شهدت منطقة الفيض الحد بيافع محافظة لحج لقاءجماهيري حاشد لمراسيم تحكيم قبلي وصول وأقبال مشائخ وأعيان وقبائل آل حميقان الزاهر محافظة البيضاء محكمين وموفين لقبائل الحد عامة وقبيلة آل قديش خاصة في حادثة إطلاق النار على رجل الاعمال علي عبدالرب قديش اليافعي وأصابه قاطرة تابعة له م قبل متقطعين في وادي الطلح من أرض آل حميقان 2012/11/19م وكان قد أستنكر مشائخ وأعيان وقبائل آل حميقان هذه الحادثة الدخيله على أعرافهم والتي لم تكن من عاداتهم وسلوكهم المعروف بالطيبة والسلوك الحسن ولأن أعرافهم وقيمهم ترفض كافة الأعمال المشينة فقد تم وصولهم وأقبالهم محكمين وموفين بعادات العرف القبلي إلى آل قديش والحد كافة في منطقة الفيض وسط جمع غفير من الحاضرين من آل حميقان والحد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقبلية وسلطات محلية ورجال اعمال من يافع والبيضاء . حيث بدأت مراسيم التحكيم بلقاء جماهيري سادة التفاهم والمصالحة والتسامح في ساحة عامة أمام منازل أل قديش وأصتف الجميع في أتجاهين متقابلين جهة ال حميقان الذين حضروا نحو مائة شخصية يتقدمهم شيخ مشائخ آل حميقان الشيخ عبدالقوي سالم عبدالقوي الحميقاني والشيخ عبدالقوي صالح الحميقاني والشيخ عبدالناصر عبدالرحمن الحميقاني وآخرين حيث بدأ آل حميقان باطلاق وابل من الرصاص في الجو كعادة متبعة عند الوصول بالتحكيم وتسمى( المدفر )أي إطلاق أعيرة نارية في الجو بعد ذلك تحدث الشيخ عبدالقوي سالم الحميقاني إلى الحاضرين المستقبلين قائلا : السلام عليكم يا أبناء الحد لقد جئناكم مقبلين وموصلين محكمين بماحدث من إطلاق نار على صاحبكم جئناكم بوجوهنا و العقيرة هذه أي رأس بقر وماوصلنا به من مبلغ مالي إذ وضع مبلغ مالي على الأرض في الساحة وأضاف يقول : نحن مستنكرين هذه الحادثة ولم تكن من عاداتنا ونحن أخوة متجاورين لانقبل على أنفسنا ولا على جيراننا الضرر والأذية وكان جمع غفير من أبناء الحد عامة وآل قديش خاصة من قبائل ومشائخ وأعيان يتقدمهم الأستاذ صلاح علي الداوود ي مدير عام مديرية الحد وبحضور سلاطين يافع العلياآل هرهره المتواجدين في الحد يافع ومشائخ القبائل في الحد من مكاتب عدة حضرمي وداوودي وفردي وبكري وخلاقي وحيدي وحدي وفلاحي وسعدي وشخصيات اعتبارية وقيادات أمنية وعسكرية في الجيش حيث قام بالحديث جوابا على آل حميقان صلاح الداوودي برد السلام على الجميع قائلا مرحبا بكم جميعيا يا أهل حميقان معززين مكرمين من حيث جئتم إلى حيث وصلتوا على العين وفوق الرأس ونحن قبلنا تحكيمكم قابلين وصول ما وصلتوا بة وأقبالكم ووجوهكم مكتفيين بأقبالكم وما وصلتوا بة موفين ومحكمين وأهلا وسهلا بكم بين أخوانكم وأهلكم أبناء الحد بعد ذلك تبادل الجمع من آل حميقان وال الحد التحايا والسلام والمصافحة والعناق الأخوي وأنتقل الجميع إلى منازل إل قديش تجاذب الجميع الأحاديث الودية وشرب الشاي وأنتقل الجميع إلى جامع الفيض الكبير لأدى صلاة الظهر بعد جولة في المنطقة والاسواق تنقلوا بين الناس والألتقى بالاصدقاء والمعاريف وسط ترحاب وسرور ملحوظ على الجميع . وبعد ذلك عاد الجميع إلى منزل رجل الاعمال قديش لتناول وجبة الغداء حيث ذبح عددمن رؤس الأغنام والبقر التي أعدت للحاضرين وحضرها مئات الاشخاص من أبنا الحد وآل حميقان وأستمراللقاء والمقيل إلى بعد العصر في جو تجاذبت فيه أحاديث الود والصفاء وتجسدت فيه المصالحة والتسامح وتخلل ذلك اللقاء زوامل شعبية معبرة عن الحدث واللقاء للشاعرالشعبي يحيى الفردي اليافعي والشاعر الشعبي عبدالناصر عبدالرحمن الحميقاني كماترحم الجميع من أبناء الحد يافع على روح الشيخ المرحوم سالم عبدالقوي الحميقاني والد مشائخ آل حميقان الذي كان له علاقات أخوية وإنسانية مع أبناءالحدخاصة ويافع عامة وكان يتحلى بالأخلاق الرفيعة والسلوك الحميدة والحكمة في تعاملة مع الناس ومن المعروف أنه في عهد مشيخه سالم عبدالقوي رحمة الله حتى قبل الوحدة كانت علاقات يافع وآل حميقان وثيقة بكل ماتعنية الكلمة ويسودهاروح الأخوة والتعاون والود وهي كذلك منذ قديم الأزل وتوجد علاقات أخوية واجتماعية ومصاهرة وترابط في الانساب والاصول السلالية في الكثير من المناطق وتجاور حسن . وفي اللقاء تحدث عدد من المشائخ والشخصيات من آل حميقان عن التضامن ووشائج الأخوة وأهمية التعاون والتكاتف من أجل حماية الناس وممتلكاتهم مؤكدين أنهم يرفضوا ويستنكروا أي ظواهر سيئة دخيلة على مناطقهم ولن يسمحوا لأي أعمال مشينة من قبل بعض النفر تعكر صفو السلم والأمن في مناطقهم كماتحدث العديد من أبناء الحد في نفس الموضوع ذات الصلة وشكروا آل حميقان على أقبالهم ووصولهم وحل القضية في أسرع وقت مؤكدين أن هذه هي الأصالة لآل حميقان ونوايهم الطيبة في حفظ الأمن والسلامة وأوصر الود والاخاء والعلاقات الطيبة بين الجانبين وتحدث الاخ صلاح الداودي مدير عام مديرية الحد شاكرا كل المساعي الطيبة التي بذلت من قبل الخيرين لأحتوى الموقف مؤكدا أن الأمن مسؤولية الجميع ويجب التصدي لأي عناصر تخل بأمن وسلامة أمن المنطقة في الخط العام الرابط بين يافع وآل حميقان البيضاء وأردف :بقولة أن السلطة المحلية بالحد على استعداد للتعاون مع سلطات البيضاء ومشائخ آل حميقان بقدرما نستطيع وفي حدود امكانياتنا المتواضعة للحفاظ على سلامة المجتمع كما شكر الداوودي آل قديش على حفاوة الأستقبال وكرم الضيافة ومسامحتهم عن ماحدث لأبنهم رجل الاعمال علي عبدالرب قديش من أضراز مادية ومعنوية جراءالحادث .جدير بالإشارة أن نشير إلى أن صلاح الداوودي بذل جهود طيبة إلى جانب خيرين لأحتوى الموقف الذي شهد توترا غيز مسبوق من قبل المتوافدين إلى الحدود الشطريةومعظمهم من الشباب يخشى أن يقتتلوا مابينهم البين بسبب بعض التصرفات غير المدروسة حيث كادوا أن يردموا الخط ونقاط الحدود بالأحجار كتعبير عن الاحتجاج بقولهم :سنعلن فك الارتباط والانفصال بينا وبين المحافظات الشمالية وسندافع عن حدودنا . وكان الداوودي قد حضر إلى الحدود صبيحة اليوم التالي للحادث واعطا لمن كانا في الحدود بنادق سلاح شخصي يعطا بعادات العرف لرفع الضر ر والا متثال للحق بطرق سلمية وطلب الداوودي مهلة إلى يوم السبت الموافق 2012/11/24م حتى يتم التواصل مع سلطات محافظتي لحجوالبيضاء ومشائخ آل حميقان ومعرفة ردهماواستطاع ان يقنع الشباب وقد أثمرت الجهود والمساعي الطيبة عن التحكيم ولقاء طيب أزال جليد التوتر وأسس لمرحلة قادمة يسودها الود والتعاون والتكاتف الأخوي كما أسفر اللقاء عن كتابة وثيقة بين أهل الحد وأهل حميقان وميثاق شرف كتبت الوثيقة بقلم الأمين الشرعي الأستاذ عبدالرحمن علي دينيش ووقع عليها جميع الاطراف مشائخ وسلطات وقبائل وسيتم تعميدها وإيداعها في جهات قضائية .أهم ماجاء فيها بحسب مشائخ سردوا االتفاصيل :هوا التزام جميع الاطراف بالمحافظة على العلاقات الأخوية والتعاون والأحترام المتبادل وحسن الجوار بين قبائل آل حميقان محافظة البيضاء وقبائل الحد اليافعية محافظة لحج وإزالة أي مظاهر مشينة أو أي تصرفات غير صالحه تؤدي إلى المنغصات والشحناء بين القبائل المذكورة .كما أن الوثيقة تعتبر ميثاق شرف ملزم لقبائل آل حميقان المتواجدة على الخط العام البيضاء يافع وكافة قبائل آل حميقان بالحفاظ على سلامة وأمن الخط وحمايتة داخل مناطقهم والحفاظ على عبور الناس والمركبات بأمان دون تقطع أو اعتراض وفي حالة وجود أي حادثة أعتراض أو تقطع من قبل أي شخص يتحمل المسؤلية الجنائية الشخصية الجاني دون سواه ويتم محاسبتة بعادات العرف والقبض علية للمثول أمام العدالة بحسب مايتطلب ذلك وعلى القبائل والمشائخ المتواجدين في حدود المنطقة التصدي له ومنعة بكل الوسائل المتاحة بما فيها استخدام القوة المسلحة أن لزم الأمر ويعتبر أصحاب المناطق المتواجدة على الخطوط مسؤلون عن أمن مناطقهم وحمايتها وأقرت الوثيقة أن السارق والمتقطع فرد أوجماعة ليس له أخ ولا أبن عم ويعتبر دمهة هدر لايثأر له وليس له _مخلص _ أي الاستقضاء ب(الثأئر )ولا ديه . كما أن الوثيقة ملزمة لقبائل الحد المتواجدة على الخط العام وكافة قبائل الحديافع بمثل ما ألزمت قبائل آل حميقان ويعتبر التعاون والتكاتف والمسؤلية مشتركة بين جميع الاطراف لتحقيق ماجاءت به الوثيقة وماتملية على الجميع العادات الإنسانية والأخلاق الحميد والدين الإسلامي الحنيف في الحفاظ والسلامة والتعايش السلمي بين الناس في الزمان الحالي والمستقبل والمكان والأمكنة المتعارف عليها في حدود آل حميقان وآل الحد يافع .وفي نهاية مراسيم اللقاء تم توديع مشائخ وقبائل الحميقان وداع الأخوة كما استقبلوا بعناية وتقدير واحترام . ___________________________ من زاومل مراسيم التحكيم __هذا الشاعر يحيى الفردي من الحد بدأ يقول :يامرحبا يا ذي حضرتوا عندنا حيا رجال الحمقنة مرحب كريم _حيا رموز القبيلة رمز الوفاء بالوقت ذا الحاضر وبالوقت القديم _إيش العصابة ذي معاكم بالوطن ذي هي على ابوب الطرق تهجم هجيم _صفوا وطنكم من عصابة مارقة وأستقيموا بالطريق المستقيم _تبقا كرامتكم ويبقا صيتكم ذي كان سابق يسبق السيل الهميم _لأنكم منا ونحنا منكم مابا يفرق بينا أبليس الرجيم !!_ الآن سدينا بحسب أقبالكم _مابايخل الدار للباني حكيم _ أنتها. وهذا زامل جواب من الشاعر الشيخ عبدالناصر عبدالله الحميقاني حيث قال :- الله يحيي كل من حيا بنا وزن المصانع ذي على الحيد الجسيم _ والوقت ذي قد مر كافي بينا ماشي لنا في الحد مغزى أو غريم _واجب على أهل الحل وأهل المعرفة من بينهم يمشوا على الرأي السليم _لا حد يصدق ذا ولا يسمع لذا والجيد والحاذق بيرقع للغشيم _قد قالها الأول وانا باقولها ماهل إشارة تكفي الشخص الحليم _ذي مايحا ذر قبل ما العيشة تقع لا زم يقع له قرص من رأس العسيم _