خروج راشد الغنوشي وجماعته من مسخرة الحكم في تونس – إن تمّ – إنما هو في صالح ما تبقى لهم من نصيب في الإسلام، ذلك أنهم ظلوا يحرفون دين الله ويقنّنون لتحليل حرام الله وتحريم حلاله، يقدمون ذلك قرباناً ليقبل بهم من يتوهمون أن بيده أمر بقائهم من القوى (...)