أراك في البعد تهوي والخيط واهٍ في يديك في عينك النور قد ظل السبيل والظل ما عاد يهمي فوق أحلام الورود هذي السدود قد لملمت وجه الكآبة وأضرمت فيك أسوار القنوط أشتات غابة هذي الحشود بالشؤم ليست سوى أسراب الضباب والريح.... للريح شأن بتفريق الغيوم فانظر إلى همس النجوم كم غازل الهمس وجن الياسمين فأزهرت رغم الخطوب رغم الصقيع وبعد بسمات الربيع فالحب ما مات فيها ولم تهو الظلام فامض على حد المواجع لولا المواجع.. ما كان طعم للحياة فارسم على تلك الشفاه نور اليقين وارخ الزمام للخطو كي يستقيم على المدى حتى الوصول