بين القضيب والبان إلا ولك بين الخيام أشجان عليش تكتم عشقتك على مه دموع تذرف مثلما الغمامة لو كان دينك يا فلان ديني رقّ الهوى بينك جمع وبيني لكن أظنك ما غلبت غلبي لمّا حدا الحادي وقال صحبي ساروا بقلبك أيش حالتك أيش إن شاتصبر فالبنا على خيش بالله وافوح امشذا أمعنبّر أو شايموا بين الكثيب الاعفر بالبخت أنا والله سالم اليوم فيا عذولي خلّ عنك ذا اللوم بالله يا بان النقا وحزوى قد كنت آهل بالربيب الاحوى أما أنا شاجاوب الحمائم وابكي على الأطلال والمعالم واقف بظل الكاذية انادي ردّوا فؤادي ودعوا بعادي
ولفتتك نحو النقا ونعمان فاشرح هواك إنْ كنت صب ولهانْ تُخفي الهوى والحب له علامه وطول حرقه وسهاد اجفان طارح شجونك في الهوى شجوني فكلنا باكي عميد سهرانْ قلبك معك وأنا نهبت قلبي حيد الركائب واحليف الاشجانْ بالله عليك عاده يلذ لك عيش ما الصبر طوعك والفريق قد بانْ هم عرسّوا بالسفح من محُجر فمهجتي ما بين تلك الأغصانْ من بعد ما شدّت ركائب القوم قلبك معك وانا كئيب سهرانْ متى متى عهدك بعُرب علوى فليش بان الركب عنك يا بانْ من بعدهم واساجل الغمائم بكى مفارق للفريق ولهانْ هل علم اهل امدير عن فؤادي كفى جفا لا كان قط من خانْ