أطلق الشاعر الشعبي مجلي القبيسي قصيده وزامل ضد الحركه الحوثيه وتبعيتها لايران تحت اسم "خلاص إنتهى الكلام". وانتقد القبيسي في قصيدته الرائعه التدخل الايراني في الشأن اليمني كما تحدث عن تناقضات الحوثيين في تصرفاتهم وافعالهم محذرا من مغبة ما تسعى له الحركه المدعومه ايرانيا ". وعبرت القصيده عن حالة الفتنة التي يسعى الحوثيون لوضع اليمن فيها .. حيث اطلقها القبيسي مع بداية الحملة الشعواء للحوثيين للإستيلاء على العاصمة صنعاء.
مجلي القبيسي خلاص إنتهى الكلام شعر ضد الحوثي //خلاص انتهى الكلام //
قولوا للخميني لايخرب بلادنا ولايكثر الهدرة ولا يكثر الكلام
قتلنا وشردنا وفجر بيوتنا وجاء اليوم يتحدث عن السلم والسلام
ودمر مساجدنا وهد اقتصادنا وجاء اليوم يتكلم عن الخبز والطعام
ظلمنا وحاربنا ودمر جيوشنا وجاء الان يرشدنا عن العدل والنظام
تكلم عن الجرعة ليكسب ولائنا وسوى المتارس قبل ماينصب الخيام
يدغدغ عواطفنا بلقمة بطوننا ولا له هدف منها سوى حقد وانتقام
لييش ما احترمنا قبل كسب احترامنا ويعصم دمانا قبل تنفيذ الاعتصام
لتحقيق همه جاء يناقش همومنا وهو من يسبب همنا عام بعد عام
خميني سلالي طائفي شق صفنا وجاء اليوم ينقذنا من الظلم والظلام
مشعب وبسم الشعب يحتل شعبنا وأمي يعلمنا وهو قايد العوام
وجاء الثور بالثورة ليأخذ بثأرنا من الشعب ذي ثاروا على جده الأمام
وكيف بايعزي في عزانا وموتنا وهو من قتلنا وانشأ الحقد والخصام
وكيف ذي جرحنا جاء يضمد جراحنا عجايب عجيبة ماسبق مثلها حرام
يجمل لنا الدنيا وشوه بديننا ويدعوا الى الوحدة ويفرح بالانقسام
وحتى صلاته تختلف عن صلاتنا ونا عارف اعماله في الفطر والصيام
فلا حج في مكة ولابات في منى ولا طاف حول البيت والركن والمقام
ينفذ خطط إيران والغرب بسمنا ويبدأ يساهم قبلما يطلق السهام
يقول انهو جانا يروح حقوقنا وماروحت غير التراويح والقيام
مخالف لمنهجنا وسنة نبينا وذي يقتنع به يعتبر عين جيم لام
فلا ماتت امريكا كما يوهموا لنا ولاماتت اسرائيل يا أيها الغلام
ومن حلل المتعة فقد حلل الزنا وذي هو حرامي مايهم الدم الحرام