قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الجمعة (18 كانون الثاني/ يناير 2013) إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "اعتقال شرطي بالرباط في ملف للاختطاف والاغتصاب"، و"محاكمة طبيب جعل طفلا يعيش بالحفاظات 10 سنوات". الرباط: أكدت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "اعتقال شرطي بالرباط في ملف للاختطاف والاغتصاب"، أن مصالح الأمن بالرباط اعتقلت، أخيرا، شرطيا بالمنطقة الأمنية الثالثة بالمدينة، بعدما استقبل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عائلة الضحية التي تعرضت لاختطاف، وتعذيب، واحتجاز، وتنكيل، وضرب، وجرح، حسب قولها، في خلاف مع أحد أفراد عائلة الشرطي. وأكد الضحية لرئيس الحكومة، ووالي أمن الرباط، والوكيل العام للملك، أن رجل الأمن تدخل، بصفة غير قانونية، مستعملا أصفاده الحديدية لصالح أفراد عائلته في الهجوم، كما قال إنه تعرض للتهديد بنشر صور اغتصابه رفقة زوجته، في حالة تقديم شكاية ضد المعتدين. وحدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الرباط، سادس شباط/ فبراير المقبل، موعدا للبت في الملف المثير، الذي يتضمن تهم اقتحام مسكن الغير بالقوة، والاختطاف، بواسطة سيارة، والضرب والجرح من طرف عصابة، بمساعدة رجل أمن، يتوفر على أصفاد حديدية، والاغتصاب، وتصوير مشاهد خليعة، حسب الشكاية الموجهة إلى الوكيل العام. ووصل عدد الموقوفين إلى خمسة، في حين ما زال البحث جاريا عن آخرين. طبيب يجعل طفلا يعيش بالحفاظات أفادت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "محاكمة طبيب جعل طفلا يعيش بالحفاظات 10 سنوات"، أن النيابة العامة في مراكش قررت متابعة طبيب يشغل منصب مدير مصحة خاصة في المدينة الحمراء بجنحة "الجرح الخطأ الناتج عن عدم الاحتياط والإهمال، وجنحة العلم بإقرار يتضمن وقائع غير صحيحة واستعماله"، بعد أن أجرى عملية جراحية لطفل في شهره الخامس، أدت إلى إلزام الأخير باستعمال الحفاظات حتى وهو في سن العاشرة. واستمعت المصالح القضائية إلى الطبيب (إ.ب)، قبل أن تتقرر إحالة الملف على جلسة من المفترض أن تكون قد جرت أطوارها، صباح أمس الخميس، للاستماع إلى الأطباء الذين أنجزوا الخبرات على الطفل ياسر لعبوشي، الذين أكدوا أنه لا وجود لأي مبرر استعجالي لإجراء ثلاث عمليات جراحية. ولم تكن أسرة لعبوشي تتوقع، وهي تعرض ابنها ياسر على مصحة خاصة في مراكش، أنها ستتسلمه في وضع أسوأ مما كان عليه قبل دخوله إليها، وأنها تتوجه به صوب الهلاك. فبعد أن حملته إلى المصحة لمعالجة انقباض مزمن في أمعائه، تسلمته وهو لا يستطيع التحكم في برازه. نساء يقتحمن عالم الجريمة تحت عنوان "نساء يقتحمن عالم الجريمة والصب وترويج المخدرات"، كتبت "الأحداث المغربية" أن الجريمة لم تعد حكرا على الرجال، حيث كشفت الأرقام، التي توصلت بها، أخيرا، وزارة الداخلية من مصالحها، عن تسجيل ارتفاع في الجريمة "الناعمة" عبر ضبط العديد من العمليات اتي قادتها نساء أو شاركت فيها. وأوضحت أن هذا الارتفاع في نسب الجريمة المنسوبة للأيادي الناعمة، لم يكن وحده العنصر الجديد في الظاهرة الإجرامية، بعد تبين انتقال المشاركة النسائية من جرائم بعينها، إلى التورط في جرائم أخرى، ظلت حتى الآن حكرا على الرجال، خاصة في مجالات النصب، والاحتيال، والسرقة، والنشل. وكشفت أن الإحصائيات أظهرت أن النسب تجاوزت الأربعين في المائة من مجموعة الجرائم المرتكبة. أما الجرائم، حسب التصنيف، فيأتي في مقدمتها استهلاك وترويج المخدرات ونقلها عبر المطارات، ومحطات العبور البحرية والبرية. بطلة المغرب في الملاكمة خادمة بالبيوت كتبت "الأخبار" أن الدموع مازالت تتساقط تباعا من عيني الملاكمة المغربية "مونية بنمبارك"، التي كانت تمارس رياضتها في نادي الرشاد بمكناس. حكاية مونية بدأت منذ أن كان عمرها تسع سنوات، حين بدأت تشق طريق التألق الرياضي، في عالم فنون الحرب ورياضة التيكواندو. تحدت الملاكمة والحاجة، وبعد زمن، وجدت نفسها مكفولة من قبل جدتها الكفيفة، يعولها الناس وذوي القربى، كانت الوحيدة التي دفعت ثمن طلاق الأبوين، إذ تغيب والدها منذ 29 سنة عاما في مدينة آسفي، وأمها تزوجت وأنجبت. حين وجدت نفسها في عالم الملاكمة، تألقت في حلبات النزال، لكن لم تنصفها ست بطولات للوصول إلى أولمبياد لندن، إنها حكاية قفز حزين. بعد تألقها وخوضها منافسات البطولة الوطنية، أهلها حضورها القوي في الملاكمة المغربية للمشاركة في معسكر للمنتخب الوطني، أحست مونية برغبة جامحة في تحقيق ميداليات على المستوى العربي والإفريقي والدولي، كانت تتدرب بحماس كبير، رغم أنها لم تحظ بمعاملة جيدة. وظلت البطلة تكابد وتقاوم.. كانت تعتقد، أنها لا محالة ستخوض مباريات الجزائر، لكنها صدمت حين وجدت اسمها خارج اللائحة المنتقاة، كما وجدت نفسها محرومة من السفر إلى تونس. إذ وعدها الجميع بالسفر لكسب التجربة، وقالت "مونية" إن تلقي الخديعة ألمها كثيرا، لأنها اضطرت وهي تعيش مع جدتها الكفيفة، إلى اقتراض مبلغ 1000 درهم من العائلة التي تشتغل عندها كخادمة في البيت، من أجل إعداد جواز سفرها البيومتري، وفي آخر المطاف اكتشفت أن اسمها غير وارد في لائحة المسافرين. باريس تثق في الرباط لضمان أمن مواطنيها ذكرت "أخبار اليوم"، في خبر تحت عنوان "بعد اختطاف فرنسيين وأجانب في الجزائر.. باريس تثق في الرباط لضمان أمن مواطنيها"، أن المصالح الدبلوماسية الفرنسية بالمغرب لم تشهد، إلى غاية زوال أمس، أي طارئ للرفع من حالة التأهب وسط المواطنين الفرنسيين الموجودين بالمغرب، على عكس ما قامت به نظيرتها في تونس في خطوة لدرء تعرض الفرنسيين والمصالح الفرنسية لاعتداء، بالخصوص، بعد أن تمكنت جماعة مسلحة من احتجاز عدد كبير من الرهائن الأجانب في محطة "عين امناس" الغازية بجنوب شرق الجزائر. وقال ألكسندر دييو، المسؤول عن المصلحة الإعلامية بسفارة فرنسابالرباط، أمس الخميس، "لنا الثقة في السلطات المغربية لضمان أمن المواطنين الفرنسيين والمصالح الفرنسية"، مضيفا "أن السلطات الفرنسية لم تصدر أي تعليمات خاصة للفرنسيين الموجودين حاليا في المغرب"، ولكنه استدرك قائلا: "تم التذكير بالتعليمات الأمنية المعتادة، مثل إجراء الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمعات وغيرها".