بقلم/ احمد محفوظ الحداد يقولون لهم ان نعيمكم ونعيم اجيالكم في الجنوب أرضاً وثروة فان فرّضتم في الجنوب فقد فرّضتم في الحياة ونعيم المستقبل... يقولون هذا ضمن خطه تعبويّه مدروسة لأكثر من عشرين مليون مواطن في دولتهم الجمهورية العربية اليمنية على مختلف شرائحهم وفيهم أولي الالباب التي هي في حقيقتها لب لا يعقل شيء الا ما نذر منها وأولي الابصار وهم على اعينهم غشاوة الا حكيمهم البردوني رحمة الله عليه ... كيف لا: والجنوب أكثر من عشرين عاماً تحت أيديهم أرضاً وثروة ماذا جنت منه هذه الشرائح التي يوعدونها بالنعيم ... وأين هم من نهب خيرات أرضهم وأرض الجنوب في هذه السنين ... هذا النهب الذي استقامت به إمارات وتجبّر به طغاة ... وتسلّط به أمراء حرب سلبوا كل اراده لهذه الشرائح التي تنتظر المجهول من جلسه على كرسي الحلاق ينتظر منه كلمة نهاية الحلاقة (نعيماً) الا هذا الحلاق لن يقولها أبداً لأنه حالق لكل شيء اذاً هو الموت الذي تنتظره هذه الملايين وهي جالسه على كرسي هذا الحلاق راااااضيه مختاره ... نعيماً بعد الموت يقول عز وجل في محكم كتابه : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) 179 الأعراف