سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات المسلحة والأمن: سنقف إلى جانب مطالب الشعب وجهود قيادته في بناء اليمن الجديد في برقيات تأييد لرئيس الجمهورية ومؤتمر الحوار بخصوص توقيع وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية
رفعت مؤسسة القوات المسلحة وقيادة وزارة الداخلية وقيادتا القوات البحرية والدفاع الساحلي والقوات الجوية والدفاع الجوي، برقيات تأييد ومباركة إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإلى الأمين العام وأعضاء الأمانة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا أعضاء اللجنة المصغرة لمؤتمر الحوار الوطني، بما تحقق من إنجاز وطني بتوقيع المكونات السياسية المشاركة في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية. وفيما يلى نصها : «مؤسسة القوات المسلحة» تابع إخوانكم وأبناؤكم في القوات المسلحة الأبطال منجزكم الوطني الكبير المتمثل بتوقيع الأطراف المعنية على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية بكل الإكبار والإجلال والتعظيم، وزاد من عظمة هذا المنجز الجديد أن يكون الأخ الرئيس المناضل المشير عبدربه منصور هادي، بما عرف عنه من حكمة وانحياز تام لمصالح الوطن والشعب العليا، على رأس اللجنة المخولة اختيار الحل الأسلم لكل ما هو محل خلاف. وإننا في القوات المسلحة لنثق بفخامته ثقة لا يخامرها أدنى شك في وضع النقاط على الحروف للتعجيل بوضع الحل النهائي الحاسم الذي يرضي الجميع ويحفظ لليمن وحدته وعزته وكرامته، ويعيد صياغة وحدته المباركة صياغة جديدة تحفظ لها ديمومتها وتحقق العدالة والمساواة بين أبنائها دون حيف أو جور ودون إقصاء أو استبعاد. الإخوة المناضلون الأعزاء.. لقد ظل إخوانكم وأبناؤكم في المؤسسة الوطنية الدفاعية، وعلى مدى الأشهر الماضية يراقبون سير أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بكل اهتمام وحرص، ويترقبون مخرجاته العظيمة بكل الشوق والانتظار لعلمهم بعلاقتها الوثقى بحاضر ومستقبل الوطن اليمني العزيز، في ذات الوقت الذي ظلت أعينهم ساهرة يقظة لتوفير المناخات الأمنية المواتية لانعقاد المؤتمر وإنجاحه، وإنهم ليقدرون تقديراً عالياً الجهود الطيبة المخلصة والمساعي الوطنية الحثيثة لكل اللجان المشاركة، وبالأخص منها تلك السباقة إلى إنجاز أعمالها.. وإننا اليوم لننتظر بفارغ الصبر استكمال اللجان المتأخرة لمهامها ورفع تقاريرها النهائية على طريق الإعلان النهائي عن مخرجات الحوار الوطني الشامل، التي تعول عليها جماهير الشعب اليمني الوفية، وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة، التأسيس لليمن الجديد بدولته المدنية الحديثة القائمة على أسس الحكم الرشيد العادل والمنصف لكل أبنائه. وفقكم الله جميعاً وسدد على طريق خير الوطن والشعب خطاكم إنه نعم الموفق والمعين، وإننا لنجدد العهد لكم بالصمود في وجه كل محاولات الإعاقة في البلاد، باذلين أرواحنا ومهجنا رخيصة في سبيل تلبية وفرض إرادة الشعب الحرة على ما عداها، واضعين أنفسنا وقدراتنا القتالية رهن إشارة قيادتنا السياسية والعسكرية العليا، واثقين من قدرتها على الخروج باليمن إلى بر الأمان بكل حكمة وأمانة ومسؤولية وطنية عالية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. المجد كل المجد لليمن الواحد الموحد.. الخير كل الخير للشعب اليمني المكافح.. النصر والتمكين لقواتنا المسلحة الباسلة.. اللواء الركن/ أحمد علي الأشول - رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد - وزير الدفاع «قيادة وزارة الداخلية» كما رفعت قيادة وزارة الداخلية برقية تأييد ومباركة إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإلى الأمين العام وأعضاء الأمانة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا أعضاء اللجنة المصغرة لمؤتمر الحوار الوطني بالتوقيع على وثيقة الحلول والضمانات الخاصة بالقضية الجنوبية.. فيما يلي نصها: لقد شارك إخوانكم وأبناؤكم منتسبو المؤسسة الأمنية جماهير الشعب اليمني أفراحه بمناسبة التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات الخاصة بالقضية الجنوبية التي أكدت بأن مسيرة الحوار الوطني التي يقودها فخامة الأخ المناضل عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - ستمضي بإصرار على طريق الانتصار لإرادة الشعب اليمني ولتحقيق تطلعاته بالحياة الكريمة في كنف دولة حديثة ووطن آمن ومستقر، دولة يسودها العدل والمساواة وينعم كافة أبنائها بالخير والرخاء في ظل راية الوحدة المباركة. الأخ الرئيس.. إننا ندرك كما يدرك الشعب حقيقة المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقكم في إحداث التحول المنشود باليمن وصياغة ملامح الحياة الجديدة التي ترسم لمستقبله آفاق واقع معاش، بعيداً عن أخطاء الماضي، ومحصناً ضد نزعات الانحراف والظلم والعدوان. وعلى هذا السبيل فإن توقيعكم على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية يعد بمثابة إنجاز تاريخي لليمن، وثمرة من ثمار انتصار الإرادة السياسية للإرادة الشعبية، والجهود الوطنية المخلصة التي تبذلونها في قيادة وتوجيه مسيرة الوطن بما يساعد على طي صفحة الماضي ويوفر فرصاً للتطلع بتفاؤل إلى آفاق مستقبل أفضل يشارك فيه جميع أبناء اليمن في تحمل المسؤولية تجاه الوطن، ويعززون ثقتهم بالقيادة السياسية ومؤسسات الدولة في ظل سيادة القانون وكفاءة ونزاهة الأداء لخدمة العدالة والتنمية وتحقيق الأمن والاستقرار. الأخ الرئيس القائد.. الإخوة/ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني.. يطيب لنا باسم قيادة وزارة الداخلية ونيابة عن كافة منتسبي المؤسسة الأمنية في عموم المحافظات أن نعبر لكم عن عظيم الاعتزاز بدوركم التاريخي في تحقيق الإنجازات الوطنية المؤملة لاستكمال خطوات الخروج باليمن إلى بر الأمان، ونبارك لكم ولمؤتمر الحوار الوطني الشامل ولكافة أبناء الشعب هذا المنجز التاريخي المتمثل في التوقيع على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية التي نؤكد تأييدنا الكامل لمضامينها واستعدادنا الشامل لمواصلة التضحية والبذل والعطاء لخدمة مخرجات الحوار الوطني وتوجهات القيادة السياسية الحكيمة نحو الدولة المدنية الحديثة في يمن الإيمان والحكمة. حفظكم الله ودمتم ذخراً للوطن ولأمن اليمن .. اللواء الركن/ علي ناصر لخشع - نائب وزير الداخلية اللواء الدكتور/ عبدالقادر محمد قحطان - وزير الداخلية
«قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي» وقالت «قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي»: بكل الفخر والاعتزاز نبارك لكم ما حققتموه من إنجاز وطني عظيم بتوقيع المكونات السياسية المشاركة في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية والتي تعد من أهم مخرجات الحوار الوطني الشامل.. وتتويجاً لجهود مضنية بذلتها رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة وكافة أعضاء المؤتمر، مغلبين المصلحة العليا للوطن على كل المصالح الأخرى.. وعلى وجه الخصوص فريق القضية الجنوبية واللجنة المصغرة (8×8).. وبمتابعة شخصية مستمرة ورعاية تامة من الأخ المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر.. وإننا إذ نعبر عن تقديرنا العالي لهذا الإنجاز الوطني الكبير.. نؤكد اعتزازنا بتجربة الحوار الوطني الذي انتصرت فيه لغة العقل والحكمة على لغة البندقية.. كما نؤكد بأننا سنظل على العهد مع بقية إخواننا في القوات المسلحة الباسلة جنوداً مجندين لحماية هذه التجربة الرائدة والإسهام الفاعل في تطبيق مخرجات الحوار الوطني. الأخ الرئيس القائد.. الإخوة أعضاء المؤتمر وأمانته العامة.. إن إخوانكم في القوات البحرية والدفاع الساحلي وهم يعلنون تأييدهم المطلق لهذه الخطوة المباركة بالتوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية يتطلعون، بكل الثقة، إلى استكمال أعمال مؤتمر الحوار الذي بات مطلباً وطنياً وشعبياً تترقبه جماهير شعبنا اليمني في كل ربوع وطننا الغالي من ضربة علي إلى رأس معوج ومن حوف حتى الجوف؛ باعتباره المخرج الوحيد للأزمات والتحديات الصعبة التي يمر بها الوطن والخروج به إلى بر الأمان وتأسيس الدولة اليمنية الموحدة الجديدة.. دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والمشاركة في السلطة والثروة. ولا شك أنه باستكمال أعمال مؤتمر الحوار وتحقيق النجاح الكامل الذي نتطلع إليه جميعاً سيكون المشاركون فيه قد انتصروا لإرادة شعبنا اليمني العظيم في تجاوز الأوضاع القائمة وطي صفحات الماضي، بكل ما فيه من أخطاء وممارسات قاتلة عانى ومايزال يعاني منها شعبنا ووحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي. مرة أخرى.. نبارك لكم هذا الإنجاز الوطني العظيم.. متمنين لوطننا وشعبنا المزيد من النجاحات والانتصارات. «قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي» كما قالت «قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي»: إننا لندرك الأبعاد الحقيقية لهذه اللحظات التاريخية التي يعيشها الوطن والشعب.. وندرك حقائق التحديات الماثلة أمامكم التي شهدت وتشهد على مقدرتكم العالية على تجاوزها وعلى العبور إلى الضفة الأخرى من مجريات التغيير الذي اختاره شعبنا واخترتموه بوصفكم رواد وحداة قافلة الوطن والشعب نحو الغد.. نحو المستقبل. لقد تابعنا بكل اهتمام فعاليات التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية.. وسُعدنا بما تم إنجازه تحت رعايتكم وقيادتكم الحكيمة الرشيدة. وإننا في القوات الجوية والدفاع الجوي وفي القوات المسلحة عموماً في غمرة السعادة والاعتزاز ونحن نشاهد ملامح من هذا الإنجاز التاريخي.. ونجدها فرصة لنؤكد لقيادتكم وللشعب أننا نبارك من أعماق قلوبنا هذا المسار وهذه الانطلاقة التاريخية التي أوضحت جدارة قيادتكم، وأن إسهامات الإخوة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد ارتقت إلى مصاف اللحظة التاريخية الفارقة، مؤكدين اتخاذ القرار الأنسب الذي يخدم بناء هذا الوطن ويسهم في حل معضلاته ومشاكله التي تراكمت خلال السنوات السابقة.. وقد حان الآن الولوج في عمقها والبحث عن مفاتيح أكيدة لحلول مناسبة موائمة لها.. وبهكذا إجراء، وهكذا موقف نزعتم كل ذرائع المعوقات المفتعلة منها، والموضوعية، وأسهمتم في صياغة معادلة الممكن والمتاح لبناء الوطن واستقرار الشعب. كلنا يعي تماماً حجم المشكلات التي تكالبت على الوطن والشعب خلال سنوات الأزمة، وبدا في حكم الاستحالة أن تحلحل أو أن تزحزح، ولكن بفضل من الله وبجهد الرجال المخلصين وبدعم ومتابعة وبإرادة القيادة السياسية والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني تخلص الوطن والشعب من كل الشوائب التي علقت بقافلة البناء والتغيير.. وثبت أنكم جديرون بالاضطلاع بهذه المهمة التاريخية، وأنكم قد أنجزتم - رغم المصاعب - عملاً عظيماً، أخرجتم به الوطن من عنق الزجاجة وتجاوزتم به كل المخاطر لتضمنوا لهذا البلد الطيب أمنه واستقراره وانطلاقته نحو المستقبل الواعد.. المستقبل الذي سوف يبنيه ويشيد مداميكه القوية كل أبناء الوطن تحت العدالة والنظام والقانون والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد.. ومن موقف الحرص الوطني والحب والانتماء والولاء للوطن والشعب تابعت وحدات القوات المسلحة بكافة منتسبيها وفي مقدمتها منتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي التجربة الرائدة للحوار الوطني الذي انتصر وانحاز للعقلانية والحوار على لغة التشنج والالتجاء للقوة والحرب، وهي مدركة تماماً الدلالات القوية للحوار كمبدأ سلمي يعزز من جوانب السلام والوئام الاجتماعي، ولذلك فإن المؤسسة الدفاعية تعهدت وتجدد اليوم التعهد للإسهام الفاعل في الدفاع القوي والحماية الأكيدة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وترسيخ متطلعاته البناءة في إطار الحياة الجديدة لليمن الجديد.. يمن المساواة والنظام والقانون والعدالة. كما رفعت قوات الأمن الخاصة وقيادة قوات الاحتياط برقيتي تأييد ومباركة إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإلى الأمين العام وأعضاء الأمانة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا أعضاء اللجنة المصغرة لمؤتمر الحوار الوطني، بما تحقق من إنجاز وطني بتوقيع المكونات السياسية المشاركة في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية. وفيما يلى نصها: «قوات الأمن الخاصة» باسم قيادة قوات الأمن الخاصة وجميع منتسبيها يطيب لنا في هذه الظروف الحساسة والدقيقة والحاسمة من تاريخ اليمن الحبيب، أن نرفع لفخامتكم وللشعب اليمني العظيم أصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اتفاق كافة المكونات السياسية على توقيع وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية والتي تعتبر أحد أهم مخرجات الحوار الوطني والركيزة الأساسية في السير نحو الإصلاح الشامل، والجوهر الحقيقي للتغيير الصحيح نحو بناء منظومة الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية التي تقوم على الخطط الاستراتيجية والتشريعات والقوانين والسياسات المرنة والعلمية الملبية لأهداف نظام الحكم وطموحات جماهير الشعب، وصولاً إلى بناء الدولة المدنية الحديثة. ومعبرين لكم في ذات الوقت وكل المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن بالغ التقدير والعرفان لما بذلتموه من جهد مضن ووطني فعال غلبتم فيه مصلحة الوطن العليا عن كافة الولاءات الأخرى في إخراج الوطن من المحن والمآسي التي كادت أن تعصف به والسير به إلى طريق الأمان والتطور والازدهار الذي يحلم به كل أبنائه. فخامة الرئيس القائد: الإخوة في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.. إن قراراتكم الحكيمة وتوجهاتكم الجادة على حل كافة القضايا الوطنية بحكمة وموضوعية ليدل دلالة واضحة على مستوى الإدراك التام لمسؤوليتكم الوطنية التي حملتموها في أحلك الظروف، وعلى مدى حرصكم الشديد للم شمل الوطن وحل قضاياه، الحل العادل والمرضي للجميع، ونحن على ثقة عالية أنه بخبرتكم المجربة وإيمانكم المطلق بقضية الوطن ستسيرون به إلى ما يصبو ويطمح إليه كل أبنائه.. وما نراه اليوم وبتوافق كل الأطراف السياسية على توقيع هذه الاتفاقية هو إيمانهم المطلق بأنها البداية الحقيقية لتأسيس عقد اجتماعي جديد، ونقلة نوعية في حياة الوطن لحل كافة القضايا وترسيخ الأمن والاستقرار في كل ربوعه وإرساء مداميك بناء الدولة المدنية الحديثة.. يمن الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية. «قيادة قوات الاحتياط» وقالت «قيادة قوات الاحتياط»: إن شعبنا اليمني العظيم، بمختلف شرائحه وانتماءاته وأطيافه السياسية ومكوناته الاجتماعية، الذي وضع ثقته فيكم وفي ممثليه في مؤتمر الحوار الوطني، ظل يتطلع إلى المستقبل بأمل وثقة من خلال مخرجات هذا المؤتمر الذي مثل فرادة استثنائية على المستوى العربي في معالجات إشكالات الواقع وتحدياته والصعوبات التي ألمت به بأبعادها التاريخية والمعاصرة، وبلغ اليوم أطواره النهائية في ظل رهانات الكثير من القوى المتربصة بأمن واستقرار اليمن ووحدته والتي عملت ولازالت تعمل حتى اللحظة على إجهاض العملية الحوارية والحيلولة دون نجاح شعبنا في تحقيق آماله وتطلعاته والعبور بهذا الوطن نحو المستقبل المنشود والدولة المدنية الحديثة. لقد جاء التوقيع على مخرجات اللجنة المصغرة لفريق القضية الجنوبية، بما تضمنته من معالجات ومبادئ وأسس بناء دولة اليمن الاتحادية الجديدة تأكيدًا لنجاح مؤتمر الحوار الوطني في الانتصار لإرادة الشعب ولحكمتكم في قيادة ركب التغيير والوصول بالوطن نحو تحقيق غاياته المرجوة في بناء يمن جديد تزدهر فيه قيم الحق والعدالة والمساواة.. وتتوفر فيه الضمانات الأكيدة لعدم تكرار أخطاء الماضي القاتلة التي عانى ويعاني منها الشعب ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي.. الأخ/ رئيس الجمهورية.. الأخوة/ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. يشرفنا ويسعدنا نحن قادة وضباط وصف ضباط وجنود قوات الاحتياط أن نرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات على ما حققتموه من إنجازات عظيمة تضمنتها وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية التي ظلت على الدوام محور ارتكاز مؤتمر الحوار الوطني وبوابته الرئيسية لحل كافة قضايا وإشكالات الوطن وأزماته المزمنة وركيزة للإصلاح الوطني الشامل. لقد مثلت الوثيقة، بكل مضامينها، منطلقًا أساسيًا وجوهريًا للتغيير الذي ينشده شعبنا ولبنة أساسية في بناء منظومة حكم جديدة ورشيدة تستجيب لمتطلبات عصر الحداثة واحتياجات القرن الواحد والعشرين، وأهداف الثورة الشعبية السلمية التي مثل الحراك السلمي الجنوبي البداية الأولى والرافعة الحقيقية لعملية التغيير في اليمن. إن قواتنا المسلحة، بوجه عام، وقوات الاحتياط، بوجه خاص، وهي تعايش لحظات البهجة الغامرة والسرور البالغ بهذا الإنجاز الوطني العظيم تقاسم الشعب الثقة والمسؤولية في الوقوف إلى جانبكم صفًا واحدًا لاستكمال مهمة التغيير وإعادة البناء لوطن جديد مقطوع الصلة عن سلبيات وأزمات وإرث الماضي المتخلف.. وطن تزدهر فيه قيم العدالة والحرية والديمقراطية والفعل المشترك، يعالج مظالم الماضي ويعيد الاعتبار والحقوق لأصحابها ويجسد الماهية الحقيقية للدولة المدنية الحديثة والنظام الديمقراطي الرشيد.. الأخ/ رئيس الجمهورية.. الأخوة/ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. إن أهمية مثل هذا الإنجاز وأبعاده التاريخية لا يمكن لها أن تتجسد في الواقع العملي إلا من خلال التنفيذ الناجز والمتكامل لمختلف بنود هذه الوثيقة.. وهذا ما يتطلب منا جميعًا نحن أبناء هذا الوطن استشعار مسؤوليتنا الوطنية الجسيمة في مثل هذه الظروف الاستثنائية والصعوبات والأزمات التراكمية المتوارثة.. التي تقتضي من كل فرد في هذا المجتمع تغليب مصلحة الوطن وأمنه ووحدته واستقراره على ما دونها من المصالح والحسابات الضيقة.. ونعاهد شعبنا بأننا سنظل على الدوام جزءًا من الدرع الواقي لهذا الوطن وأداته الفاعلة في التصدي لكل التآمرات والمخاطر، باختلاف أشكالها ومصادرها.. مشاركين فاعلين في نهضته وازدهاره، وسنقف كما عهدنا الوطن، على الدوام، إلى جانب الشعب وقيادته الحكيمة حاضنين وداعمين لجهودكم الجبارة في بناء اليمن الجديد ودولته المدنية الاتحادية الحديثة. «القيادات الأمنية والشرطة» إلى ذلك عبرت القيادات الأمنية والشرطية عن ارتياحها العميق لوصول المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى التوقيع على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية، معتبرة التوقيع على الوثيقة إنجازاً تاريخياً هاماً في رسم المستقبل القادم لليمن واليمنيين وثمرة مباشرة للجهود الوطنية المخلصة التي يبذلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، في قيادة اليمن الجديد ولضمان أمنه واستقراره. جاء ذلك في برقيات تأييد ومباركة رفعتها القيادات الأمنية والشرطية في أمانة العاصمة وعموم المحافظات إلى الأخ رئيس الجمهورية، وإلى أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأشارت القيادات الأمنية والشرطية في برقياتها إلى أن التوقيع على هذه الوثيقة جاء في لحظة مفصلية تمر بها البلاد للانتصار لإرادة الشعب وطموحاته وتطلعاته في بناء الحياة الجديدة، والدولة اليمنية الحديثة، بعقد اجتماعي جديد، يحقق العدالة والمواطنة المتساوية، ويضمن الحريات وحقوق الإنسان. وقالت القيادات الأمنية والشرطية: «إن التوقيع على الوثيقة تمثل المدخل الصحيح لتجاوز أخطاء الماضي ورفع المظالم ورد الحقوق، وبما يساعد على طي صفحة الماضي، والتطلع بثقة وتفاؤل نحو المستقبل الذي يلبي مصلحة الشعب اليمني بأكمله». وأضافت: «كما تعد خطوة هامة نحو تكريس الأمن والأمان، ووضع القطيعة النهائية مع الماضي الأليم، ليتطلع جميع اليمنيين نحو المستقبل». وأكدت القيادات الأمنية والشرطية أن منتسبي المؤسسة الأمنية والشرطية سيشكلون إحدى الضمانات الرئيسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل للوصول باليمن وشعبها إلى بر الأمان. كما رفعت قيادات المناطق العسكرية وقيادة مجموعة ألوية الصواريخ وقيادة العمليات الخاصة برقيات تأييد ومباركة إلى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإلى الأمين العام وأعضاء الأمانة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا أعضاء اللجنة المصغرة لمؤتمر الحوار الوطني، بما تحقق من إنجاز وطني بتوقيع المكونات السياسية المشاركة في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية. وفيما يلى نصها: «قيادة المنطقة العسكرية الأولى» بمناسبة النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما توصل إليه من نتائج باهرة كان من أبرزها التوقيع على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية، هذه الوثيقة التي تعد من أهم ثمار مخرجات الحوار الوطني الشامل، لا شك في أنها مثلت حدثاً تاريخياً هاماً، حيث تجسدت من خلالها وتجلت الحكمة اليمانية بأروع صورها؛ باعتبار أنها تمهد لقيام دولة اتحادية ديمقراطية وتؤسس لعملية إصلاح شاملة لمنظومة الحكم في اليمن، وبما يلبي آمال وتطلعات جماهير الشعب في بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون والحكم الرشيد، دولة قائمة على أسس من العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والشراكة الوطنية الحقيقية، ليعيش الجميع في وطن يسوده الأمن والاستقرار والسلام والرخاء والازدهار، وتتعزز فيه عرى الوحدة الوطنية والتلاحم الوثيق بين كل أبنائه، بعيداً عن التشرذم وويلات الحروب والصراعات والأزمات التي لطالما عانى منها الوطن والشعب كثيراً. فخامة رئيس الجمهورية.. إننا وفي الوقت الذي نهنئكم ونبارك لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم هذا النجاح والإنجاز التاريخي الذي تحقق بفضل جهودكم الحثيثة والمخلصة ومعكم كل الشرفاء والمخلصين، في سبيل الخروج بالوطن إلى شاطئ الأمان والانطلاق به صوب آفاق المستقبل الجديد، مستقبل الرخاء والازدهار والتطور والنهضة.. لنجدد العهد لكم ومن خلالكم إلى جميع أبناء شعبنا اليمني بأن جميع المقاتلين الأبطال في المنطقة العسكرية الأولى يقفون اليوم مع كل إخوانهم من منتسبي مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية في أعلى درجة الجاهزية واليقظة وعلى أهبة الاستعداد للقيام بواجباتهم الوطنية وتنفيذ كافة المهام المسندة إليهم في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه والحفاظ على كل الثوابت والمنجزات والمكاسب والمصالح الوطنية العليا وصون الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي. «قيادة المنطقة العسكرية الثانية» وقالت «قيادة المنطقة العسكرية الثانية»: بكل معاني الإخلاص والتقدير لجهودكم العظيمة والمخلصة والمثمرة التي بذلتموها وتبذلونها من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن اليمني الغالي علينا جمعياً والنهوض به من كبوته، ووضعه في المسار الصحيح، من أجل تحقيق طموحات وآمال وتطلعات أبنائه في ضوء مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي سيمثل جوهر التغيير من خلال إيجاد منظومة حكم رشيد يتواكب مع العصر والحداثة، يطيب لنا أن نبعث إليكم ومن خلالكم إلى شعبنا اليمني الأبي بأصالته وجذوره العميقة والسحيقة إلى عروبته، والمتطلع إلى مستقبل واعد زاخر بالعدل والأمن والاستقرار والتنمية، اعتماداً على مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يتطلع إليه للانتصار لآماله وتطلعاته في العيش الكريم من خلال إيجاد عقد اجتماعي جديد يرسي مداميك الدولة المدنية الحديثة وتحقيق الحكم الرشيد والمواطنة المتساوية. إننا هنا إذ نشيد بجهودكم الجبارة في إخراج اليمن من وضعه الاستثنائي والصعوبات الأمنية والتنموية لنؤكد تقديرنا العالي لكل أبناء الوطن المخلصين المشاركين في مؤتمر الحوار على جهودهم المخلصة والمضنية التي بذلوها من أجل الوصول بمؤتمر الحوار إلى الغايات المنشودة المتمثلة في إرساء أسس ومبادئ الدولة اليمنية الحديثة؛ وذلك من خلال تغليبهم للمصلحة الوطنية العليا. إننا منتسبو المنطقة العسكرية الثانية قادة وضباطاً وصف وجنود نعتز أيما اعتزاز، بتجربة الحوار الوطني الذي غلب عليه لغة العقل والحوار، وأكد على حكمة وأصالة الشعب اليمني، ونحن هنا نتعهد باسمنا وباسم منتسبي منطقتنا العسكرية أن نبذل الغالي والنفيس لحماية هذه التجربة الفريدة التي خطها شعبنا الأبي من خلال ممثليه في الحوار، وسنسهم إسهاماً فاعلاً في تطبيق مخرجات الحوار الوطني وصولاً لتحقيق الغايات السامية التي نشدها أبناء اليمن قاطبة. «قيادة المنطقة العسكرية الثالثة» كما قالت «قيادة المنطقة العسكرية الثالثة»: يسعدنا بمناسبة توقيع المكونات السياسية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية أن نبعث إليكم باسمى التهاني والتبريكات.. مؤكدين دعمنا ومؤازرتنا لهذه الخطوة الجبارة التي جاءت كإعصارة لمجمل النقاشات الجادة والحوارات الفاعلة، وهي بحق تمثل الحل العادل والمثالي للقضية الجنوبية، وبها أصبح الوطن اليوم على مشارف لحظة حاسمة، يبدأ معها صناعة المستقبل، والتأسيس لليمن القوي على قاعدة الوحدة الوطنية الراسخة، اعتماداً على العدل الاجتماعي كضمانة للتشارك في السلطة والثروة في ربوعه الخيرة. الأخ/ رئيس الجمهورية – رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل. إن إخلاصكم ووطنيتكم وحبكم لهذا الوطن المعطاء سيظل نبراساً نسترشد به في الحفاظ على الوطن والذود عنه باذلين الغالي والنفيس من أجل أن ينهض الوطن من عثراته، ويستقيم عوده، ويعود إليه اليُمن والخير والسعادة، ويتأكد فيه قول الله سبحانه وتعالى: (بلدة طيبة ورب غفور) صدق الله العظيم. الإخوة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. إن الجهود الطيبة والمخلصة والتفاني التي بذلها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في سبيل الخروج بالمؤتمر إلى غاياته المنشودة، المتمثلة في مخرجاته القيمة التي ستؤسس للدولة اليمنية الحديثة، يمن الحق والعدل والمواطنة المتساوية، هي محل تقدير من كل أبناء الوطن اليمني، وفي مقدمتهم منتسبو القوات المسلحة والأمن. لقد تابعنا وإخوانكم في المنطقة العسكرية الثالثة نشاطاتكم الدؤوبة وحواراتكم المستفيضة ونقاشاتكم العميقة في المؤتمر بأمل كبير وحرص في أن تثمر ثمارها، وتحقق غاياتها الوطنية المعززة للبناء الشامخ لليمن الجديد، الذي فيه الخير والحق والإنصاف لكل أبنائه، وفيه القوة والمنعة والبناء السليم للمؤسسة العسكرية البطلة على أسس علمية وطنية فيها من المهنية ما يضعها في مصاف القوة العادلة الحامية لأهداف ومكاسب الثورتين الخالدتين «سبتمبر وأكتوبر» وتطلعات صناعها الأبطال. إن هذه الوثيقة اليمنية الخالصة قد مثلت إرادة حق وعدل لكل أبناء الوطن فيها تجلت معالم الانتصار لأبناء المحافظات الجنوبية، وهي كذلك انتصار لإرادة كل اليمنيين جميعاً، فهي تعترف بالمظالم التي لحقت بجزء من أبناء اليمن وتؤكد على معالجتها، وتضع أسساً ضامنة تحول دون تكرار الظلم والجور مستقبلاً سواءً في الشمال أم في الجنوب، كما تؤكد على القواعد الدستورية التي ستترجم في الدستور لتحقيق الديمقراطية الحقة المعززة لقيم المشاركة والتمثيل لكل شرائح المجتمع، والتداول السلمي للسلطة. في الأخير نؤكد لكم وقوفنا معكم من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار وطننا الغالي، والتفافنا الكامل وراء قيادتكم من أجل الوصول بالوطن إلى بر الأمان. «قيادة المنطقة العسكرية الرابعة» كما قالت «قيادة المنطقة العسكرية الرابعة»: باسم إخوانكم وأبنائكم المقاتلين في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وكافة منتسبيها الأبطال نرفع إليكم أسمى آيات التهاني والمباركات مشفوعة بمعاني التأييد الصادق على جهودكم الوطنية الكبيرة والمخلصة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تجسدت في أبهى صورها بالتوقيع على وثيقة حل القضية الجنوبية وضمانات تنفيذها، بعد أن تعرضت لحالة من المراوحات التي كادت تفقد الناس الأمل بحلها، ما يعني تعريض مؤتمر الحوار الوطني ذاته للفشل لا سمح الله. إن إخوانكم وأبناءكم المقاتلين في المنطقة العسكرية الرابعة مثلهم مثل كافة زملائهم الأبطال منتسبي القوات المسلحة ومثل كافة أبناء شعبهم اليمني العظيم.. يقدرون لكم جهودكم الخيرة في التقريب بين وجهات النظر المتباعدة، ليس فقط ما بين فريق القضية الجنوبية وإنما بين كافة الفرق المكونة للمؤتمر.. وهي الجهود المعبرة عن حرصكم الشديد على إنجاح المؤتمر، الذي نعلق عليه جميعاً آمالاً عراضاً في الخلوص إلى مخرجات ناضجة وجامعة توحد الرؤى الوطنية لكافة القوى السياسية الوطنية المشاركة والفاعلة في الساحة الوطنية، بحيث تصبح كل تلك الرؤى والاجتهادات المتفق عليها بإجماع الكل مداميك راسخة عريضة تؤسس لمستقبل اليمن الجديد، يمن التغيير والتحديث والإصلاح، بدولته المدنية الحديثة القائمة على أعمدة الحكم الرشيد، المحقق للحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية لكل أبناء اليمن، دون استثناء. الإخوة المناضلون الحكماء.. إنكم بتوقيعكم على هذه الوثيقة المهمة تكونون قد اقتربتم بمؤتمر الحوار الوطني الشامل من نهايته الإيجابية المنتظرة بمخرجاته العظيمة المتوخاة التي ستنقل الوطن اليمني الغالي من أوضاعه القائمة إلى مراحل أكثر أماناً وسلاماً واستقراراً، تمكن كافة اليمنيين الوحدويين الشرفاء من النهوض به في مسيرة تنموية شاملة، باتجاه مستقبل حضاري كريم يشرف ويسعد كل أبنائه الأوفياء المناضلين.. وهنا نؤكد على أن إخوانكم وأبناءكم المقاتلين في المنطقة العسكرية الرابعة كانوا مع كافة رفاق سلاحهم الميامين معكم يتصدون للقوى المريضة الشريرة، التي حاولت مراراً وتكراراً إفشال مؤتمر الحوار الوطني، بل إرباك عملية الانتقال السلمي للسلطة برمتها لأهداف غير خافية على الجميع. وإننا لنجدد العهد والولاء للوقوف خلفكم ومعكم بكل بسالة وصلابة وافتداء حتى يكمل مؤتمر الحوار الوطني مهامه وينجز مخرجاته، مواصلين معكم السير بتطبيق كل مخرجاته، حتى بلوغ أهدافنا الوطنية المرسومة. «قيادة المنطقة العسكرية الخامسة» إلى ذلك قالت «قيادة المنطقة العسكرية الخامسة»: إننا وباسم كل قادة وضباط وصف وجنود المنطقة العسكرية الخامسة نغتنم مناسبة خروج اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية وبإشراف الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - وبقية المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بوثيقة حل وضمانات القضية الجنوبية لنرفع إليكم أسمى آيات التبريكات والتأييد لهذه الخطوة الجبارة التي ستزيح عن كاهل الشعب في جنوب الوطن وفي كل أرجاء اليمن الحبيب كابوس المظالم والتعسف الذي جرى خلال الفترة الماضية ويرسي أسس العيش الكريم لكل أبناء الشعب اليمني في وطنه الموحد.. وفي ظل راية النظام الجمهوري الديمقراطي.. بعد إرساء مقومات دولتنا اليمنية الاتحادية المباركة والتي ستحتضن كل أبناء اليمن في تجربة جديدة يحقق في ظلها الشعب آماله وتطلعاته في المواطنة المتساوية والعيش الكريم. ولا يفوتنا أن نؤكد على أن مقاتلي المنطقة العسكرية الخامسة وكل حماة الوطن ينتظرون أن يستكمل مؤتمر الحوار الوطني الشامل مهامه.. وأن يتجاوز المتحاورون بقية القضايا العالقة وبأسرع وقت ممكن؛ حتى نتمكن ومعنا كل الشعب من تجاوز هذه المرحلة، وفي ظل القيادة الرشيدة للأخ الرئيس عبدربه منصور - رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي أثبت جدارة منقطع النظير في التعامل مع موروثات المرحلة الانتقالية، ومع ما يتم افتعاله من قبل من لا تتمثل مصالحهم في تحقيق التغيير وبناء الدولة اليمنية الحديثة. ونؤكد استعدادنا التام للجم كباح التآمر والإرهاب وإرساء مداميك الأمن والاستقرار وحماية سيادة وطننا اليمني الموحد الكبير وتأمين مسار تحقيق شعبنا لتطلعاته في الحياة الحرة الكريمة. «قيادة المنطقة العسكرية السادسة» كما قالت «قيادة المنطقة العسكرية السادسة»: تابعنا باهتمام وتفاعل كبير كل مجريات مؤتمر الحوار الوطني والتي توجت أخيرًا بالتوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية التي تعد قضية جوهرية وأساسية أمام مؤتمر الحوار الوطني, وإننا إذ نبارك ونؤيد توقيع هذه الوثيقة الوطنية التاريخية لنعبر عن اعتزازنا وفخرنا بما تحقق على طريق إنجاز كل مهام مؤتمر الحوار, ونقدر لكم وفي المقدمة الأخ الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس مؤتمر الحوار جهودكم الوطنية في الخروج بنتيجة أثلجت صدور الجميع وأعادت لهم الطمأنينة وفتحت أبواب الأمل من جديد في الوصول بالوطن إلى مرافئ الأمن والاستقرار والبناء والتنمية والتقدم والتطور وتجنيبه مخاطر الفتن والتغلب على التحديات والصعاب بالحكمة والحوار والعقل والتفاهم والابتعاد عن أسلوب التحاور بألسنة البارود وأزيز الرصاص والمدافع. إن ما حققه مؤتمر الحوار من نتائج مشهودة حتى اليوم جعل العالم كله يعبر بإعجاب عن حكمة القيادة السياسية وحرصها على إخراج الوطن من أزمته التي عصفت به خلال الفترة الماضية وكادت أن تلقي به في صراعات لا يحمد عقباها, وهو ما يستحث فينا الخطى كجنود لهذا الوطن في أن نسهم بفعالية في تأمين تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعدم السماح لأي كان بعرقلتها أو محاولة حرفها عن مسارها الصحيح. الأخ الرئيس القائد.. الإخوة أعضاء المؤتمر وأمانته العامة.. نحن ضباط وصف وجنود المنطقة العسكرية السادسة نؤكد اعتزازنا وفخرنا بما تحقق في مسيرة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالتوقيع على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية؛ باعتبارها مفتاح حل بقية القضايا الشائكة في الوطن, والتي ستكون منطلقاً لبناء الوطن الواحد وفق رؤية وطنية صائبة تضمن المواطنة المتساوية لأبنائه والتوزيع العادل للسلطة والثروة وتطبيق النظام والقانون على الجميع بدون استثناء. إننا وكما اختبرتنا الأحداث التي مر بها الوطن، وكما عهدتنا القيادة السياسية والعسكرية جنوداً أوفياء مخلصين, سنظل دوماً كذلك ورهن إشارة الوطن ودرعه الحصين، وسنبذل الغالي والرخيص في سبيل عزته وصون كرامته ووحدته والانتصار لقضاياه، ولن نسمح لأي كان المساس بأمنه واستقراره أو محاولة العبث بمقدراته وخيراته. «قيادة المنطقة العسكرية السابعة» وقالت «قيادة المنطقة العسكرية السابعة»: إن توقيع المكونات السياسية بمؤتمر الحوار الوطني على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية ليعد نقطة فارقة في تاريخ وطننا وشعبنا اليمني العظيم وانتصاراً للإرادة الشعبية الحرة الأبية, حيث تؤكد هذه الخطوة على حكمة قيادتنا السياسية ممثلة في الأخ الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وحكمته بالسير بالوطن نحن آفاق غد مشرق مفعم بالأمن والاستقرار والحرص الكبير على وحدته الوطنية وتحقيق آمال وطموحات أبنائه.. كما تؤكد حرص القوى السياسية على تحكيم لغة العقل والمنطق والحوار والتفاهم بدلاً عن لغة القوة وفرض سياسة الأمر الواقع. إن إخوانكم أبطال المنطقة العسكرية السابعة وهم يؤكدون تأييدهم ومباركتهم توقيع هذه الوثيقة التاريخية ليستبشرون خيراً في أن مآلاتها ستكون لصالح كل أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، ويما يعود عليهم بالخير ويزيل عنهم كل جوانب الظلم ويزيح عن طريقهم هواجس الخوف والقلق من الفرقة والتشتت والانقسام.. وإننا إذ نعبر عن أملنا في أن مؤتمر الحوار سيستكمل في وقت قريب ما تبقى من مهامه وصولاً إلى الإعلان عن مخرجاته النهائية لعلى ثقة في أن كل القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار وكل أعضائه, كما أثبتت منذ بدء الحوار وحتى اليوم بأنها جديرة بهذه المسؤولية الوطنية فإنها ستكمل المشوار وبنفس الوتيرة لتتويج ذلك بمخرجات تحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته. إن رؤوسنا لتشمخ شموخ الجبال بهذا المنجز العظيم الذي عزز من ثقة الشعب في قدرة قيادته السياسية في الخروج بالوطن من محالك الأزمات القاتمة إلى بر الأمان, ومثل دافعاً قوياً لكل أبناء هذا الوطن إلى أن يشمروا عن السواعد ويستعدوا لبناء يمن جديد مزدهر وتحريك عجلة التنمية إلى الأمام.. وإننا وكما عهدتمونا سنظل مع بقية إخواننا في القوات المسلحة جنوداً أوفياء مخلصين للوطن, محافظين على وحدته واستقراره وأمنه ومنجزات ثورته ووحدته، وأمناء في تنفيذ الواجب الوطني الملقى على عاتقنا. «قيادة مجموعة ألوية الصواريخ» كما قالت «قيادة مجموعة ألوية الصواريخ»: نرفع إلى فخامتكم باسم كافة منتسبي مجموعة ألوية الصواريخ برقية تأييد ومباركة وإلى كافة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأبناء الشعب اليمني بالإنجاز التاريخي الهام في التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية.. ونؤكد بأن هذه الخطوة تعد تتويجاً لجهود النخب والقيادات الوطنية الحريصة على الخروج باليمن إلى آفاق رحبة ومستقبل يلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه في بناء دولة النظام والقانون والعدالة المتساوية.. ونجدد هنا وقوفنا صفاً واحداً إلى جانب مخرجات الحوار الوطني وما توصل إليه من حلول عادلة تحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره. مؤكدين على أن منتسبي مجموعة ألوية الصواريخ سيظلون إلى جانب زملائهم في القوات المسلحة عند مستوى المسؤولية الملقاة عليهم في تنفيذ المهام والواجبات الوطنية المسندة بكل حيادية وإخلاص، داعمين التوجهات والجهود المبذولة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - لتجاوز كافة التحديات والعبور إلى المستقبل المنشود الآمن والمستقر. «قيادة العمليات الخاصة» كما تقدمت قيادة قوات العمليات الخاصة وجميع ضباط وصف وجنود ألوية العمليات الخاصة بأحر التهاني إلى فخامة الأخ عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - بالإنجاز الذي تم تحقيقه بإقرار وثيقة حل وضمانات القضية الجنوبية.. والذي يمثل نقطة بارزة في مسار عمل مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقالت: إننا إذ نبارك هذا الإنجاز المرتبط بالقضية الجنوبية، فإننا نتطلع إلى أن تستكمل بقية اللجان مهامها والوصول إلى الوثيقة الكاملة التي سيكلل بها مؤتمر الحوار الوطني الشامل أعماله.. بحيث يشكل بذلك عقداً جديداً لكل اليمنيين وتبدأ عملية بناء اليمن الجديد والحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة. ونجدد عهدنا بأن نظل منحازين إلى صف الشعب وقيادته الرشيدة ونعبر عن تقديرنا لكل مكونات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. وأن نظل جنوداً أوفياء للوطن وآمال وتطلعات الشعب اليمني الأبي.
