استشهد الشاب "يوسف أحمد صالح عمر النجدي" – 27 عاماً - وأصيبت امرأة بنيران قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري أثناء محاولتها فتح الطريق المقطوع من قبل محتجين في بحي السعادة مديرية خور مكسر. وقالت أسرة الشهيد "يوسف" إن ابنها أصيب بطلقتين نارية إحداهما في الرأس والأخرى في البطن أثناء ما كان متواجداً في منزل شقيقته بحي السعادة مما أدى إلى استشهاده على الفور نقل بعدها إلى المستشفى. ونفت الأسرة في تصريح ل"الصحوة نت" مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن عناصر مجهولة هي من قتلت ولدهم لأن الحادث وقع – حد قولهم- أثناء إطلاق النار من قبل قوات الأمن المركزي و الجيش لفتح الطريق أمام الكورنيش الذي أغلق بالتزامن مع موعد جلسة الشهيد الدرويش صباح اليوم وهو من أبناء نفس الحي. ودعت أسرة النجدي كل المحبين إلى المشاركة الفاعلة في تشييع جثمان ولدها مساء اليوم بعد صلاة المغرب من منزله إلى مقبرة القطيع بكريتر. والشهيد/ يوسف صالح أحمد عمر النجدي من مواليد/عدن 85م، عازب وله 2 أشقاء و3 شقيقات، ويعمل في مطار عدن الدولي. أوصى قبل استشهاده بعمل خط أحمر على صورته وكان يشعر بدنو استشهاده قبل يومين.