نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نسعى إلى تجديد الخدمات الصحية والارتقاء بالبنية التحتية للمستشفى
د. نصر القدسي رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء «ل«الجمهورية»:
نشر في الجمهورية يوم 19 - 10 - 2012

قد يفقد أحدنا حياته نتيجة خطأ بسيط أو إهمال أو لامبالاة عند أحد الأطباء أو الممرضين غير المسئولين أو لعطل ما في أحد الأجهزة الضرورية أو لعدم وجود معين قد يحتاجه المريض فمن المسئول عن هذه الأشياء وهل هناك رقابة حقيقية وهل يأتي يوم ما والمريض اليمني يستغني عن السفر للعلاج في الخارج ويكتفي بعلاجه في الداخل تساؤلات قد نجد جوابها مع رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء الدكتور. نصر القدسي والذي أجرينا معه اللقاء التالي.
دكتور ناصر كيف تقيم الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى ومراحل التطور التي شهدها خلال السنوات الماضية إلى اليوم؟
المستشفى الجمهوري يعتبر من أقدم المستشفيات في اليمن تأسس عام 1935م يقع في قلب العاصمة ويعتبر ثاني أكبر مستشفى في الجمهورية فمن السهولة ولهذا هناك ضغط كبير على المستشفى ليس من أمانة العاصمة ولكن من كل محافظات الجمهورية أما بالنسبة للخدمات التي يقدمها المستشفى يضم عددا من الأقسام في الجراحة العامة والخاصة والباطنية العامة والتخصصية، بالإضافة إلى مراكز أخرى غير متوفرة تقريباً في كل مستشفيات الجمهورية مثل مركز الحروق والتجميل الذي يعتبر أول مركز حروق وتجميل في اليمن ويعتبر مركزا استشاريا حيث يتوافد إليه المرضى من عموم محافظات الجمهورية ومركز العيون ويعتبر من أفضل المراكز تقريباً في الشرق الأوسط كذلك يوجد مركز الطوارئ وهو مستقل تماماً بعملياته ومختبراته وبالعناية المركزة ومن الاقسام التي لا توجد مركز قلب وغسيل كلوي ونسعى جاهدين وقد قطعنا شوطاً مع الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة ممثلة بالأخ الوزير الدكتور أحمد قاسم العنسي الذي يسعى دائماً لرفع مستوى الخدمة الصحية إضافة إلى ذلك الأخ الأستاذ عبد القادر هلال أمين العاصمة الذي يقوم بدعم الجانب الصحي فإن شاء الله نقيم وحدة غسيل كلوي، بالإضافة إلى أنه يوجد قسم للعلاج طبيعي بدعم من الهلال الأحمر القطري بما يوازي مليون ونصف دولار.
.. ما مدى توفر الكادر الطبي في هذه المرافق التي ذكرتموها؟
بالنسبة للكادر يوجد كادر استشاري وكادر متخصص وكادر عام ويوجد كادر تمريض مؤهل سواء كان دراسياً أو عبر الدورات ويوجد في المستشفى إدارة تسمى إدارة التأهيل والتدريب مختصة في تأهيل الكوادر سواء عبر دورات خارجية أو داخلية وقد تم أرسل خلال الفترة السابقة تقريباً عشرة أشخاص إلى القاهرة في مجال الطوارئ والحروق والتجميل والوسائل التشخيصية والحضانة والعناية المركزة بالإضافة إلى اثنين تمريض (ممرض وممرضة) تم إرسالهم إلى الصين لمدة شهرين لعمل دورات ودراسة متخصصة في الحضانة وسيتم بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إرسال عشرة آخرين تقريباً إلى الأردن بحسب الاتفاق مع وزارة الصحة.
.. تم الإعلان عن تحويل المستشفى إلى هيئة يتبع هيئة هل لهذا القرار تأثير على أوضاع المستشفى وخدماته الطبية؟
لقد تم هذا في سبتمبر عام 2010م والحقيقة كانت البداية متعثرة لعدم معاملة المستشفى كهيئة؛ لكن يبدو أن في السنوات الأخيرة الأحداث التي مرة أثرت على المستشفى كهيئة؛ لكن بوجود وزير الصحة وأمين العاصمة هم الآن يتعاملون معنا كهيئة ويدعمونا ويتواصلون مع المالية على التعامل معنا كهيئة ونحن وضعنا موازنة مدروسة تغطي كل الاحتياجات كهيئة، وليست كمستشفى، لكن يجب أن نقف على مسافة واحدة سواء كان من مكتب الصحة أو من أمانة العاصمة أو وزارة الصحة أو وزارة المالية فنحن نطلب الدعم من كل هذه الجهات، بالإضافة إلى الجهات الأخرى عبر شخصيات اجتماعية يتواصلوا مع جهات محددة لدعم هذا المستشفى , وفي الأخير نحن نطلب الدعم لمصلحة الوطن والمواطن.
.. هل تعتقد أن تحويل مسئولية الإشراف على المستشفيات الحكومية للمجالس المحلية بدلاً من وزارة الصحة كان في صالح الخدمة الصحية؟
أتمنى أن يكون هناك توافق وتواصل وتنسيق ما بين وزارة الصحة وبين المجالس المحلية؛ لأنه أحياناً القرارات الارتجالية بدون التشاور تخلق نوع من الإرباك والفوضى وأنا أعلم أن هذا كثير ما يحصل ولقد التقيت كثيرا مع الأخ وزير الصحة والذي دائماً يحاول عمل مجالس ولجان تنسيقية للتشاور في اتخاذ القرارات التي تخدم فعلاً المريض في اليمن بشكل خاص والمواطن بشكل عام .
..ما هي أهم المشاريع التطويرية في خدمات المستشفى؟ وهل الميزانية التشغيلية كافية لتقديم خدمة طبية جيدة؟
نحن استلمنا الإدارة قبل حوالي ثلاثة أشهر وللأسف استلمنا هيئة مستشفى الجمهوري ببنية تحتية ضعيفة جداً وبديون متراكمة على السنوات السابقة وكذلك أجهزة بعضها تالفة وبعضها يحتاج لإصلاح؛ لكن نحن نسعى دائماً إلى عمل تطوير وتحسين عبر التواصل مع الجهات المسئولة المباشرة وغير المباشرة وقد بدأنا عبر وزارة الصحة وقد تم إرسال غرفة عمليات متكاملة لمركز الطوارئ وغرفة عناية مركزة خاصة بقسم الطوارئ، بالإضافة إلى بعض المستلزمات والأدوية ومع أن المستشفى هيئة مستقلة؛ لكنه قام بدعم المستشفى كنوع من التعاون حيث يعلم ماذا نعاني في هذا المكان وقد قام الأخ أمين العاصمة مشكوراً بالتوجيه بعمل بئر ارتوازي للمستشفى وكذلك شراء خمسين سريراً للعناية المركزة مجهزة بجميع لوازم سرير العناية، إضافة إلى ذلك تم التوجيه بشراء “ تيوب ليتليسكان “ منظم للجهاز بمبلغ يقدر بحوالي مائتين وعشرين ألف دولار وهو جهاز أشعة مقطعية “جهاز تشخيصي” والآن نقوم بعملية ترميم للمستشفى الجمهوري ابتداءً من اللوحات والبوابات والحوش، ثم بعد ذلك المبنى الرئيسي ونحن في الإدارة أدخلنا جهازا في مركز العيون حيث كان ناقصاً هو جهاز “أرجون ليزر” قمنا بتوفيره وبدأنا بتشغيل مركز العيون والآن تجري فيه كل العمليات سواء بالتخدير الموضعي أو بالتخدير العام وكل العمليات وغذينا المركز بكوادر لتدريب وتأهيل كادر المركز على الأجهزة الجديدة مثل “جهاز الفيكوان” وقمنا بالتوفير للمختبر العديد من الأجهزة سواء كان في الكيمياء الحيوية أو في اليتومر والبيرومركرز وهي أجهزة ضخمة خاصة بالفيروسات والأورام وكذلك الكيمياء الحيوية والميكروبيلوجي تقريباً ثلاثة أجهزة على مستوى عال جداً ولو أنه بنظام المحتكر لكن هذه إمكانياتنا.
.. هناك شكاوى عديدة حول قصور في الخدمة الطبية في المستشفى، لاسيما في أقسام الجراحة والطوارئ وعدم تقديم أي أدوية مجانية للمرضى ما صحة هذه الأنباء؟ وكيف يمكن تعزيز الخدمات في هذه الأقسام؟
نحن استلمنا المستشفى بظروف صعبة وإمكانياتنا محدودة وبقدر إمكانياتنا، صحيح كان هناك مشكلة لكن أنا التزمت من أول شهر أن أوفر المستلزمات الأساسية والعلاجات الإسعافية بالإضافة إلى الأدوية المدعومة من قبل الوزارة والآن لا يوجد أحد يخرج لشراء إبرة ولا شاش ولا لصقه كما كان في السابق كله موفر إضافة إلى ذلك المحاليل فنحن ملتزمون فعلاً على الأقل في هذه الفترة بتوفير العلاجات الإسعافية والمستلزمات الأساسية وإذا دعمتنا الجهات المسئولة في موضوع الموازنة التشغيلية للعام القادم إن شاء الله ربما نستغني حتى عن العلاجات الأخرى مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
.. كم مبلغ النفقات التشغيلية للمستشفى حالياً؟
حالياً تصل ثمانمائة مليون ريال كلفة السرير الواحد ثمانمائة ريال، هل يعقل لثاني أكبر مستشفى في الجمهورية أن يكون في بداية المربوط بعد مستشفى الثورة وآخر مستشفى في الموازنة!؟ هذا لا يعقل إذا كان أقل مستشفى في أي محافظة كلفة السرير تصل إلى خمسة آلاف ريال وعندنا كلفة السرير ثمانمائة ريال؛ ولكن ما زلنا قائمين ونعمل بجهد للابتعاد عن هذه الصعوبات ونحن رصدنا موازنة تفي بالغرض وتغطي الاحتياجات وأتمنى من الأخ وزير المالية والمعنيين أن يقدروا ظروفنا وأن يكونوا على علم بوضعنا وما نعانيه ويوافقوا على الموازنة.
.. سمعنا أن الكفاءة الطبية غير جيدة حتى الكادر الروسي الموجود ما تعليقكم؟
أنا أعترف كما أنه يوجد كوادر ممتازة وجيدة هناك كوادر ضعيفة؛ لكن من واجبنا كإدارة أن نأخذ بيد الضعيف ونؤهله وندربه.
.. على حساب حياة المريض؟
لا لا لا، على سبيل المثال لا يمكن لأحد أن يدخل العملية إلا ثلاثة استشاري وأخصائي وطبيب عام فالضعيف جنب القوي الأمور سوف تتحسن؛ لكن لا يعني هذا أن ننبذه بعيداً ولكن نقوم بإعطائه عمل بحسب قدراته وإمكانياته بحيث أنه لا يضر بالمريض، قد تحصل هناك أخطاء نحن نعترف كما قد تحصل أخطاء في أي مكان أو في أي مرفق آخر لكن يجب أن نعالج هذا الخطأ, العيب أن يحصل الخطأ ولا يعالج مش أن يحصل الخطأ.
.. لكن الخطأ هنا ليس كأي خطأ في المرافق الأخرى الخطأ هنا سيؤدي إلى موت أحد الأمراض؟
يوجد في المستشفى إدارة قانونية ومجلس طبي وأي خطأ نحن كل صباح يوم نناقش الوفيات التي حصلت وهل لها سبب وما أسبابها وهل هناك تقصير أم لا وقد تم توقيف طبيبين وهناك رقابة لأنه كما للناس حقوق عليهم واجبات ونحن دائماً في كل اجتماع مع موظفي المستشفى نقول لهم دائماً حسن معاملة المريض مهم جداً وهذا فعلاً للأسف بعض الزملاء يفتقرون إليها بالإضافة بالقيام بواجبهم على أكمل وجه وسوف يأخذوا حقوقهم أيضاً بأكمل وجه.
..ما قصة الأجهزة المعطلة في المستشفى مثل الحاضنات لماذا لا يتم صيانتها؟
نحن كإدارة جديدة استحدثنا إدارة الصيانة وعينا لها مدير ورؤساء اقسام ومختصين كلهم مؤهلين وحددنا مكافأة شهرية، بالإضافة الى مكافآت خاصة لكل عامل في الصيانة يقوم بإصلاح جهاز أما بالنسبة للحاضنات نعم لدينا ثلاث حاضنات معطلة ونحن في طور إصلاحهن وأنه خلال شهرين ومن ضمن دعم أمانة العاصمة للمستشفى بعشر حاضنات سويسرية جديدة بالإضافة للعشر الموجودة أي ما يقارب عشرين حاضنة وهو عدد جيد، وأما بالنسبة لمشاكل الصيانة هي من ضمن القصور الذي كان يحصل ولكن تم اتخاذ إجراءات بتوقيف رواتب عمال الصيانة وفي الأخير تأكدوا أن الحكاية جد وان الإدارة والهيئة مهتمة بموضوع الصيانة والآن قمنا بتعيين لكل قسم واحد من الصيانة بحيث إذا لم يوجد أعطال يقوم بالتشييك على الأجهزة والمعدات الموجودة قبل أن يحصل عليها أي عطل.
.. هناك نقص في الممرضات وعدم وجود أخصائي في قسم الأطفال والحضانة ما ردكم؟
الأخصائيون في قسم الأطفال والحضانة كلهم أخصائيون وذوو خبرة عالية جداً، وقد تم رفد الحضانة بطبيبة روسية تحمل شهادة الدكتوراه في الأطفال والحضانة ورئيس قسم الأطفال والحضانة الأستاذ الدكتور عبد الله منصور يعتبر من أفضل وأحسن الكوادر في هذا المجال. أضف إلى ذلك هنا كوادر ممتازة ومؤهلة على مستوى الجمهورية اليمنية والشرق الأوسط ويعتبر مرجعية وهو موجود في المستشفى الجمهوري، الحضانة لا يمكن لأحد أن يقوم بإدارتها أو يشرف عليها إلا مختص في الحضانة، فهناك اهتمام خاص بقسم الحاضنة.. وأما بالنسبة للنقص في الممرضات التمريض في المستشفى الجمهوري يوجد عدد هائل إلى درجة أننا قمنا بتشغيل الهنود ليلاً ونهارا كبدل دوام، ونحن الآن يوجد لدينا كادر يمني يستطيع القيام بالمهمة ونحن يجب أن نقف مع الكادر اليمني أما الكادر الأجنبي يعتبر إضافة رافد لكننا يجب أن تؤسس كادرنا اليمني وقد وصل الأمر بنا في المستشفى الجمهوري أن نشغل الكوادر الأجنبية كبدل دوام لإتاحة الفرصة للكادر اليمني للقيام بواجبه وكذلك إعطائه دوره في كل المجالات.
.. كم عملية تجرى في اليوم؟ وما أنواعها؟ وكم يستوعب المستشفى من حالات الرقود؟
حالات الرقود تصل من ثلاثمائة إلى أربعمائة سرير كسعة تشغيلية أما بالنسبة للعمليات اليومية في حدود من ثلاثين إلى أربعين عملية جراحية يومية تجرى داخل المستشفى الجمهوري سواء كانت في الجراحة العامة في العظام، في جراحة المخ والأعصاب، في النساء والولادة، في جراحة الحروق والتجميل، في الأنف والأذن والحنجرة والعيون، في كل المجالات تجرى هذه العمليات.
.. ما أهم الصعوبات التي تواجهها الهيئة بالمستشفى؟ وكيف يمكن تجاوزها؟
الحقيقة الصعوبات كثيرة صعوبة في البنية التحتية لا يوجد لدينا بئر ارتوازية ولا شبكة إطفاء حريق في المستشفى عندنا أجهزة تالفة وأجهزة بحاجة إلى إصلاح، بالإضافة إلى الميزانية التشغيلية كما قلت كلفة السرير ثمانمائة ريال فقط ، دعنا نتكلم على سبيل المثال على كلفة السرير للحروق والتجميل عالمياً حيث تصل كلفت مريض الحروق والتجميل عالميا أربعمائة دولار يومياً أي في حدود ثمانين ألف ريال يومياً هل عندنا القدرة أن ندفع ثمانين ألف لكل مريض حروق، عندنا مشاكل مالية ومشاكل مادية قبل أن نتكلم على أي مستشفى يجب أن نعلم ماذا أعطينا وعملنا لهذا المستشفى هل فعلاً أثثناه وجهزناه تجهيزا صحيحا بحيث فيما بعد يحاسب؛ لكن المستشفى يفتقر إلى جهاز رنين مغناطيسي تخيل مستشفى الجمهوري ثاني أكبر مستشفى في الجمهورية لا يوجد فيه جهاز رنين مغناطيسي ، فيهمنا في الهيئة أن يزود المستشفى بأجهزة فعلاً ويقدم له الدعم عبر المصادقة على الموازنة أو عبر الموافقة على الموازنة التشغيلية لعام 2013م وأنا أتحمل المسئولية بعد ذلك على أي تقصير.
.. ما هي أهم المشاريع التطويرية كنشاط في المستشفى الجمهوري لاستيعاب أعداد المرضى؟
نحن الآن عبر الصندوق الاجتماعي سيكون خلال سنة أو سنة ونصف مبنى لطوارئ النساء والتوليد في الجهة الغربية وقد بلغت كلفته مليونا وثمانمائة ألف دولار وهي كلفة كبيرة، ونحن الآن في طور الانتظار للدعم من أي جهة كانت سواء كانت داخل أو خارج الوطن وكذلك سيكون هناك عشرون وحدة غسيل كلوي عبر الهلال الأحمر القطري ونحن في صدد إضافة هذا المشروع وهي ستكون إضافة للمستشفى الجمهورية وكما يعرف الجميع مرض الفشل الكلوي بالتزايد ومراكز الغسيل الكلوي كما هي فلا بد من إيجاد البديل، وسنعمل في المستقبل القريب توسيع رأسي وأفقي لمركز العيون ومركز الحروق والتجميل وسنطالب ولو كان هذا خبرا جديدا وعبر صحيفتكم بمركز وسائل تشخيصية متخصص في الوسائل التشخيصية كمركز مستقل سواء كان داخل أو خارج حرم المستشفى الجمهوري, يجب علينا أن نبني البنية التحتية القوية ونقوم بتأثيث وتجهيز هذا المستشفى.
.. أخيراً ما أهم الميزات التي يقدمها المستشفى الجمهوري عن غيره من المستشفيات الحكومية أو الخاصة؟
لا يوجد مركز حروق وتجميل إلا في المستشفى الجمهوري كان من 5 - 10 % من مرضى الحروق يقومون بالسفر إلى الخارج الآن نقوم باستقبال كل مرضى الحروق من عموم محافظات الجمهورية ونقدم لهم الخدمة العلاجية والجراحية ثم بعد ذلك نقوم بعمليات التجميل لمضاعفات الحروق فالحروق من المشكلات الصعبة جداً التي تواجهها البلدان بشكل عام وبالأخص بلدنا الحبيب اليمن فمرض الحروق في اليمن هم مرضى فقراء وكلهم من ذوي الدخل المحدود وللأسف هو نتيجة وبأمانة خلينا واقعيين نحن نعرف أن سبب الحروق 70 - 80 % الغاز ونحن نعرف ما هي مشكلة الغاز لعدم وجود المادة التي كانت تدين الرائحة فقد تم سحبها؛ لأنها مكلفة ولا يوجد صيانة دورية أو غير دورية للاسطوانات سواء كان على مستوى الشركة أو البائع أو المستهلك. إضافة إلى ذلك الإهمال الأسري وللأسف معظم مرضى الحروق يأتون بشكل جماعات على مستوى أسرة أو على مستوى موظفين في مطعم أو في مصنع فهذه نلاقي فيها صعوبات بالغة جداً؛ لكن الحمدلله في المستشفى الجمهوري يوجد هذا المركز الذي يقدم الخدمات لهؤلاء الناس وقد قمنا بتأهيل الكوادر من المرضى إلى الطبيب، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الممكنة لحل هذه المشكلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.