أثبتت بعض الدراسات أن للتدخين آثار كبيرة على المرأة المدخنة حيث أنه يدخل المبيض والبويضة ليبقى مسببا الأثر السيئ في المستقبل أثناء الحمل . ويحدث تخرب في المبيضين ؛ وللتدخين أثر مباشر على الجنين (التشوهات ونقص وزن الجنين ) كما أكدت الدراسات تسبب التدخين بحدوث اضطراب طمثي مع ألم طمثي (اضطراب الدورة الشهرية والألم مرافق لها) وهما أكثر شيوعا عند المدخنات مقارنة مع غير المدخنات من النساء في سنّ النشاط التناسلي. الهبوط التناسلي , سلس بولي , سرطان عنق الرحم , (الجلطة) تشوهات الرئة والأمر نفسه فيما يخص خطر النزف الدماغي حيث يكون الخطر في مشاركة التدخين ومانع الحمل أكثر 20مرة من المدخنة فقط. وعن جمال المرأة فإن نضارة الوجه وبريق العينين وجمال الهيئة والجاذبية ، بل الأنوثة نفسها، سرعان ما تفقد بريقها عند المرأة المدخنة ,وتكون المدخنة الشرهة ذات منظر مقزز مقرف, شفاه سوداء رائحة فم كريهة... الخ. فالأوعية عامة ومنها أوعية الجلد، تصاب بنقص تروية الجلد مما يصيبه بالشيخوخة المبكرة . كما يحدث تأهب لإنتان الجلد، وهذا يسيء لجمال الأنثى. فكم من النساء الجميلات أحالهن التدخين لقبيحات كريهات! سرطان الثدي والتدخين السلبي: منذ عدة سنوات صدرت دراسات رفضت ربط سرطان الثدي بالتدخين. وتم الركون لذلك حتى عام 2005. فقد صدرت عدة دراسات وملخصها هو أن التدخين يزيد من خطر سرطان الثدي لدى النساء المدخنات السلبيات بمعدل %90 عن غير المدخنات. وعن التدخين والحمل فقد ثبت أن الجنين يدخن أكثر من %30 من دخان أمه الحامل ويفتقر لمعدل الخصوبة أساسا إسقاطات متكررة ( إجهاض متكرر ): بسبب تقلص عضلة الرحم. - زيادة نسبة الخداج “أي أن نسبة الولادة المبكرة قبل تمام الحمل في النساء المدخنات أكثر من غير المدخنات”. الي جانب التشوهات الجنينية وذلك لعبور النيكوتين إلى المشيمة فالجنين فيسبب تشوهات جنينية . نقص وزن الوليد وهذا هو الأثر الأشيع للتدخين على الجنين وسبب ذلك نقص الأوكسجين والأغذية الواصلة عبر المشيمة ويرد ذلك للأسباب التالية “ نقص أوكسجين دم الأم , انقباض أوعية المشيمة فيقل وصول الدم للجنين , وصول غاز أول أوكسيد الكربون للجنين منافسا للأوكسجين منقصا إياه وحتى في التدخين السلبي للحامل يحدث نقص وزن الوليد ففي دراسة تمت على الحوامل غير المدخنات بعضهن كن مدخنات سلبيات فقد نقص وزن الوليد 55-63 غ وسطيا في المدخنات السلبيات مع استبعاد كافة أسباب نقص وزن الجنين الأخرى. ومن مخاطر التدخين على النساء حدوث الربو حيث يكثر الربو والتهاب القصبات عند أبناء أمهات المدخنات أثناء الحمل .. أما الأم الحامل فإنها تعاني من النزف الرحمي في الحمل وقد يتسبب ذلك بالوفاة للأم , وكذا يؤثر التدخين في تمزق أغشية الجنين باكرا( انبثاق ماء الرأس) مما يعرض لتأذي الجنين وتعرضه وأمه للالتهابات.وتعاني المدخنة من ضيق النفس ..وفي فترة الإرضاع تقول بأن حليب المرضع المدخنة يحوي ما يقارب 1/2 مغ نيكوتين في لتر من حليب الأم ؛ طبعا هذا سيصل إلى المعدة ويمتص جزء منه للدم ليسبب كل مخاطر النيكوتين للرضيع. وإذا كان الرضع يصابون بالمغص لأهل غير مدخنين بنسبة %30 فإن مغص الرضع لأهل يدخن وأحد منهما أو الاثنين %90 ليس هذا فقط فحين يتعرض الجنين للتدخين (السلبي)يصاب أيضا بالمغص بعد الولادة .