صوت مجلس الأمن الدولي بالاجماع الجمعة لصالح توسيع نطاق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية الأخيرة. وقال دبلوماسيون لبي بي سي إن بنود القرار الأربعة والثلاثين تنص على تفتيش حمولات السفن الكورية الشمالية وتشديد الرقابة على استيراد الأسلحة وعلى التعاملات المالية، كما تدعو سلطات بيونج يانج إلى التراجع عن قرار الانسحاب من المفاوضات السداسية. وسيكون قرار تشديد العقوبات -الذي أيدته روسيا والصين أيضا بالرغم من مواقفهما المتحفظة السابقة- ردا على التجارب الصاروخية والنووية التي أجرتها كوريا الشمالية. وكانت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس قالت قبل التصويت إن فحوى المسودة "جد صارم". كما اعتبرت أن على كوريا الشمالية الآن أن "تقرر" ماذا سيكون عليه ردها ومستقبلها". وأضافت قائلة: " من المهم للمجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد." وقالت كذلك: "من المهم أن تترتب عواقب [عن تلك التجارب]، وإذا ما مررت هذه المسودة فإن مجلس الأمن سيعض ويعض ويعض بصفة ذات مغزى." ويذكر أن كوريا الشمالية أغضبت عدة أعضاء في المجتمع الدولي بسبب إطلاق صواريخ وتهديدها بمهاجمة جارتها كوريا الجنوبية وإجرائها تجربة نووية يوم 25 مايو/أيار الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن ثمة معلومات بشأن تخطيط كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ عابر للقارات ذاتي الدفع