أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الجمعة أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وأن الرئيس السوري بشار الأسد “جزء من هذا الحل”.. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن دي ميستورا قوله عقب لقائه وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس في فيينا إن “الرئيس الأسد هو جزء من الحل وسوف نستمر في إجراء مناقشات مهمة معه” .. مؤكداً أن “الحل الوحيد هو الحل السياسي”. وأكد المبعوث الأممي أن ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المستفيد الوحيد من الأزمة القائمة ومن عدم وجود اتفاقات وهو “مثل الوحش الذي يستغل الوضع للاستمرار في البقاء”. ويأتي تصريح المبعوث الأممي دي ميستورا بعد يومين من زيارته إلى دمشق ولقائه الرئيس الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم وغيرهما من المسئولين السوريين.. وكان المبعوث الأممي قد أعلن بعد لقائه الأسد اعتزامه تقديم تقرير إلى مجلس الأمن حول جهوده لحل الأزمة يوم 17 فبراير الجاري. ويعمل المبعوث الأممي منذ أكتوبر الماضي على خطة وساطة لوقف إطلاق النار في حلب أطلق عليها (التجميد المحلي) تبدأ من مدينة حلب شمال سوريا وهو ما اعتبره الرئيس السوري بشار الأسد “مبادرة جديرة بالدراسة، ونجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة” في مناطق أخرى. وكانت مبادرة مماثلة في حمص أفضت إلى مصالحة أنهت معارك عنيفة، وخرج بموجبها المسلحون من المدينة فيما تم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليها.