سقطت طائرة سوخواي 22، روسية الصنع أمس الثلاثاء في حي القادسية، المأهول بالسكان في العاصمة صنعاء، وقتل قائدها، وحوالي 11 مدنياً، على أرجح التقديرات، بينهم نساء وأطفال. وفقاً للرواية الرسمة، فإن الطائرة سقطت، عند الساعة الثانية عشرة والربع أثناء عودة طائرة نوع سوخوي (22) ذات مقعد واحد، كانت في مهمّة تدريبية خارج صنعاء، وأثناء دخولها من المسار المحدد للدخول والهبوط أبلغ قائد الطائرة، النقيب محمد علي شاكر، بُرج المراقبة طالباً السماح بالهبوط، وقد أعطي الإذن بذلك إلا أنه وبعد عدّة ثوانٍ من إعطاء الإذن حدث انهيار مفاجئ للطائرة ممّا أدى إلى سقوطها في جولة القادسية بحي الزراعة.
وذكر موقع وزارة الدّفاع اليمنية أنه تم تشكيل لجنة فنية مختصة، بعد انتشال الصندوق الأسود، بحالة سليمة، وتم التحفظ على جميع الوثائق المتعلقة بالطائرة والطيار وأجهزة التسجيل، وباشرت اللجنة مهامها للكشف عن أسباب سقوط الطائرة.
وتضع مصادر عسكرية 3 احتمالات لسقوط الطائرة، وهي: إما خلل فني، أو خطأ بشري، أو احتمال سقوطها بعامل خارجي.
وتشير مصادر رسمية إلى أن خبيرين روسيين يُشاركان في التحقيق واستخراج بيانات الصندوق الأسود، وتؤكد المصادر أن الطائرة صنعت عام 1988، وعُمرها الافتراضي للطيران هو 700 ساعة، وعُمرها بالسنوات 9 سنوات.
وتسلمت القوات الجوية الطائرة في 4 يوليو 2012، من صفقة سلاح روسية أُبرمت عام 2011، ولازالت فترة الضمان سارية على الطائرة حتى لحظة سقوطها.
نكبات عسكرية في عمق المُدن الطائرة هبطت اضطرارياً، على ما يبدو، مرتطمة بعدد من المنازل والسيارات في شارع عام وحيوي، مخلفة أيضاً أضراراً في عدد من منازل الحي، ورعباً وهلعاً في نفوس المواطنين تجاوز نطاق الحادث إلى جميع سكان العاصمة، وربما اليمن بأسرها، خصوصاً المدن التي لا تكاد تمضي بضعة أيام دون أن يحوم الطيران الحربي في أجوائها.
وهذا الحادث هو الثاني من نوعه، من حيث مكان وقوعه، في منطقة سكنية، بيد أن سابقه كان أقل ضرراً في أرواح المدنيين، لكنه استغرق ذات العدد من العسكريين الذين كانوا على متن الطائرة.
صبيحة 20 نوفمبر الماضي، سقطت طائرة انتينوف عسكرية في سوق شعبي مهجور، بمنطقة الحصبة، أدى إلى مقتل عشرة ضباط كانوا على متنها، ثلاثة منهم برتب رفيعة.
وبسقوط تلك الطائرة لأول مرة في سوق الحصبة، الذي كان ولازال مهجوراً منذ الاشتباكات التي شهدتها المنطقة منتصف عام 2011 وحتى نهايته تقريباً، فإن هاجس الرعب سيظل مسيطراً على السكان باحتمال تكرار حوادث شبيهة يطال ضررها المدنيين في الأحياء السكنية، خصوصاً في ظل استمرار تساقط طائرات سلاح الجو اليمني بالعشرات خلال العقد الأخير.
أمس الثلاثاء، جدد وزير النقل الدكتور واعد باذيب تأكيده أن تكون سماء المدن اليمنية الآهلة بالسكان آمنة وغير مُخصصة للتدريبات القتالية، متمنياً أن يكون هناك تحقيق شفاف حول الحادثة وإطلاع الرأي العام بنتائجه، سواء فيما يخص طائرة السوخواي أو الإنتينوف التي سقطت في الحصبة.
بيد أن طلباً كهذا، الذي طرحه الوزير، يبدو مستعصياً في المرحلة الراهنة، تبعاً لغياب البنية التحتية الكفيلة بإبعاد أجواء المُدن والتجمعات السكانية عن التدريبات العسكرية، أخذاً في الاعتبار اعتماد سلاح الجو اليمني بشكل رئيسي على المطارات المدنية للاقلاع والهبوط.
وبحسب تقرير لمركز «أبعاد» للدراسات والبحوث، صدر في أكتوبر 2011، فإن الطائرات العسكرية تتوزّع على 6 قواعد عسكرية هي: قاعدة كلية الطيران الجوية بصنعاء، قاعدة الديلمي الجوية بالحديدة، قاعدة العند الجوية بلحج، قاعدة عدن الجوية، قاعدة الريان الجوية بحضرموت، قاعدة الجند الجوية بتعز.
وكشف قائد القوات الجوية، اللواء راشد الجند، عقب سقوط طائرة الحصبة عن أن قيادة القوات الجوية قررت إيقاف الطلعات الجوية التدريبية كافة فوق سماء مُدن البلاد كإجراء مؤقّت.
وانتقد اللواء الجند مطالبة وزير النقل اليمني بالإيقاف التام لمثل هذه الطلعات بالقول: «إذا تم الاستجابة لطلب وزير النقل بإيقاف الطلعات الجوية التدريبية فوق سماء المُدن اليمنية، فهذا يعني أن تظل الطائرات على الأرض وألاّ تحلق أبداً».
يبدو منطق المسؤولين أقرب إلى الواقعية في آنٍ، لكن ثمة حل وسط، يبدو أكثر جدوى على المدى القصير.
يقول ضابط في القوات الجوية، وهو خريج كلية الطيران بصنعاء، إن عدداً كبيراً من الطائرات خارج نطاق الجاهزية، وطائرات أخرى تقترب من هذا الحال، مشدداً أن الحل الذي في متناول اليد الآن يتمثل في رفع قدرات وكفاءة الفرق الفنية التابعة للقوات الجوية والاستعانة بخبرات أجنبية ذات علاقة بصيانة الطائرات المستخدمة في اليمن، وإيقاف الطيران نهائياً بأية طائرات عسكرية مشكوك في سلامتها، وإن كان الأمر بنسبة ضئيلة.
وأوضح أن صيانة بعض الطائرات، بصورة موثوقة قد يكلّف أكثر من نصف ثمنها، وهو ما يعد عديم الجدوى والفائدة، خصوصاً أن القيمة المالية للطائرة بعد الصيانة قد لا تقدّر أحياناً بثمن إصلاحها.
الخلل الفني.. المسؤول الوحيد عن تحطم الطائرات وطيلة ما يقارب عقد ونصف من سقوط الطائرات العسكرية اليمنية بمختلف أنواعها لم تظهر التحقيقات التي تُسارع السلطات الرسمية إلى الإعلان عنها فور وقوع الحوادث مسؤولاً آخر عنها غير «الخلل الفني»، وفي حالات قليلة تعزا الحالة إلى الاصطدام بأحد الجبال، إذ يكون المبرر الجغرافي حينها أدعى لإغلاق الملف.
وأخذت حادثة طائرة الانتينوف الأخيرة التي سقطت في حي الحصبة قدراً كبيراً من الاهتمام، خصوصاً أنها الطائرة الأولى التي تسقط منذ تولِّي الرئيس عبدربه منصور هادي رئاسة اليمن، وبعد ستة أشهر تقريباً من تعيين اللواء راشد الجند قائداً جديدا للقوات الجوية اليمنية، خلفاً للواء محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، الذي سقطت في عهده عشرات الطائرات بأنواعها المختلفة.
غير أن الاهتمام، الذي أبدته القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، باستدعائها خُبراء روس للمشاركة في التحقيقات حول أسباب سقوط الطائرة لم تظهر إلى العلن، رغم أن الموضوع ظل حاضراً لأسابيع، وفي أول مرّة تحظى فيها حادثة من هذا النوع بذلك القدر من الاهتمام.
ونفى الجند حينها أن يكون سقوط الطائرة العسكرية تبعاً لأي تقصير في إجراءات الفحص الفني للطائرة، وأكد أن نتائج التحقيق ستُعلن فور الانتهاء منها، وهو ما لم يتم بعد قُرابة ثلاثة أشهر.
غير أن سقوط طائرة السوخواي في حي القادسية المحاذي لحي الزراعة، أمس، وما خلفه من ضحايا من المدنيين أثار موجة استياء واسعة لدى الرأي العام، سيكون دافعاً لاجراء مراجعات شاملة في سلاح الجو اليمني وسلامة الطائرات، فيما تؤكد السلطات الرسمية إعلان نتائج التحقيق في الحادثة بعد فحص الصندوق الأسود الذي تواترت الأنباء عن مصادر رسمية بأن النتائج ستُعلن في غضون 24 ساعة.
سلاح الجو اليمني.. تاريخ مثقل بالسقطات تكبدت القوات الجوية اليمنية خلال عقد ونصف تقريباً عدداً كبيراً من الطائرات العسكرية المختلفة في حوادث سقوط وتحطم راح ضحيتها عشرات من الطيارين وكوادر القوات الجوية، والقيادات العسكرية، والضباط، والجنود.
وتعزو السلطات اليمنية أسباب سقوط وتحطم تلك الطائرات إلى خلل فني، حتى وإن أعلنت جماعات مسلحة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، كما حصل أثناء حرب صعدة عام 2009، وفي حالات أخرى، يكون المبرر أقوى عند حدوث ارتطام الطائرات بجبل، للاكتفاء به كمبرر لتحطمها أو تفجيرها كما حصل بالنسبة لثلاث طائرات سوخواي ورابعة «اف 5» أواخر اكتوبر 2011.
ويعتبر حادث تحطم طائرة عسكرية في أغسطس 1999، من أشهر نكبات الطائرات العسكرية، والتي قتل فيها نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التسليح العميد أحمد فرج، وقائد المنطقة العسكرية الشرقية العميد محمد إسماعيل الأرحبي، ومعهما 15 ضابطا، وكان الخلل الفني حينها هو المسؤول عن الحادثة كالعادة.
ويوضح الجدول المرفق إحصائية تفصيلية لأكثر من 30 حادثة سقوط وتحطم وتدمير طائرات عسكرية، وأماكن وتواريخ تلك الحوادث والخسائر الناجمة عنها خلال الفترة (2005- 2012م).
ومعظم الطائرات الساقطة في تلك الحوادث من نوع سوخواي، والتي سقطت منها عشر طائرات، تليها المروحيات بأنواعها المختلفة في 9 حوادث، وخمس طائرات ميج، بموديلات مختلفة، وثلاث من نوع انتينوف، وأخرى من نوع إل 39، وإف 5، وأخرى غير معلومة النوع.
ومع استمرار سقوط الطائرات العسكرية اليمنية بهذه الوتيرة المتصاعدة، دون اتخاذ إجراءات احترازية تحد من هذه الحوادث التي أصبحت ترقى لأن تكون ظاهرة، فإن ما هو حاصل يعد إهلاكاً لمقدرات سلاح الجو، وكوادره البشرية، مع إضافة جديدة تتمثل بخطر محدق بالمدنيين.
طيلة تلك الحوادث لم يعلن مسؤول عسكري تحمل المسؤولية عن أي حادث منها، وتغلق الملفات، على فرضية الخلل الفني المطلق، وعزاء أسر الضحايا، مع أن اتخاذ القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، إجراءات صارمة بحق القيادات العسكرية في بعض تلك الحوادث كان كفيلاً بتخفيف وطأة الكوارث العسكرية والمدنية.
أكثر الحوادث بشاعة، هذه الأخيرة، تحتم على السلطات التعامل بمسؤولية، وإجراء تحقيقات جادة وشفافة وتحميل المسؤولية من يثبت تهاونه أو تقصيره في واجبه الذي يفضي لمثل هذه النكبات، ورفع كفاءة الفرق الفنية وتعزيز قدراتها، وعمل استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة الاختلالات في سلاح الجو، وتعزيز إجراءات السلامة فيها، حفظاً على مقدرات البلاد العسكرية، ولأرواح العسكريين والمدنيين.
وبغير ذلك، فإن المستقبل يبشّر بالمزيد من الحوادث الكارثية، ضمن مسلسل إهلاك سلاح الجو، باعتباره سلاحاً خارج الجاهزية، وأقرب لأن يكون إلى التلاشي، بل إلى أدوات تدمير تهدد المدنيين الذين تظلهم الأجواء التي تحلق فيها طائرات الموت والدّمار.
الطائرة المقاتلة متعددة المهام (SUKHOI SU-22) (أرشيف) مقاتلة روسية متعددة المهام ومن الأنواع المعدة للتصدير، وأكثرها انتشارا.
ظهرت سوخوي 22 في منصف السبعينيات من القرن الماضي، بعد عمليات تطوير، مع نظيرتها سوخوي 20. الطائرة من صناعة شركة سوخوي الروسية، وعدّت طائرة مقاتلة هجومية، تستخدم في مهمات القصف التكتيكي والاختراق العازل والهجوم الأرضي، في مختلف الارتفاعات والأحوال الجوية.
وهي طائرة نفاثة بجناحين متحركين، في وضعين: الأول، امتدادهما لتثبيت الطائرة، ورفع قدرتها على المناورة وتغيير الاتجاهات. والوضع الثاني، يعزز حمايتها من المقاومة ويزيد سرعتها. وهو الوضع الأقرب إلى الصاروخ، إذ تبلغ خلاله فتحة الجناحين الدنيا 10.6 متر، أما في الوضع الآخر فتبلغ 14 مترا.
تستطيع المقاتلة سوخوي أن تحمل خزاني وقود أسفل الجناحين، وتحمل 5 أطنان حمولات متنوعة، منها ثلاثة أطنان أسلحة وذخائر، على ثمان نقاط تحميل، تحت الجناحين والبدن. وهي مجهزّة ليلا ونهارا، وفي جميع الأحوال الجوية بكفاءة عالية.
والدول التي تستخدم هذا النوع من الطائرات هي: أنغولا، بلغاريا، أثيوبيا، ليبيا، بيرو، بولندا، سوريا، فيتنام، واليمن.
وتوزع فارغة 10.000 كيلوجرام، ووزنها النموذجي 15.000 كيلوجرام، وأقصى وزن لها عند الإقلاع 18.000 كيلوجرام. وتحمل حمولات هجومية متنوعة 5000 كيلوجرام، وخزانات وقود إضافية 3000 كيلوجرام. وتصل سرعتها القصوى (2300) كيلومتر في الساعة في ارتفاع عالٍ.
التسليح: 1- المدافع الداخلية: مدفع عيار 30 مم. 2- نقاط تعليق الأسلحة: ثماني نقاط. 3- الحمولة من الأسلحة: خمسة آلاف كيلوجرام. 4- الأسلحة النموذجية: صواريخ أرض - جو، متعددة الأنواع، قنابل عنقودية، قنابل موجّهة، حاضنات صواريخ، على ثمان نقاط تعليق، و3000 كجم من الذخائر المتنوعة. ومقاتلة سوخوي 22 تستوعب «بكافة نماذج المقاتلات سوخوي» طياراً واحداً.
معلومات عن الطائرات الحربية الروسية في اليمن تفيد معلومات بأن القوة الجوية اليمنية تمتلك 30 طائرة من نوع سخواي (22)، إضافة إلى أربع طائرات أخرى من طراز سوخوي 22UM3 في ترسانتها المكوّنة من 79 طائرة في نطاق الخدمة، طبقا لتقرير نشرته أمس «بي بي سي».
وبالعودة إلى الأرشيف، وقعت اليمن، في يوليو 2010، صفقة لشراء أسلحة بينها طائرات حربية حديثة مع روسيا.
وحينها، كشف إيغور كوروتشينكو، رئيس المركز القومي الروسي لتحليل التجارة الدولية بالسلاح، في تصريحات لوكالة «نوفوستي» الروسية، عن صفقة جديدة لشراء اليمن أسلحة حديثة بينها طائرات حربية من روسيا، بما تعادل قيمتها مليار دولار.
وأوضح كوروتشينكو أن اليمن مهتم بشراء السلاح والتقنيات العسكرية على نطاق واسع، مشيرا إلى أن صنعاء ترغب، في الدرجة الأولى، بالحصول على 30 طائرة مقاتلة جديدة متعددة الوظائف من طراز «ميغ 29 س م ت» ومروحيات «مي 35»، و«كا 52» ومرحيات شحن من نوع «مي 17»، إضافة إلى دبابات «ت 72 م 1» ومنظومات مضادة للدبابات من نوع «كورنيت أي» و20 راجمة صواريخ من طراز «سميرتش» إضافة إلى ناقلات جند مدرعة «ب م ب 3».
وهي الصفقة التي - في حينه - أثارت جدلا في أوساط المعارضة والسياسيين في اليمن، حيث تعرّض الرئيس السابق لنقد واسع عقب سفره إلى روسيا في يوليو 2010 بهدف ما تردد آنذاك «توقيع العقد».
وكانت الصفقة أثارت أيضا حفيظة وقلق المجتمع الدولي الداعم، الذي كان لتوِّه خرج من مؤتمر خاص بالمانحين لتقديم منح ومساعدات مالية لليمن في لندن (يناير 2010)، والذي خرج بوعود والتزامات دولية تصل إلى ستة مليارات دولار تقريباً. غير أن صالح برر الأمر على أن الصفقة تشمل إعفاء روسيا لديون سابقة على اليمن تقارب قيمة الصفقة ذاتها.
وقالت روسيا حينها إن الصفقة مداها الزمني عشر سنوات، بحيث سيتم تسليم اليمن الأسلحة، لاسيما طائرات «الميغ 29 س م ت»، وفقا لجدول زمني محدد بتلك الفترة، كون مثل هذه الطائرات غير جاهزة وإنما يتم تصنيعها وفقا للطلب.
ولم يعلم بعدها مصير تلك الصفقة، حيث شهدت اليمن إندلاع ثورتها الشعبية بعد قُرابة سبعة أشهر من توقيع تلك الصفقة.
م الحادثة
نوع الطائرة
التاريخ
السبب/ الحالة 1. سقوط طائرة عسكرية في حي الزراعة بصنعاء، مخلفاً اثني عشر قتيلاً بينهم قائد الطائرة ونساء وأطفال
سوخواي 22
19/02/2013
قيد التحقيق 2. تحطم طائرة عسكرية في سوق مهجور بالحصبة بصنعاء ومقتل كافة أفرادها
انتينوف – 24
20/11/2012
لم تعلن نتائج التحقيق 3. تحطم طائرة عسكرية في قاعدة العند الجوية محافظة لحج، ومقتل طيار وإصابة متدرب
ميج – 21
15/10/2012
خلل فني 4. احتراق طائرة في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء
مروحية
01/11/2011
حريق 5. تدمير 4 طائرات عسكرية في انفجارات شهدتها قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء
3 سوخوي - 22، وطائرة إف 5
31/10/2011
انفجارات 6. تحطم طائرة في قاعدة العند الجوية، بمحافظة لحج ومقتل 8 مدربين سوريين ويمني واحد وإصابة 7 آخرين.
أنتينوف
24/10/2011
هبوط فاشل 7. سقوط طائرة عسكرية في منطقة أرحب – صنعاء ونجاة الطيار
سوخواي - 22
28/09/2011
مجهول 8. تحطم طائرة عسكرية في مطار تعز الدولي، أثناء محاولة الاقلاع، وإصابة الطيار ومساعده، وخروج الطائرة عن الجاهزة
سوخواي
20/07/2011
خلل فني 9. تحطم طائرة عسكرية في محافظة الجوف ومقتل الطيار
سوخواي – 22
20/03/2011
ارتطامها بأحد الجبال 10. تحطم طائرة عسكرية بمحافظة الحديدة ونجاة طاقمها
ميج – 21
10/11/2010
خلل فني 11. سقوط طائرة عسكرية في منطقة الكيسين بمحافظة الجوف، ومقتل الطيار
سوخواي
04/02/2010
خلل فني 12. سقوط طائرة عسكرية في منطقة كهلان بمحافظة صعدة ومقتل الطيار و3 من طاقم الطائرة و9 جنود.
مروحية
14/02/2010
خلل فني 13. سقوط طائرة في منطقة صلاح الدين بمحافظة عدن، ونجاة طاقمها
L39 تدريبية
13/01/2010
خلل فني 14. تحطم طائرة عسكرية في مديرية رازح محافظة صعدة ونجاة طاقمها
سوخواي
08/11/2009
خلل فني بينما قال الحوثيون إنهم أسقطوها. 15. تحطم طائرة عسكرية بمحافظة صعدة ومقتل الطيار، أثناء مهمة عسكرية
سوخواي
05/10/2009
خلل فني 16. سقوط طائرة عسكرية بمنطقة المرازم محافظة صعدة ومقتل الطيار
ميج
02/10/2009
خلل فني 17. تحطم طائرة بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ومقتل الطيار.
مروحية
03/12/2007
خلل فني 18. تحطم طائرة عسكرية في منطقة الجيوب بمحافظة صنعاء، ومقتل الطاقم المكون من 5 أفراد.
نوعها مروحية
08/08/2006
ارتطام بجبل 19. سقوط طائرة عسكرية في منطقة بني مطر محافظة صنعاء.
مروحية
06/05/2006
خلل فني 20. تحطم طائرة في منطقة عتمة محافظة ذمار نوعها مروحية وقتل 2 وإصابة آخرين.
مروحية
15/03/2006
خلل فني 21. سقوط طائرة بمديرية الضحى محافظة الحديدة، ومقتل قائدها.
ميج 29
28/08/2005
خلل فني 22. تحطم طائرة بمحافظة حضرموت ومقتل جندي وإصابة 28 آخرين.
انتينوف
09/08/2005
خلل فني 23. سقوط طائرة عسكرية بمحافظة عمران ونجاة الطيار.
ميج 29
03/07/2005
خلل فني 24. تحطم طائرة عسكرية في منطقة بيت حنظل قرب مطار صنعاء ومقتل الطيار.
إف 5
4 أبريل/نيسان 2005
خلل فني 25. سقوط عسكرية في منطقة مسور بمديرية مزهر محافظة ريمة، كانت في مهمة إغاثة
مروحية
2004م
26. تحطم طائرة تدريب عسكرية في قاعدة العند الجوية، ومقتل طيار سوري ومتدرب
27/04/2004
خلل فني 27. تحطم طائرة تدريب عسكرية في لحج، ومقتل الطيارين
L39
02/04/2003
28. تحطم طائرة عمودية ومقتل ثمانية عسكريين يمنيين كانوا على متنها ونجاة أربعة آخرين، أثناء رحلة إلى جزيرة حنيش
طائرة عمودية
22/02/2003
خلل فني 29. سقوط طائرة عسكرية ولقي قائدها مصرعه
غير محدد
عام 2002
خلل فني 30. سقطت طائرة عسكرية خلال رحلة تدريب قرب مطار صنعاء ومقتل قائدها.
إف – 5
27/04/2001
خلل فني 31. تحطمت طائرة عسكرية تدريبية روسية الصنع غرب صنعاء ومقتل أربعة ضباط يمنيين (اثنين من القوات الخاصة) وضابط أردني، أثناء عملية إنزال مظلي لجنود القوات الخاصة
نوعME17 مروحية
13/11/2000
خلل فني 32. سقوط طائرة عسكرية في صحراء حضرموت، أودت بحياة 16 عسكرياً بينهم نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التسليح العميد أحمد فرج والعميد الركن محمد أحمد إسماعيل قائد المنطقة العسكرية الشرقية السابقة وعدد من كبار ضباط الجيش اليمني.
مروحية
أغسطس- 1999
خلل فني
اعتمد المصدر أونلاين في هذه الاحصائية التقريبية، على إحصائية سابقة نشرتها صحيفة "الأهالي" الأسبوعية في نوفمبر الماضي، واستقتها من مصادر إعلامية رسمية، إضافة إلى معلومات أخرى أضافها "المصدر أونلاين"، من واقع بحث في مصادر إعلامية موثوقة.