أسواق الحراج أصبحت اليوم هي الأحضان الحقيقية التي يرتمي بينها الكثير ون من ذوي الدخل المحدود والذين يجدون فيها كافة ما يريدون شراءه وبأسعار رخيصة بدءاً من إبر الخياطة إلى الملابس والأثاث والأجهزة الالكترونية والمعدات الثقيلة المستعملة والمستهلكة، فما هي أهمية هذه الأسواق، وإلى أي حد تؤثر سلباً على أصحاب المحلات التجارية، وكيف تنظر جمعية حماية المستهلك إلى هذا النوع من الأسواق؟!.. أنا مش معاهم الموظف عبدالجليل أحمد عبدالخالق بدأ حديثه بالقول: أنا مش مع أولئك الذين يقللون من أهمية أسواق الحراج؛ وذلك لأن الزائر إليها سوف يجد فيها أشياء مستهلكة وغير موجودة في المحلات التجارية وتباع بأسعار رخيصة وثمنها دائماً ما يكون في متناول اليد.. فأنا مثلاً لم أتمكن من تأثيث منزلي ويعود السبب إلى ارتفاع أسعار الأثاث المنزلي في المحلات التجارية، وظللت على هذا الحال ولمدة طويلة، ولكنني بعد ذلك عرضت مشكلتي على أحد الأصدقاء والذي أخبرني بأن سوق الحراج هو الذي سوف يحل مشكلتي، فرحبت أنا بما قاله وبالفعل ذهبت إلى سوق الحراج واشتريت أثاثاً منزلياً مستهلكاً وبسعر رخيص ومناسب لموظف مثلي محدود الدخل، والحق يقال إن هذه الأسواق منظمة وعملية البيع والشراء فيها تسير بهدوء وانتظام ودون أية مشاكل، ونادراً ما تباع فيها أدوات وأجهزة مسروقة، كما أن لكل سوق عاقلاً ومهمته هي تنظيم الأسواق والإشراف على عملية البيع والشراء, وحل المشاكل إن وجدت بين البائع والمشتري. يفضلها رخيصة مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات