا محدود للشرعية الدستورية برئيسها عبدربه منصور هادي. كما استغرب البيان لما جاء في كلمة زعيم المتمردين الحوثيين والتي هاجم من خلالها الدول الصديقة والشقيقة ودول الجوار بجملة اتهامات غير مسئوله ولا تنم عن أي وعي سياسي لا تهدف إلا إلى الأضرار باثنين مليون يمني مغترب في أراضي المملكة العربية السعودية ولا قيمة لها إلا لخدمة أطراف دولية ولا تخدم الوطن في شيء مستهجنين ذلك الخطاب الذي قالوا بأنه يسيء لسمعة الوطن ويعبر عن جماعة عنف ومليشيات لا يهمها أمر الوطن والمواطن في الداخل أو الخارج. تمزيق لافتات واختطاف وقد أقدم المتظاهرون على تقطيع العديد من لافتات وشعارات المليشيات التي نشرتها بشوارع المدينة خلال الأشهر الفائتة، وبدأت شوارع المدينة التي مر منها المتظاهرون خالية من الأعلام والريات الخضراء وكتبوا لافتات وعبارات درانيو مختلفة مناهضة لمليشيات الحوثي وداعمة للشرعية. إلى ذلك اختطفت مليشيات الحوثي بمحافظة إب ظهر أمس السبت خمسة ناشطين من شباب الثورة بمحافظتي إبوتعز واقتادتهم لجهة مجهولة. وبحسب مصادر خاصة فقد أقدمت مليشيات الحوثي على خطف الناشطين في نقطة الأميرة بالسحول عقب مشاركتهم بمسيرة حاشدة بمحافظة إب مناهضة للمليشيات ورفضا للإنقلاب الحوثي. المصادر أفادت بأن المليشيات اختطفت الشباب أثناء توجههم لمديرية المخادر في ضيافة الناشط عمار الحماطي والذي اختطف مع بقية الشباب. وأشارت إلى أن المختطفين كانوا على متن سيارة تابعة للشاب عمار الحماطي وتم خطف الشباب ومصادرة السيارة التي كانوا يستقلونها. وبحسب المصادر فإن الشباب المختطفين هم الصحفي"عزوز السامعي وعمار الحماطي وفارس فؤاد البناء ومحمد البيضاني وهشام الفقيه". الأهالي والأمن وأفاد سليمان الحماطي- شقيق المختطف عمار الحماطي- بأن رسالة هاتفية وصلت لجواله من أخيه تفيد بأنهم مختطفون لدى مليشيات الحوثي بإب. وقال بأن الرسالة تضمنت ما مفاده" نحن عزوز وفارس وهشام ومحمد وعمار في ضيافة أنصار الله" وقد أغلق الجوال بعد ذلك ولم يعرف مصيرهم. وبحسب مصادر خاصة فإن الشباب المختطفين تم اقتيادهم لسجن تابع للمليشيات في مقر إدارة أمن المحافظة ويتوقع المصدر نقل المختطفين إلى سجن آخر في منتجع إب السياحي جنوب غرب المدينة. وتعد هذه المرة الثانية التي يختطف فيها الناشط الشاب عمار الحماطي من قبل مليشيات الحوثي بمحافظة إب. وحمل أهالي المختطفين مدير أمن المحافظة والمليشيات الحوثية مسؤولية حياة الشباب مطالبين بسرعة الإفراج عنهم ومحاسبة من يمارس سلوكيات العصابات وقطاع الطرق حد قولهم. استمرار الاختطاف ولليوم الخامس عشر على التوالي تواصل مليشيات الحوثي خطف الناشط أحمد هزاع أمين عام حركة رفض وشقيقه نبيل رغم المطالبات الواسعة شعبيا وشبابيا لإطلاق سراحه. كما تواصل مليشيات الحوثي خطف عدد من شباب الثورة والناشطين بالمحافظة خارج إطار القانون وتوجه لهم تهم مختلفة أبرزها الوقوف ضد ما تسميه المسيرة القرآنية وضد جماعة الحوثي والتحريض على الكراهية والطائفية. القوى الشبابية والثورية بمحافظة إب طالبت مليشيا الحوثي سرعة الإفراج عن الناشطين الذين اعتقلتهم من نقطة السحول بعد مشاركتهم مسيرة شبابية أمس السبت. وقال بيان صادر عن القوى الثورية بخصوص جريمة اختطاف مليشيا الحوثي لعدد من الناشطين، قال البيان " في جريمة جديدة لعصابات التمرد الحوثية واستمرارا لممارساتها الإرهابية في جرائم قطع الطريق وإخافة السبيل وخطف المواطنين واحتجاز حريتهم ، أقدمت تلك المليشيات ظهر اليوم أمس باختطاف عدد من الناشطين أثناء مرورهم في نقطة السحول المدخل الشمالي لعاصمة المحافظة. مأوى لقطاع الطرق ووصف البيان- حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- نقطة السحول والتي أصبحت للأسف كغيرها من النقاط العسكرية والأمنية مأوى لقطاع الطرق والمجرمين وعصابات التقطع. وقال البيان بأن المختطفين هم عزوز السامعي وفارس فؤاد البناء وهشام الفقيه ومحمد البيضاني وعمار الحماطي، وإزاء تلك الجريمة المخزية: فإن قوى الثورة في محافظة إب وهي تدين وتستنكر هذا الفعل الجبان تحذر تلك العناصر من مغبة جرائم وتتعهد بملاحقة مرتكبيها قانونيا. وتؤكد استمرارها بمواصلة نضالها ضد قوى التمرد والإجرام. وحمل البيان مدير أمن المحافظة مسؤولية تلك الجريمة وغيرها من الجرائم الإرهابية بحق المواطنين عامة والناشطين على وجه الخصوص, وتعتبره المسئول الأول عن تسهيل جرائم تلك المليشيات والتي تعتبر مشاركة فيها. ودعت القوى والتكتلات الشبابية والثورية قيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسئولياتها في حماية المواطنين والعمل على طرد تلك المليشيات المحتلة للمحافظة أو إعلان فشلها على الملأ. كما دعا البيان رئيس الجمهورية للإسراع باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والكفيلة بإنهاء حالة التمرد الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة منها. كما دعت أحرار المحافظة إلى الانتفاض ضد تلك المليشيات المحتلة للمحافظة بالوسائل والطرق السلمية حتى تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها الشعب.
