بعث أفراد قوات الأمن الخاصة في الضالع، مناشدة إنسانية عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، طالبوه فيها بالنظر إلى مأساتهم بعين الإنصاف، حيث ومشكلتهم المتمثلة في عدم اعتماد أرقامهم في المالية لازالت قائمة، ناهيك عن حرمانهم من أبسط الحقوق التي تصرف لزملائهم في الوحدات العسكرية الأخرى من ماء وغذاء ومهمات عسكرية. وفي اتصال هاتفي طالب أفراد القوات الخاصة بالضالع إيصال صوتهم إلى فخامة رئيس الجمهورية الذي قالوا بأنهم يثقون بأنه لن يخذلهم، لاسيما وقد مرت عليهم سنوات وهم يتجرعون مرارة القهر والحرمان من سياسة الكيل بمكيالين التي تم التعامل بها معهم رغم ما قدموه من ملاحم بطولية في معركة تحرير الضالع وجبهات الجنوب الأخرى. وتساءل الجنود بمرارة لماذا يتجاهلونا؟ وما هو الذنب الذي اقترفناه؟، مضيفين "نحن شباب المقاومة من أفراد القائد أبو علي الذي عرفته الحجر والشجر في الضالع لازلنا خارج نطاق الوطن الذي قدمنا من أجله دماءنا الغالية". من جهته أعلن المجلس التنسيقي لشباب الثورة الجنوبية في الضالع، تضامنه الكامل مع أفراد قوات الأمن الخاصة، وفي تصريح صحفي قال رئيس المجلس مطلق المعكر "إن المجلس لن يألو جهداً في الوقوف إلى جانب شباب المقاومة من أفراد قوات الأمن الخاصة الذي وصفهم بالأبطال". وقال المعكر مخاطباً قيادة وزارة الداخلية "سؤالنا لكم أيها القادة من يقف وراء هذا التآمر على شباب المقاومة وما هو ذنبهم؟.. وأضاف "إننا وانطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نناشدكم باسم النضال والشهداء أن تلفتوا نضركم إلى هؤلاء الشباب، وفروا رواتبهم وثانيا الماء والأكل وكل المستلزمات أسوة بزملائهم". واختتم تصريحه قائلاً "نناشدكم باسم مسؤوليتكم التي تحملتموها وسنعطيكم فرصة لوقت محدد وإذا لم يتم التجاوب وحل مشكلتهم فسوف نلجئ إلى عدة خيارات وحينها لا تلومونا"..