المسجد الحرام بيت الله العتيق وقبلة المسلمين والبقعة الاقدس والاطهر على وجه الأرض ومن منبره تتجه رسالة الاسلام لكل العالم رسالة النقاء والتسامح والمحبة، لكن ورغم قدسية وطهر المكان يتعمد آل سعود تدنيسه بقبح سياساتهم لدرجة اسخدام منبره لتوجيه رسائلهم السياسية والمذهبية وإظهارها للعالم وكأنها رسالة الإسلام التي يجب على المسلمين اتباعها والإيمان بها، وهو ما نلمسه ونسمعه اليوم من أئمة وخطباء الحرم المكي وتعبر عنه خطب الجمعة التي لم يتردد فيها أئمة وخطباء البيت العتيق في إجازة العدوان وقتل المسلمين في اليمن.. ولأن من دخل المسجد لم يعد أمنا في سياسة آل سعود تحول منبر الاسلام الأول إلى منبرا للمديح هدفه الأول إرضاء حكام المملكة والتغني بسياساتهم وحروبهم التي تستهدف المسلمين.. ولأن السلطة السياسية والدينية والمالية بأيدي آل سعود فلا تستغرب إن تحول علماء وخطباء بيت الله الحرام إلى متحدثين رسميين بإسم القصر الملكي أو بإسم عاصفة القتل التي يشنها آل سعود وحلفاؤهم ضد الشعب اليمني.. إنهم يدنسون بيتك اللهم فاشهد.. ⋎ العودة إلى الأعلى ⋎