مشادَّات موروثة ً :
( وقائع منسوبة للراشي ْ) .
1-
قالت الشجرة مخاطبةً العصفورَ
وهي ترمقه بخمس عين :
ليتني ريشة ً في أي من أجنحتك َ .
ردَّ العصفورُ مدرسُ اللغة السنسكريتية الحديثة ِ:
ليتني ورقة من أوراقكِ .
ثم استدركَ : بل ليتني ثمرة من ثمارك ِ (...)
صدر مؤخراً في القاهرة كتاب : " الحداثة اللامتناهية الشبكية ..آفاق بعد مابعد الحداثة ..أزمنة النص ميديا " للكاتب والباحث والشاعر اليمني هاني الصلوي يتناول في سياقات عدة عمل عليها الكاتب واشتبك مع حيثياتها ما يمكن أن يصدق عليه قول أحد الباحثين من أنه (...)
في إشارته إلى فكرة « قيادة العالم من على الحاسوب» لم يرم المتن إلى « كماشة » السيطرة الحداثية بقدر ما كان وما يزال يقصد إلى فعل القيادة التلقائي بما هو بعيد عن مطرقة السلطات التقليدية ومقالات الزعامة والجماهير ، إن الكائنات الجديدة الكائن قائد نفسه (...)
لاتحبها الغنيمة أبداً
وكلما قارب المشرط بين رأسيهما
تنحني الرصاصة ممررة رأس لسانها
في ذلك الأخدود الذي يفصل
صاحبتها عن السماء ،
تلعق بالضحك
المعاني ،
ولاتخرج في الصباح
الباكر ؛ لأنها تعودت على نوم
الضحى .
رغم ذلك لايعرف أحد
مكمنها .
تنام عادة بين (...)
الاشعوب بلاد القباب والمزارات -وقبلة اهل العلم والعلماء- والمعارك والهجرات المستمرة.
احدى الحواضر العلمية السابقة في اليمن أشعوب الصلو على حد تعبير صاحب كتاب السلوك - بلد القباب والمزارات ، الأولياء وأصحاب الكرامات.
تقع إلى الغرب من محافظة تعز في (...)
في انتظار البلاد القصيدة
راحت رموش المواقيت
تغزل أنفاسنا وتعيد
قبل تلك البلاد بأهزوجة
نبت المستحيل فتيلا من الصمت
حتى ارتطام العبارة
يا.............سيدي
قل:
اتتني البروق
جنحت الى شاهق من سؤالي
تجلى المقيل
استفاق المعنّى
وداخ الرصيف
صعدت مع شاعري في (...)
في انتظار البلاد القصيدة
راحت رموش المواقيت
تغزل أنفاسنا وتعيد
قبل تلك البلاد بأهزوجة
نبت المستحيل فتيلا من الصمت
حتى ارتطام العبارة
يا.............سيدي
قل:
أتتني البروق
جنحت الى شاهق من سؤالي
تجلى المقيل
استفاق المعنّى
وداخ الرصيف
صعدت مع شاعري في (...)
المرأة المتفرعة في الحديقة
أبراج تغازل أقداح المنجم
على حساب هدوئك المصعوق
هذه المرة
أعرفها وأستطيع تمييزها
من بين جميع النساء
أعرفها بشامة أجهل مكانها تماماً
سدرة هي ؟؟
أظنها نخلة
غنجها يقول العكس
التقينا يوماً تحت
شجرة وارفة في كتاب العلوم
إلا أن (...)
يالشخصكَ
حين تحين النوافذُ
قرب ائتزار الطليقةِ
بالوهمِ!!
"بنت الذين" لها منطقٌ
كالحريرِ
انتبذت محاريبها عجباً ،
برهة ً نمَّقت موعداً
في ثيابك
في فصِّ دفترها
قد أمنت من الباقياتِ
بها تحشدالفصل قيلولةً
تحسب الواجبَ المدرسيَّ
اختباراً لحبٍ (...)
«ان أبعد البعداءِ من كان بعيداً في محل قربه»
أبو حيان التوحيدي
[1]
ن أين تنبع سورة الريحان، والأشجانِ ، تنبجس النهاية
غادر الخلاّنُ مملكتي ، أجتباني الماء، ذبت بقارعات التوقِ، أرسلت المجامر بردها ونحيبها، لحن الهدير البكر، صلَّت في محاريب التمني ألف (...)