آهٍ ياطول الفراق آهٍ ياهذا الذي جرّحتَ غيمي وزرعت في القلب الفراغ قد غادروا ظلي وسربلوا لوعتي ناراً أين الحقيقية أيها الحب المجرد؟ (أحيا أنا) على شاطئ البحر أخالط البسطاء لعلي أقتبس جذوةً من نور للقلب الممرد بالبياض ها هم يرمون بي في جب الغياب لا ذنب لي سوى أن الحقيقة أومضت لي بعضاً من قبس الحقيقة كنت اكتفيتُ بغصةٍ في القلب ماذا جرى للفطرة البيضاء في ثوب السواد؟ أناديهم في صوتٍ يخالطه البكاء واحرّ قلباه على أحبابي قد رحلوا قد عذبوني على لاشيء لما فعلوا؟ وحملت آلامي وعزمت الرحيل رحلت بالقلب العليل الآن ياقدري أسمع الأحزان يفند الأشجان وتأخذني أجنحة الغياب إلى الغياب وصرخت في ألم ألفٌ وحاء والدمع ترقرق في سخاء تنهداتي اكتوت واكتويت بها ألفٌ وهاء ماذا تبقى في شرفة القلب من البهاء؟! ونادوا بعد أن عزّ اللقاء عزّ اللقاء