- الأمين العام للمجلس المحلي : تجربة السلطة المحلية عززت دور البناء المؤسسي لتحقيق التنمية - مدير مكتب الأشغال والطرق : تم إنجاز العديد من الطرقات العملاقة المديرية تزيد تگلفتها6 مليارات ريال شهدت مديرية زنجبار في محافظة أبين تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات في ظل تجربة السلطة المحلية وتنامت في جميع أحيائها وأطرافها في مخطط حضري يوفر للتوسعات العمرانية، والتجمعات السكانية جميع الخدمات إلى ما ترتقي إليه هذه المديرية ومواطنيها من مستوى حياتي مواكب للمتغيرات العصرية .. باعتبار زنجبار من أهم مديريات المحافظة كمركز المحافظة الإداري وعاصمتها ، وقد حباها الله بالكثير من الخصائص الجغرافية والمميزات الطبيعية ومنها مساحة أراضيها الزراعية الواسعة وتطل على شاطئ متنوع على امتداد البحر العربي وتقع على مقربة من العاصمة الاقتصادية عدن بنحو (55) كيلو متراً على طريق رئيس يربط محافظة أبين مع عدد من محافظات الجمهورية.. عن هذه التطورات التي شهدتها مديرية زنجبار وغيرها من المحطات الإنمائية والخدمية في ظل تجربة السلطة المحلية كان الاستطلاع الآتي : أداء المجالس المحلية بداية تحدث الأخ / غسان الشيخ فرج الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية عن جميع التحولات والتطورات التي شهدتها المديرية في ظل هذه التجربة قائلاً : - بفضل اهتمام فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ، المتواصل تسير نشاطاتنا بنجاح مضطرد في مختلف جوانب عملنا وخاصة في مجال تعزيز دور ونشاط المجالس المحلية وتحسين أدائها العملي في مجال الحياة الداخلية والتنظيمية في عمل المجلس ولجانه العملية حيث استطاعنا منذ تحملنا مهامنا عقب الانتخابات الماضية تنظيم عقد الاجتماعات الدورية للمجلس المحلي وهيئته الإدارية ووضع الخطط والبرامج العملية على مستوى المجلس المستوعبة أوضاع وحياة المديرية ومواطنيها وفقاً لأهمية هذه الاحتياجات لهذه المنطقة أو تلك ومناقشتها ووضع الآليات الخاصة بتنفيذها ومتابعة المشاريع الجاري تنفيذها أو تلك المتعثرة كما هذه الخطط والبرامج استوعبت ما تضمنته مصفوفة برنامج فخامة الرئيس الانتخابي وتكثيف الجهود لتنفيذ هذه الاتجاهات الطموحة لهذا البرنامج والذي يحمل أفضل وأهم قضايا الوطن والناس. تفعيل الأداء .. ويستطرد الأخ/ غسان الشيخ حديثه للصحيفة ويحدد اتجاهات عمل المجلس المحلي بمديرية زنجبار وهيئته الإدارية وما تظمنته من مفردات رئيسة فيقول : - إن أبرز القضايا التي عملنا ونعمل على انجازها هي : تنفيذ سياسة الدولة وقيادتنا السياسية والمتعلقة بتعزيز دور الإدارة والبناء المؤسسي على صعيد أداء الهيئة الإدارية للمجلس بالمديرية وأجهزة سلطتها التنفيذية بما يضمن تنفيذ الخطط التنموية ورفع فعالية المشاركة الشعبية للمواطنين في إدارة شؤونهم والعمل على زيادة الموارد المالية وتشجيع مشاريع الاستثمار بالمديرية لما تتمتع به من موارد استثمارية اقتصادية، وسياحية، ومحاربة كل مظاهر الفساد والعشوائية، وظاهرة الثأر والحمد لله المديرية تتمتع بوعي كبير بين أوساط مواطنيها .. وعموماً مديرية زنجبار بحكم موقعها الجغرافي باعتبارها عاصمتها المحافظة، ومركزها الإداري، تتمتع عن غيرها من المديريات بامكاناتها في جانب الكادر الإداري والمالي ذوي الكفاءة والخبرة العالية القادرة على تنفيذ هذه المهام أو التي أثمرت نتائجاً ايجابية خلال السنوات الماضية منذ انطلاق تجربة السلطة المحلية. المشاريع المنجزة وماهي المشاريع التي انجزتها المديرية خلال الفترة الماضية أوتلك الجاري تنفيذها؟! - كثيرة هي المشاريع التي انجزت في المديرية ومثل إنجاز نوعي في أوضاع المديرية فقد بلغت المشاريع المنجزة في المديرية خلال الفترة الماضية (70) مشروعاً تنموياً بكلفة واحد مليار و(671) مليون و(98) ألف ريال توزعت على قطاعات الطرقات وتحسين المدينة وبناء مدارس التعليم الأساسي والثانوي والتعليم الفني والتدريب المهني وبناء المنشآت الشبابية وأهمها الصالة المغلقة ومشاريع الاتصالات والكهرباء والمياه والبيئة والثروة السمكية والمرأة والشؤون الاجتماعية وهي مشاريع لامست احتياجات المواطنين في كثير من الخدمات الاساسية ويمكن للزائر للمديرية زنجبار اليوم أن يشهد واقع التغيير الواضح في ملامح المعالم البارزة في المشاريع المنجزة وخاصة في مشاريع تنظيم المدينة وسفلتة شوارعها وإنارتها وتشجيرها مما أعطاها منظراً حضارياً يليق بها كعاصمة للمحافظة. مشاريع جديدة وهناك أيضاً (21) مشروعاً جار العمل فيها خلال هذا العام بكلفة (505) مليون ريال بتمويل حكومي ومحلي ناهيك عن المشاريع الممولة من المنظمات والصناديق المانحة فالمديرية في ظل تجربة السلطة المحلية واهتمام الدولة تشهد حركة عمل في المشاريع التنموية والخدمية متواصلة لتطوير أوضاع المديرية وبناء البنية التحتية المتكاملة وتحسين الخدمات للمواطنين في كل مناطق المديرية. لا تعثر في المشاريع وماذا عن المشاريع المتعثرة في المديرية؟ لايوجد في المديرية أي تعثر في المشاريع وهذه الظاهرة كانت موجودة في المشاريع المركزية تجاوزناها مع وجود الاشراف والمتابعة المستمرة للمشاريع المنجزة في المديرية مع القطاعات والمرافق المعنية بالمديرية أو مع قيادة المحافظة ممثلة بالمهندس / فريد مجور محافظ المحافظة الذي يذلل كل الصعوبات في هذا المجال. كما أجدها فرصة عبر صحيفة الجمهورية بتوجيه الدعوة للجميع في السلطة المحلية والهيئة الإدارية والمواطنين في المديرية إلى التفاعل والعمل الجاد باتجاه تنفيذ مهامنا والحفاظ على المشاريع المنجزة وصيانتها ومحاربة كل أشكال الفساد والظواهر العشوائية والسلبية في كل جوانب حياتنا والابلاغ عن أية ظواهر مخلة للحد منها ومحاربتها حتى نكون جميعاً عناصر فعالة في خدمة مجتمعنا والعمل على إنجاح كل ما من شأنه تطوير أوضاع مديريتنا نحو الأفضل والأجمل. قطاع الأشغال والطرق عن مستوى الانجاز في قطاع الأشغال والطرق كان لقاؤنا بالمهندس/ أحمد محمد طالب السعدي مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة والذي تحدث عن ذلك قائلاً : - مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية زنجبار يعتبر من المكاتب الخدمية الهامة في المديرية ورغم حداثة انشائه إلاّ أنه استطاع إنجاز العديد من الأنشطة والمشاريع في مجالي الأشغال العامة والطرق وفقاً وخطة العمل المنزلة من مكتب الإدارة العامة بالمحافظة وتوجيهات المهندس/ فريد مجور محافظ المحافظة والمسؤولين في السلطة المحلية والتنفيذية بالمديرية وقد شهدت المديرية خلال السنوات من 2002-2006م وهذا العام 2007م تنفيذ جملة كبيرة من المشاريع الهامة التي استهدفت البنية التحتية والأساسية للمديريات وقد تمثلت في إعادة تأهيل وتنظيم الشوارع الرئيسة والداخلية وطرقاتها القديمة والتي لم تطالها خلال الثلاثين عاماً أي تطور وتوسيعها وفقاً ونظم الشوارع الحضرية بحيث تكون على خطي سير بعد أن كانت خطاً واحداً لحركة السيارات والآليات وكانت الحركة فيها صعبة وتم وضع وسط هذه الطرق أعمدة الإنارة وتبليط جوانبها وتشجيرها وإقامة عدد من الجولات وتبليط عدد من أحياء مدينة زنجبار وإقامة المتنفسات العامة مثل كورنيش الرئيس الراحل (سالمين) في ساحل الشيخ عبدالله، على ساحل البحر العربي وإقامة سوق جديد للأسماك والخضار والفواكه حيث تجاوزت كلفة هذه المشاريع أكثر من (6) مليارات ريال وهذه المشاريع المنجزة في مديرية زنجبار تعتبر بالنسبة لمواطنيها ثمرة من ثمار دولة الوحدة المباركة وجهود واهتمام فخامة الرئيس القائد / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، (حفظه الله) وتوجيهاته للحكومة باعطاء المديرية حقها من المشاريع الخدمية والتنموية لافتقارها لهذه المشاريع ومازالت عملية البناء والتنمية في هذا القطاع جارية على قدم وساق حيث يجري هذا العام إنجاز عدد من المشاريع ذات الأهمية في تطوير أوضاع المديرية وتحسين مدنها واحيائها السكنية بمايتناسب ومكانتها كعاصمة للمحافظة. توسع في مشاريع الطرق كما تم افتتاح مشروع الطريق الدائري المزدوج والذي يربط عدد من المناطق بالطريق الدائري ومركز المدينة والطريق العام بكلفة (350) مليون ريال بتمويل خكومي كما تم أيضاً افتتاح مشروع تبليط الشوارع الداخلية لمدينة زنجبار بكلفة (57) مليوناً و(232) ألف ريال بتمويل من الموازنة المحلية وهذان المشروعان تم افتتاحهما بمناسبة العيد ال 17 للجمهورية .. وهناك مشاريع جديدة تم اعتمادها للمديرية في هذا المجال منها مشروع رصف وتبليط لعدد من الممرات والجزر الوسطية في شوراع مدينة زنجبار بكلفة (29) مليوناً و(400) ألف ريال بتحويل من مشروع الأشغال العامة وتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع الرصف بالأحجار لشوارع حي سواحل بكلفة (50) مليون ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية واقامة حاجز دفاعي لكورنيش الرئيس (سالمين) بساحل الشيخ عبدالله بكلفة (27) مليوناً و(126) ألف ريال بتمويل من مشروع الاشغال العامة. تحسين أوضاع المديرية وعن نشاط مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية زنجبار في جانب الرقابة ومخططات البناء العشوائي أوضح المهندس/ أحمد محمد طالب: إن مكتب الأشغال العامة والطرق وفقاً واتجاهات وزارة الأشغال العامة والطرق والخاصة بتنظيم المدن ووضع المخططات العمرانية الحضرية التي تتوافر فيها جميع الشروط الحضرية ومحاربة كل أشكال البناء والاكشاك العشوائية وإزالة القائم منها حتى يتم توسيع الشوارع وتنظيمها وقد شهدت مديريات زنجبار جهوداً متواصلة خلال الأربع السنوات الماضية وإجراءات صارمة بدعم من محافظ المحافظة ومكتب الأشغال العامة بالمحافظة تمثلت في تنظيم حملات واسعة في إزالة البناء العشوائي والاكشاك العشوائية القائمة في الشوارع الرئيسة واستطاعنا بمساعدة النيابة والشرطة من إنجاز هذه المخالفات ومازلنا نواصل أعمال الرقابة والتفتيش على عملية البناء وأية مخالفة يتم ازالتها أما بالنسبة للباعة المتجولين فهذه القضية مازالت تراوح في مكانها حيث نقوم بمنع هؤلاء الباعة من الشوارع التي يمارسوا فيها هذا البيع ولكن ما نلبث بعد فترة وجيزة إلا وعادوا مرة أخرى ولكن هذا الموضوع له بعض العوامل التي تحول دون انتهاء هذه الظاهرة وهي أولاً تداخل عملنا مع صندوق النظافة الذي يساعد هؤلاء على العمل وأيضاً عدم ايصال التيار الكهربائي إلي السوق الجديد الجاهز فاذا انجز السوق سوف يتم نقل هؤلاء الباعة إلى هذا السوق وقد رفعنا عدداً من المذكرات الى السلطة المحلية بمعالجة هذه المشكلة ولكن لم تعالج حتى اليوم .. وعموماً هذا الجانب رغم امكانات المكتب في مجال التشغيل متواضعة إلا أننا استطعنا الحد من هذه الظواهر مقارنة مع ما كان سائد في السابق ونأمل أن نرفد بالامكانيات والمستلزمات المختلفة التي يحتاجها عملنا حتى نحقق انجازاً أكبر في نشاطنا وتنفيذاً أوسع للأعمال المرتبطة بتحسين أوضاع المدينة والمديرية بشكل عام وفقاً وما تقتضيه الناحية الحضرية من تنظيم وجمالية والعمل وفق توجهات الدولة وقيادتنا السياسية في هذا المجال المهم.
