المنازل حين تزود قيثارة الخوف فينا سيمحو المساء قلوب العفاريت , ينسج وَرد السلام على قارعات المدى المستكين على ضفتي قلبهِ إذ يراود عن صفة الحب وقته.. المنازل حين تؤبن دورتها للفراشات حيث يكون لصدري بكاء الصنوبر والموت , (كانت بكارته من ضفائرها وحنينه من مزارات احلامها , دمعها والدعاء على صدرها إذ يواري المدى في جنونه بعض ابتهالاتها , اذ يهدّ اشتياقه قلبه ,يغفو على حلمها).. يرشو السماء المعتقة الأمنيات صريعا يكون على وهدة للدموع يناجي : لميلادها دمع أمي ,نجوم يطرزها بي / بها إذ يذوب على شفتيَ هواها أناجي التعاويذ أومئ للطير مدَو تضاريس قلبي شمالا لآخذ نصف صلاتي.. إني نسيت صلاتي! المنازل حين ستفضح آلامنا للجنود سيشعلني البحر فيكِ _أنا شعركِ السرمدي _ تشيّع آهاتنا الخمر حيث المناسك صوتكِ, حيث اسمكِ رُقية للمواجيد , حيث يلوذ بي الضوء منكِ....... المنازل حين يفيض جنوني بكِ كل أسطحها, كل آلامها , كل آمالها المقعدات ستذرو العذارى السماءَ ملائكةً ويذوب الوجود..