يمارس خالد الآنسي شيطنة مفضوحة على خصوم افتراضيين افتعلهم لشيء في نفسه..! يشبه الى حد كبير ما قام به الكثير من الحداثيين والناشطين ضد حزب الإصلاح خلال السنوات الماضية، الى اللحظة التي وصل الناس فيها الى الخوف من الدفاع عن الإصلاح، لأن ذلك سيعد سقوطاً أخلاقياً وقيمياً، ومناصرة مباشرة للفساد وللقوى التقليدية.!! هو ذاته ما يمارسه خالد الآنسي تجاه أسرة بيت الاحمر في هذه الأثناء، من خلال شيطنة واستهداف ممنهج، وحشر لكل شيء إلا الحقيقة؟ والتي ظلت وما زالت بعيدة عما يكتب ويمارسه منذ أشهر. فقد عجز وهو المحامي الكبير أن يخرج بملف واحد لفساد حول منفذ الوديعة كمثال يؤكد صحة كلامه، كوني ومعي الكثير لا نعتمد شغل التهريج ما لم يكن هناك شيء مادي محسوس موثق نستطيع أن ندين به أي شخص.! شخصياً لا أبرأ احدا من الفساد، ولم أكن شغالاً مع أحد طول حياتي، ولكن نقول أن المعركة الحقيقية للثائر هي معركة بناء دولة وتعزيز مؤسساتها، ومن كان له مظلمة أو قضية فالمحاكم هي المكان المناسب، وليس التهريج الذي لا يحق حق ولا يبطل باطل. اليوم مجرد أن تقول لخالد الآنسي توقف عن هذا الاسفاف والجنون، يتقافز العشرات واكثرهم من العفافيش، عيب عليك تدافع عن بيت الاحمر!، بما يؤكد أن الشيطنة وصلت الى النهاية، وأن الموضوع لم يعد ثورة نعيد بها ترتيب وضع البلد وحمايته بقدر ما باتت استهداف لأشخاص بعينهم. بمنهج خالد الآنسي نفسه نستطيع أن نعريه تماماً، لا نتجاوز منهجه قيد أنمله.. فهو يرى أن هؤلاء في البيوت وليسوا سوى حفنة فاسدين، ونفس السؤال يوجه إليه .. أنت محامي وأغلب محاكم العالم على مرمى حجر منك فأين دورك.؟!! اكتفيتَ بالمنشورات من على الكرسي الوثير ومن أعلى وأفخم الفنادق في تركيا، في حين أن صغار المحامين التابعين لعلي عبدالله صالح والحوثيين يجوبون العالم شرقاً وغرباً، وليس هذا سراً يكشف فأنت تدرك ذلك قبل غيرك، فلا تزايد على الاخرين؟! تأملوا في صفحاتهم وأين هم وماذا يقدمون لثورتهم المضادة، وماذا يقدم محامي الثورة وناشطها الاول؟!، لنعرف الفرق بين التهريج وبين العمل المنظم الذي يخدم قضية آمن بها صاحبها الى النهاية. وإذا كان من شكر أقدمه شخصياً، فهو للثائرة الاولى بنت اليمن الجسورة "توكل كرمان" فلها مني كل الاحترام، ولمثلها ترفع القبعات إجلالاً واحتراماً، فهي التي يدوي صوتها في المحافل الدولية، وترفع صوت اليمن عالياً وتدافع عن الثورة والمقاومة والدولة، ولم تكتفي بالتهريج على صفحتها كما يفعل رفيقها وصديقنا العزيز خالد الآنسي.!!