-1- كلهم يعملون لصالح جماعاتهم ، لايعملون لصالح المجتمع : تلك العلة الكارثية التي منيت بها اليمن من مراكز الهيمنة والنفوذ .. يتبادلون مواقعهم بفعل الصراع اللاوطني بينهم ، ومثلما كان وعي السابقين ، يبقى الوعي قائماً على الاستفراد والطغيان بمفاهيم الغلبة البدائية ونزعة السيطرة الغاشمة وعدم الالتزام بالمواطنة والشراكة والديمقرطة وهتك ماتبقى من قيمة الدولة ومفهوم إدارة الدولة نفسه.. وهكذا :يختلفون في كل شيء عدا تدمير اليمن وتنمية مصالحهم .. لاشيء جوهري يضيفونه لليمنيين ، ولاقيمة مثلى يحملونها لليمن، سوى ان الشعب فقاسة للضرائب ، وأما الوطن فيجب ان يسبح بحمدهم .. فضلاًعن ذلك لاتزال حالة البيروقراطية الفاسدة والعصبوية منذ اكثر من خمسين عاماً تفرض على الحلم حالة حصار بينما لانزال نفرض عليها مقاومتنا بالرغم من كل التعب والقهر -2- عزيزي 2015 لا تكن غليظ الروح.. بعض من النبل يكفي.بعض من الحقيقة المرة والأصدقاء غير الأنذال.ولتكن مجنوناً بكل ماتحمله الكلمة من معنى أفضل مما تكن عقلانياً للتبرير وللتنصل. [email protected] رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر