يخطئ بعض المرضى المصابين بطفح جلدى على مناطق الجسم المختلفة، فى البحث عن طريقة العلاج، قبل التعرف على سبب الإصابة، كما يخطئ الكثيرون أيضا فى حصر واختزال أسباب الإصابة بالحبوب والبثور فى سبب واحد، وهو المرور بمرحلة الشباب، مما جعل بعض المرضى يستخدمون الدواء الموصوف لمريض آخر دون استشارة طبيب، لاعتقاده أن السبب واحد. أكد الدكتور محمد سليم، أخصائى الجلدية، أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، فهناك الكثير من المشكلات التى قد تؤدى لظهور بعض البثور والحبوب فجأة على البشرة، وتختلف طرق العلاج حسب المسبب، وقد يكون العلاج مجرد الابتعاد عن السبب الذى قد يكون بسيطًا وغير معقد. وذكر "سليم" بعضًا من هذه الأسباب، منها: * التعرض الشديد للأتربة والغبار والأدخنة المستمرة، خاصة من يعملون فى مهن تجعلهم دائمى التعرض للأتربة والأدخنة والحرارة الشديدة. * بعض الأطعمة تتسبب فى زيادة الإصابة بالبثور والحساسية، نظرا لوجود مكون من مكوناتها يعانى الجسم من حساسية تجاهه. * بعض كريمات التفتح والمستحضرات التجميلية والواقى من الشمس، كلها تحتوى على مكونات كيميائية قد تتسبب فى ظهور البثور فجأة فى البشرة، بل وتزيد حالتها سوءًا. * وقت البلوغ ومرحلة الشباب، والمرور بمرحلة البلوغ والشباب، وقد يرجع السبب إلى تغير فى نظام الجسم وهرموناته. * الأدوية: تناول بعض المرضى لأدوية معينة، تحتوى على مواد ومكونات قد تزيد من احتمالية الإصابة بالبثور وظهورها فجأة، مثل تناول أدوية منع الحمل مؤقتا. * بعض الروائح والمعطرات والصابون وكل ما يحتوى على مواد كيميائية الصنع وحارقة قد تكون سببا واضحا فى الإصابة بالبثور فجأة. * تغير الوضع النفسى المستقر إلى مضطرب فجأة سبب آخر لإمكانية ظهور البثور بكثرة وبشكل مفاجئ فى الجسم. وأشار أخصائى الجلدية إلى ضرورة التعرف أولا على أسباب المشكلة والامتناع عنها، وبالتالى تحديد طريقة العلاج، سواء بالأدوية أو بالابتعاد عن المسبب، أو باستخدام التقنيات الحديثة المتطورة كالليزر وغيره، ويحدد الطريقة المثلى الطبيب المعالج. ريتاج نيوز
