نظم العشرات من الصحفيين والنشاطين وعدد من أبناء محافظة تعز صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم مليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين في ظل الصمت الدولي تجاه تلك الجرائم وحصل المشهد اليمني على نسخة من البيان الصادر عن منظمين الوقفة الاحتجاجية مكون شباب وشابات تعز وقال البيان لن يغفر التاريخ للقتلة ولكل الصامتين والمتواطين امام هذه المجازر والمشاهد التي يندى لها جبين الإنسانية من هول و وحشية جرائم مليشيا صالح والحوثي في مدينة القلم والنور حيث يصبون الصواريخ و المدفعية على الأحياء السكنية بشكل ممنهج متعمدين قتل النساء والاطفال وأكد البيان أن كل هذه الجرائم لن تزيد المحافظة الا إيمانا بوجوب التصدي لوحشية المجرمين وضرورة التخلص من القتلة كوباء تاريخي يجب أن يستأصله شعبنا ونؤمن مستقبل الأجيال. ودعا البيان الحكومة الشرعية الى الوقوف امام هذه المجازر بمسؤولية حية تضمن توفير الحماية للسكان المدنيين وان يدفعوا بعملية تحرير تعز بجدية بعيدا عن التسويف لأن التردد والتسويف سيغرق الجميع في بركة الدم المسكوبة من أفئدة الاطفال وقلوب الامهات حد نص البيان . نص بيان شباب وشابات تعز ياجماهير شعبنا الحر يا أبناء تعز الحرية الكرامة والصمود ستظل تعز صامدة مقاومة حتى النصر وكسر الطغيان الذي ورد اليها من أدغال التاريخ وكهوف الهمجية ومع كل جرح ينزف وطفل يسقط مضرجا بدمه ممزق الاشلاء وامرأة بريئة تختطفها صواريخ ثنائي القتل الحوثي وصالح ينتكس الضمير الإنساني العالمي جراء صمته وخذلانه لأطفال تعز وسكانها. لن يغفر التاريخ للقتلة ولكل الصامتين والمتواطين امام هذه المجازر والمشاهد التي يندى لها جبين الإنسانية من هول و وحشية جرائم مليشيا صالح والحوثي في مدينة القلم والنور حيث يصبون الصواريخ و المدفعية على الأحياء السكنية بشكل ممنهج متعمدين قتل النساء والاطفال بعد ان ثبت عجزهم عن المواجهة في الجبهات وتركيع سكان المدينة في وحشية متكررة على مدى ثلاث سنوات كان اخرها يوم 2017/9/15م حيث ارتكبت مليشيات صالح والحوثي مجزرة بشعة بحق الإنسانية ذهب ضحيتها خمسة أطفال واصابة 11 اخرين تلتها بيومين مجزرة الجحملية يوم الاثنين 2017-9-18 والتي راح ضحيتها 4 شهداء كلهم اطفال وهي مجازر متكررة كل شهر وكل اسبوع بالغالب منذ أكثر من عامين. إن شباب وشابات تعز وهم يدينون هذه الجرائم الوحشية نؤكد ان دماء الاطفال لن تمر وان عقاب الشعب آت ومن ورائه عدالة السماء كما نوكد أن كل هذه الجرائم لن تزيد المحافظة الا إيمانا بوجوب التصدي لوحشية المجرمين وضرورة التخلص من القتلة كوباء تاريخي يجب أن يستأصله شعبنا ونؤمن مستقبل الأجيال. فانهم يدعون الحكومة الشرعية الى الوقوف امام هذه المجازر بمسؤولية حية تضمن توفير الحماية للسكان المدنيين وان يدفعوا بعملية تحرير تعز بجدية بعيدا عن التسويف والتردد فالتردد والتسويف سيغرق الجميع في بركة الدم المسكوبة من أفئدة الاطفال وقلوب الامهات. كما نتوجه في الوقت نفسه الى الضمير العالمي الغائب والمتعامي بالاستيقاظ لألم تعز ونزيفها وأشلاء الأطفال قبل أن تتحول هذه الدماء إلى لعنة تصيب المتواطئين و الساكتين والمترددين كما هي شاملة للقتلة والمجرمين . وختاما نهيب بكل ذرة ضمير في هذا العالم وبكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان والمجتمع الدولي على راسها مجلس الامن والامم المتحدة الى ان تستيقظ وتلتفت لترى وتسمع وتتحرك للتحقيق في هذه المجازر وإدانتها والضغط على الانقلابيين لاحترام القانون الدولي الانساني وايقاف المجازر اليومية التي تنتهك كل القوانين الدولية والانسانية وتتم بكل برود وكأنها اخذت صك امان من المجتمع الدولي الذي يوغل في الصمت او يتحدث اذا تحدث متلعثما على وجل واستحياء مريب ومخزي .