كشفت مصادر قبلية للعين أونلاين "أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح , وبعد الإعلان الدستوري الذي إعتبره صالح إنقلابا علنيا من الحوثيين عليه , خاصة وأن الاتفاق السابق كان بين الطرفين ينص على الرجوع إلى مجلس النواب وهو الأمر الذي رفضه الحوثيين لاحقا . وقال المصدر للعين أونلاين " أن الرئيس السابق أستدعي كافة أنصاره في الحزام القبلي للعاصمة صنعاء وتحديدا قبائل سنحان وخولان وبني مطر وهمدان وعقد إجتماعات مطولة معهم, وطالب من أنصاره القبليين من مشائخ ووجهاء الذين طالبهم قبل عام بمد العون للحوثيين وتسهيل مهمة الدخول إلى صنعاء والانضمام إلى صفوفهم للقتال تحت مظلة أنصار الله , حيث طالبهم قبل عدة أيام بمواجهة الحوثيين , وحمايته منهم , فكان الرد القاصم لظهر صالح أن الجميع لا يستطيع حاليا مواجهة الحوثيين , خاصة وقد أصبحوا قوة ظاهرة على الأرض . وقالوا حذرناك يا فخامة الزعيم من التعامل مع الحوثيين , لكنك أكدت لنا أن الأمور تحت السيطرة , أما اليوم فلا طاقة لنا بالسيد وأنصاره ., كما كشفت مصادر خاصة للعين أونلاين أن الأجازات المفتوحة التي عمد صالح ونجله وقياداته في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وطول فترة الغياب عن الدوام وعدم الانضباط العسكري خاصة بعد معارك صنعاء, مثلا حاليا قصمة ظهر لصالح ونجله , فلم يعد يملك حاليا من الرجال خاصة في اللحظات الحاسمة التي وجد صالح نفسه ومعسكراته تتساقط تحت قبضة الحوثيين وهي اليوم خاوية من المقاتلين من أنصاره , ويرى سقوط معاقله دون أي مقاومة , وهو الأمر الذي أنعكس على مخاوف صالح وظهرت في مواقف سياسية تابعة للحوثيين , وليست خيارات قيادات المؤتمر الشعبي العام وخاصة فيما يتعلق بنقل الحوار من صنعاء وشرعية هادي الرئيس , حيث وافق صالح على ضغوط الحوثيين ورفض نقل الحوار وأعتبر هادي رئيسا غير شرعي , وأرسل الوفد إلى صعدة للخروج بمواقف تؤمن صالح في المستقبل من بطش الحوثيين .