أعلن معتقلو الثورة المضربين عن الطعام في السجن المركزي بصنعاء الإضراب الشامل بعد (72) ساعة إحتجاجاً على تجاهل السلطات لقضيتهم. وهدد المعتقلون بالإضراب الشامل بعد 72 ساعة والامتناع التام "عن تناول عن الماء والحقن المغذية والعقاقير الطبية" التي لجأت إليها السلطات لإبقائهم على قيد الحياة بعد فشل كافة محاولاتها لإثنائهم عن الإضراب عن الطعام. واتهموا في بيان لهم أطرافاً في النظام الحالي لاتزال تسبح بحمد المخلوع وتعمل على إبقائهم رهن الاعتقال. يأتي إعلان معتقلي الثورة الإضراب الشامل بعد عشرة أيام من إضرابهم عن الطعام إحتجاجاً على رفض النائب العام علي الأعوش تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية القاضية بالإفراج عنهم . ويقبع منذ عامين 22 من شباب ثورة فبراير المجيدة في السجن المركزي بصنعاء بعد خطفهم من قبل قوات النظام الساقط الذي لفق لبعضهم قبل سقوطه تهمة المشاركة في حادثة النهدين. وتضامناً مع معتقلي الثورة أعلن السبت عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وشباب الثورة الاعتصام داخل السجن المركزي بصنعاء حتى الإفراج عنهم. وقال الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني " إن إطلاق سراح كافة معتقلي الثورة ضمان لاستمرار الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته" و"أهم من تنفيذ النقاط العشرين". وأتهم الرعيني النائب العام علي الاعوش بمخالفة القانون وقرار رئيس الجمهورية القاضي بالإفراج عن المعتقلين " وهدد برفع قضية ضد النائب العام "إذا لم يطلق سراح المعتقلين في غضون يومين". عضو مؤتمر الحوار عن شباب الثورة نادية عبدالله الاخرم تطالب النائب العام بالتنفيذ الفوري لقرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين, وتعويض معتقلي الثورة و"خاصة أنهم ظلوا لأكثر من سنتين في السجن ظلماً وعدواناً. وأكد الناشط في ثورة الشباب وليد العماري اعتصام شباب الثورة داخل السجن المركزي بصنعاء حتى يتم الإفراج عن كافة معتقلي ثورة فبراير. ويعتصم الأمين العام المساعد لمؤتمر الحوار ياسر الرعيني و30 من أعضاء مؤتمر الحوار المستقلين وشباب الثورة داخل السجن المركزي بصنعاء فيما يعتصم عضو مؤتمر الحوار الوطني فؤاد الحميري وزميلة حمزة الكمالي إضافة إلى المحامي خالد ألأنسي داخل "العنبر" الذي يتواجد فيه شباب الثورة المعتقلين مؤكدين البقاء في السجن حتى يتم الإفراج عن كافة معتقلي الثورة. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ممثلين شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل تعليق مشاركتهم في جلسات الحوار حتى الإفراج عن كافة شباب الثورة المعتقلين في السجن المركزي بصنعاء. وأهابت تنظيمية الثورة بجميع الثوار في محافظات الجمهورية للتضامن الواسع مع الشباب المعتصمين في السجن المركزي بصنعاء للمطالبة الإفراج رفاقهم المعتقلين.