أنت أضفيت على العالم سحرًا من سنائكْ بات فردوسًا وبات الناس فيه كالملائك وكأن الصخرة الجرداء في النور سبائك والحصى در وهذا الماء ديباج الأرائك أين هاروت ليلقي أرضه تحت سمائك إيه يا بدر وهل تنفع إيهٌ في بقائك ليت هذا العمر قد كان قرونًا من مسائك لا تولّ الوجه ما أقسى الليالي في جفائك يتجلى عالم الخلد يغني في ضيائك كم تناديني وكم يطربني صوت ندائك أنا من يفهم يا بدر أعاجيب عنائك إن هذا الليل في قلبيَ لحنٌ من بهائك ماجت الأرض به من طربٍ عند لقائك وتهادته طيور الأرض في عيد وفائك