قدمت قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين تقدم تقريرها حول حادثة الهجوم الإرهابي على معسكر الصولبان إلى القيادة السياسية ووزارة الداخلية والمنطقة العسكرية الرابعة. وتضمن التقرير شرحا متكاملا حول حادثة الهجوم الإرهابي على معسكر الصولبان بمدينة خور مكسر فجر يوم الأربعاء 06 يوليو 2016م وأوضح التقرير الجهود القتالية التي بذلتها قيادة قوات الأمن الخاصة للسيطرة على معسكر الصولبان. وذكر التقرير إلى أنه تم إبلاغ قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين ممثلة بالعميد الركن / فضل باعش وهو يؤدي صلاة العيد بقصر معاشيق مع رئيس مجلس الوزراء ، علما بان العميد الركن / فضل باعش قد تحرك إلى قصر معاشيق الساعة الخامسة فجرا لأداء صلاة العيد، وبعد أن تم أبلاغه من قبل العقيد /علي صالح الحدي قائد معسكر الشهيد عبدالعزيز الكعبي التابع لقيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين والذي يقع بجانب معسكر الصولبان الذي تم الهجوم الانتحاري على بوابته ، وأفاد العميد الركن / فضل باعش بأننا وجهنا قائد المعسكر بالحفاظ على معسكر قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين وتجهيز الأفراد مع سلاحهم الشخصي ورفع الجاهزية القتالية بالمعسكر ، وبعد الإنتهاء من صلاة العيد تحركنا نحن وقائد اللواء 103 مشاة العميد الركن / علي القملي إلى المعسكر ودخلنا من البوابة الشمالية بإتجاه قيادة المنطقة وتم توزيع المهام بين أفراد قوات الأمن الخاصة وقوات اللواء 103 مشاة التي ساندت قواتنا بقيادة العميد الركن / علي القملي وتم نشر الأفراد في النوب وبإتجاه العدو. وطالبت قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين القيادة السياسية ووزارة الداخلية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بتشكيل لجنة وطنية محايدة تقوم بإجراءات التحقيق مع كل القيادات ومن تثبت تورطه في نهب وسرقة معسكر الصولبان أو تأمر عليه صبيحة يوم الأربعاء 06 يوليو 2016م أول أيام عيد الفطر المبارك 1437 هجرية، وكذا التقصير بالواجب وحمايته ، حيث تعتبر تلك خيانة للوطن من الدرجة الأولى ويجب محاكمتهم وتجريده من الرتب العسكرية حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار الوطن. علما بان مجمع الصولبان العسكري الواقع بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن يحوي بداخله عددا من وحدات الجيش والأمن الوطني والذي يحاذي مطار عدن الدولي وتشكل جزءا من حمايته. ونفى التقرير تلك الإشاعات والأكاذيب التي زعمتها بعض وسائل التواصل الاجتماعية والمواقع الإليكترونية عن نهب مخازن السلاح التي كانت داخل معسكر الصولبان خلال عملية تحريره من قبل قوات الأمن الخاصة بل وكذبتها ، وأوضح بان مسؤولية حراسة وحماية معسكر الصولبان وحماية مخازنه تقع على عاتق حراساته المكلفة به. وإننا في قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين نتحدى أيا من زاعمي أو مروجي تلك الإشاعات والأكاذيب التي تفيد بأننا قد بسطنا ولو على رصاصة واحدة من معسكر الصولبان ، حيث أن الإستماتة القتالية التي قدمها جنودنا لتحرير معسكر الصولبان لا يستطيع أحدا وصفها وكانت نابعة من إحساس وطني وغيور على الدفاع عن هيئات ومؤسسات الوطن. ودعا التقرير القيادة السياسية وأبناء شعبنا الجنوبي والمخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن لفضح مثل تلك المؤامرات والمتآمرين على وطننا الحبيب لبيان وتوضيح المتآمرين على وطننا للرأي العام وذلك لإظهار الحقيقة ومعرفة من قام بأعمال النهب والسلب للمعسكر وكذا التقصير بالواجب لحماية المعسكر بعيدا عن رسم البطولات والملاحم الأسطورية والإعلامية التي يتفاخر بها البعض ممن يحبون التفاخر بتلكم البطولات. وإننا إذ نؤكد بان بطولاتنا في ساحات الوغى والشرف وميادين الحروب والتي توجهنا به قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن والتي نعمل تحت أمره. كما دعت قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين كافة وسائل الأعلام إلى تحري الدقة والموضوعية والمصداقية فيما يتم نشره وأن من يروج مثل تلك الإشاعات والأكاذيب والتلفيقات على قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين ماهم إلا دعاة فتنة وعناصر تخريبية وقوة ظلامية تريد زعزعة الأمن والسلم الاجتماعي للعاصمة عدن والمحافظات المحررة ، وتسعى تلك القوة الظلامية إلى تسويق غرضها الدنيء الذي يهدف إلى نسف كل الجهود التي سعت وتسعى إليها قيادة قوات الأمن الخاصة عدنلحجأبين لتأسيس الجيش والأمن الوطني.